المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس
الكومبس – خاص: في الشهر العاشر من 2013 استلفت مبلغ 10000 عشرة الاف كرون لاحصل على رخصة قيادة السيارة وفعلا نجحت في ذلك، لكنني اعاني ولليوم من اعتبار ذلك المبلغ دخل وبذلك مسؤولتي في السوسيال لاتصرف لي ولعائلتي مستحقاتي من المعونة وتدور ذلك المبلغ كل شهر وتعتبرها زيادة عن ( النورم) الذي هو تقريبا 14000 اربعة عشر الف كرون لنا.
والمشكلة ان الفورسيكرينگ كاسا بدأ بصرف مبلغ زيادة للبوستاد بيدراك وبصورة موازية مع السوسيال لنبلغ الحد الاعلى للدخل بحيث لا نتمكن من الحصول على المعونه وقد حصلت نفس المشكلة معنا اذ يعودون بعد فترة يقسطون تلك البالغ علينا لا ارجاعها لهم ويبررون ذلك انهم اخطؤا في صرفها
اليوم تحديدا لا استحق اي دخل لانني انهيت فترة التدريب في احدى الشركات يوم امس دون الحصول على العمل ولن يصرف لي اكتڤتيت استيود والسوسيال تعتبرني امتلك نقود السلفة التي صرفتها على رخصة السيارة وخلال الشهور الفائتة اضطريت لدفع تكاليف اسناني من دخل العائلة ورفضت ان تصرفها لي ومررت بحالة عصيبة خلال هذه المدة،
من مقابلتي مع المسؤولة وعدتني انها تصرف لي تكاليف طبيب الاسنان والادوية لابني لكنها تراجعت عن ذلك وهي مصرة انني سوف لن احصل على المعونه الى ان ينتهي المبلغ المدور الذي يزيد عن 10000 كل شهر ولا ادري كيف تحسب هذه الزيادة.
وجدت مقالة في احدى الجرائد الالكترونية وهي تطابق حالتي وهي التجأت الى المحكمة فحصلت على حكم بعدم اعتبار السلفة دخلا وارسلت المقالة لها راجيا ان تعتبر حالتي كذلك لكنها مصرة ان اذهب للمحكمة وارفع شكوى على حساباتها وهي تنتظر وتحثني ان اذهب لرفع دعوى عليها لكنني مترددة في ذلك فهي مصرة وكانها تعلم ان الحكم لصالحها.
مريم عبد الله
رابط المقال:
http://www.sydsvenskan.se/malmo/kvinna-raddade-korkortspengar/