المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس
الكومبس – رسائل الأصدقاء: وصل للكومبس رسالة من أحد القراء، يصف بها ما يعتبره معاملة سيئة من قبل بعض موظفي القطاع الصحي في السويد، خاصة عند استقبال المكالمات الهاتفية لحجز موعد عند الطبيب، الرسال تعتبر أن طريقة رد الموظفة كانت تتسم بالفوقية وكان لديها صورة نمطية مسبقة عن الأجانب الذين يتمارضون للحصول على الإجازات الطبية
حالات عدم الرضى والانتقاد لقطاع الرعاية الصحية في السويد، لا تشمل فقط المهاجرين والقادمين الجدد، هناك حالات عديدة نشرتها الصحف السويدية ووسائل الإعلام ينتقد فيها مواطنون سويديون يخلفيات وفئات مختلفة، هذا القطاع وخدماته، لكن فيما يتعلق باالمهاجرين قد يكون الوضع أكثر حساسية، لأن القادم الجديد، قد لا يعرف نظام الرعاية الصحية هنا وكيف يعمل بالضبط، وهناك من يتوقع منه خدمات أفضل واسرع، وهناك من لا يعرف الحقوق التي يتمتع بها لكي يحسن المطالبة بها.
ويزداد الأمر سوءا عندما يعتقد بعض الموظفين أن هذا القادم الجديد، يريد فقط اخذ إجازة مرضية، أو أنه يشخص حالته على أساس أخطر مما هي عليه، لذلك يلجئ الموظف أو الموظفة إلى أسلوب في التعامل غير لائق. هذه الرسالة قد تكون نموذجا عن هذه الحالة، صاحب الرسالة يريد أن يشتكي على الموظفة لأنها تعاملت معه بصورة فوقية، اعتبرها عنصرية وجافة، وهذا الشعور للأسف مبني على أساس صحيح، في مشاهدات سابقة، وحصل فيها تجاوزات من قبل الموظفين، وهناك حالات يكون فيها الشعور بالإهانة العنصرية مبالغ فيه. موقعكم "الكومبس" وجد أهمية تسليط الضوء على هذه الرسالة، راجياً من الجميع أن تكون تعليقاتهم ونصائحهم هادفة وتخدم الهدف من وراء نشر مثل هذه الرسائل.
نص الرسالة
السلام عليكم
لدى زوجتي آلام في الظهر، فاتصلت بالمستوصف لأخذ موعد اسعافي عند الدكتور. فطلبت الموظفة من زوجتي أن تأخذ حبة "ألفيدون"، فأجبتها أن "الألفيدون" ليس علاجاً للضهر، فقالت اتصل غداً لأن المرض ليس خطيرا أو اسعافياً. مع العلم انه كان موعد الاتصالات مفتوحاً، فاتصلت مره ثانية في اليوم التالي، واخترت أن يكون الاتصال على موعد عادي فأجابت نفس الموظفة وقالت اتصل غداً، فسالتها عن اسمها لم تعطني إياه وبعد الإصرار، قالت اسمي كارين بيترشون، فقلت لها انا اخترت مواعيد عاديه فقالت أعطيك موعد 15 سبتمبر. واخبرتها أنه في حال حصول أي مكروه أنت من يتحمل المسؤولية، فقالت لن يحصل هذا وسأغلق الخط وأحولك إلى موظفة ثانية. وبالفعل اتصلت وحده ثانية اخبرتها انا مسجل المكالمة فقالت ان التي تكلمت معها اسمها مونيكا فقلت لها انني سأشتكي عليها وبلفعل انا اريد أن اشتكي عليها لانها حرقت اعصابي والعنصرية واضحة من طريقة كلامها واعطتني اسم غير اسمها مع علم أن الشخص الثاني الذي اتصل بي اعطاني موعد غداً صباحاً وسالتني ان كنت راضياً عني وعن جوابي لانهم عارفين شو عاملين. فانا حابب الي بيعرف بس الطريق الصحيح كيف اشتكي عليها وأؤكد انا مابدي اي تعويض مادي ومش هذا سبب شكوتي حابب اخليها عبره لكل عنصري بالسويد وشكراً.
انتهت الرسالة
بالنسبة لتقديم الشكاوي، هناك دائرة أسمها أمين المظالم لشؤون التمييز، المزيد حول هذه الدائرة عل الرابط التالي