المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس
الكومبس – شركاء: تعتبر الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث توفر الحركة الدولية المساعدة للمتضررين من الكوارث والصراعات، و تعمل ضمن المبادئ السبعة ( الإنسانية، عدم التحيز، الحياد، الاستقلال، الخدمة التطوعية، الوحدة، العالمية).
وللحركة ثلاث مكونات أساسية هي:
- اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC).
- الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).
- 190 جمعية صليب أحمر وهلال أحمر وطنية.
المهام الرئيسية للجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC
- التأكد من الامتثال للقانون الإنساني الدولي وتطويره ونشر المعرفة بمحتواه.
- تنظيم الحماية والمساعدة للضحايا في المناطق المتضررة من النزاع.
- زيارة أسرى الحرب والمحتجزين المدنيين والسجناء السياسيين.
- البحث عن الأشخاص المفقودين والمختفين.
- مساعدة في لم شمل العائلات المنفصلة بسبب النزاع واستقبال وإرسال رسائل الصليب الأحمر.
مهام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمرIFRC
- دعم الجمعيات الوطنية في جهودها الرامية إلى منع وتخفيف المعاناة الإنسانية.
- تنسيق جهود الإغاثة الدولية لمواجهة الكوارث، وتنظيم وتنسيق أعمال التطوير والتنمية في جميع أنحاء العالم.
- دعم بناء الجمعيات الوطنية الجديدة وتطويرها.
تأسست اتفاقية جنيف الأولى بالتعاون مع منظمة الصليب الأحمر وتم إقرار شارة مميزة للصليب الأحمر، وهي عبارة عن شارة الصليب الأحمر على أرضية بيضاء كرمز محايد. كان الغرض من ذلك أن تكون علامة عالمية ومحايدة ومميزة للحماية حيث يمكن للجميع استعمالها والتعرف عليها وذلك من أجل إضفاء الطابع الرسمي على حماية الخدمات الطبية في ميدان القتال وحماية طواقم العاملين في مجال الرعاية الطبية والمرافق الطبية من التعرض للهجمات أثناء النزاعات المسلحة. بالتالي فالشارة لا تشير لأي رمز ديني، أي أن الرمز هو ببساطة عكس ألوان العلم السويسري على اعتبار أن سويسرا هي بلد هنري دونانت الذي أسس الصليب الأحمر.
تعتبر رموز الصليب الأحمر والهلال الأحمر والكريستالة الحمراء شعارات حماية بموجب القانون الإنساني الدولي، وتهدف لتوفير الحماية للجرحى والمرضى ولأفراد الوحدات الطبية التابعة للقوات المسلحة والعاملين في مجال الإغاثة خلال الصراعات المسلحة. ويحظر استهداف أو مهاجمة الأفراد والمركبات والمباني التي تحمل إحدى الشارات الثلاث. كما تتمتع الشعارات الثلاث أي الصليب والهلال والكريستالة بنفس القدر من الحماية والمكانة.
إن جميع الدول لها الحق في اختيار إحدى الشارات المقررة كما ترغب، فالسويد مثلا قررت استخدام شارة الصليب الأحمر. في حين استخدمت عدة دول مثل سوريا والعراق وأفغانستان شارة الهلال الأحمر بينما استخدمت إندونيسيا شارة الصليب الأحمر رغم أن غالبية السكان فيها من المسلمين. وبالتالي فإن هذه الرموز ليس لها أي مدلول سياسي أو ديني أو ثقافي.
لا تستخدم شارات الحماية في أوقات الحرب فقط وإنما في أوقات السلم كذلك ولكن مرفقة باسم الجمعية الوطنية.
لمعرفة المزيد عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعربية باستطاعتكم زيارة الموقع https://www.icrc.org/ar
لمعرفة المزيد عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالعربية باستطاعتكم زيارة الموقع http://www.ifrc.org/ar/
يتبع