الضحك على خبر إستخدام الشرطة السويدية لغاز الضحك

: 1/8/14, 5:18 PM
Updated: 1/8/14, 5:18 PM
الضحك على خبر إستخدام الشرطة السويدية لغاز الضحك

المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس

منبر الكومبس: كعادتها تحاول وسائل الإعلام، البحث دائما عما هو طريف ولافت من الأخبار، لكي تشّد القراء وتجذبهم عما هو مؤلوف، خاصة عندما تصبح نوعية الأخبار روتينية ومملة في بعض الأحيان، وكما يقال عادة: ” ليس خبراً عندما يعّض الكلب رجلا، لكن الخبر عندما يقوم الرجل بعض الكلب”.

منبر الكومبس: كعادتها تحاول وسائل الإعلام، البحث دائما عما هو طريف ولافت من الأخبار، لكي تشّد القراء وتجذبهم عما هو غير مؤلوف، خاصة عندما تصبح نوعية الأخبار روتينية ومملة في بعض الأحيان، وكما يقال عادة: ” ليس خبراً عندما يعّض الكلب رجلا، لكن الخبر عندما يقوم الرجل بعض الكلب”.

تناقلت وكالات الأنباء العربية قبل أيام، خبر قيام الشرطة السويدية بفتح غاز يسبب الضحك على متظاهرين نساء لتفريقهم، انتشر كالنار بالهشيم.

الخبر المصاغ بطريقة احترافية، تضمن مقابلات مع أصحاب وصانعي الحدث، وجد تصنيفا ضمن الأخبار اللافته، لكن الغريب بهذا الخبر ليس فقط قصته التي تستدعي التأمل في حقيقتها، بل في المصدر الذي اعتمدت عليه وكالات وصحف ومحطات تلفزة لكي تتبناه وتنشره.

وكالات أنباء بحجم العربية وتلفزيون الحرة وراديو سوا والعديد من الصحف العربية الصادرة في لندن وغيرها، تناقلت الخبر بتفاصيله، مع ذكر اسم الشرطي المسؤول عن هذا الإبتكار، واسم منظمة المظاهرة، ولأن الخبر يخص السويد، فقد اهتمت به شبكة ” الكومبس ” أيضا، وكتبت عنه ضمن ما تمليه أصول الصحافة، وذلك بالتأكيد على ذكر الوكالات التي تناقلته.

بعد نشر الكومبس لهذا الخبر نقلا عن وكالات أنباء عريقة، أصبح له كما يبدو هوية سويدية، فالكومبس بالنهاية شبكة إعلامية سويدية تتمتع بالمصداقية، ومن هنا بدأت وكالات أخرى باعادة صياغته ولكن هذه المرة بالاستناد إلى المصدر السويدي، مصدر الكومبس.

عندها انتبهت هيئة التحرير إلى هذا الأمر، وقررت حذف الخبر بعد أن بحثت عن مصدر سويدي له، ولم تجد. قرار حذف الخبر اتخذته هيئة التحرير بالتزامن مع اتصال قامت به صحافية سويدية برئيس تحرير شبكة الكومبس، لمعرفة قصة استخدام الغاز المضحك والتي قيل أنها حدثت في السويد، ولكن لم يستطع أحد أن يجد لها أصلا أو فصلا في كل الأراضي السويدية.

وهنا بدأت قصة أخرى ولكن من نوع جديد، وذلك عندما تبرع أحد المتابعين العرب لنقل القصة إلى صحفية سويدية مدعيا أن الكومبس يقف وراء نشر خبر كاذب عن الشرطة السويدية، واستخدامها لغاز الضحك ضد المتظاهرين.

المضحك في قصة استخدام الغاز المضحك، أنها نشرت وعممت من قبل وكالات عريقة، وإلى الآن لا يوجد لها أي مصدر سويدي. ومع أن الفضل في اكتشاف هذه الحقيقة يعود كما يبدو، إلى إعادة نشرها من قبل الكومبس في السويد، إلا أن البعض حاول أن يستخدم إعادة نشر هذا الخبر كوسيلة للتشكيك في مصداقية الكومبس، في تبني الأخبار. وهذه دائما ضريبة النجاح.

نحن في شبكة الكومبس قد نتحلى بشجاعة الاعتذار عن التأخير في اكتشاف الغش المدسوس في هذا الخبر، ونقدم اعتذار للقراء عن هذا الخطأ، لكننا نؤكد لكل المتابعين لنا أننا سنبقى نحافظ على المصداقية التي حققناها في أوساط الجميع، والتي نفتخر بها دوما، ونعتبرها جزءا من مبادئ مهنة الصحافة.

كما نعدكم بمتابعة الاستقصاء عن مصدر هذا الخبر الذي تمت صياغته بمهنية عالية، ونشره بوكالات أنباء كبيرة، قبل أن يعاد نشره بالكومبس.

الكومبس

Al kompis tar bort artikel om lustgas

Al kompis aggregerade en nyhet från den internationella nyhetsförmedlaren Al Arabiya om att polisen använt lustgas mot en demonstration i Sverige. Några dagar senare publicerade vi en nyhet där polisen dementerade händelsen.

Nyheten från Al Arabiya skapade dock förvirring bland våra läsare och vid närmare granskning gick nyheten inte att styrka. Vi ber om ursäkt för detta och vi har nu tagit bort artikeln.

Al kompis har växt otroligt mycket på väldigt kort tid vilket skapat en stor arbetsbelastning på vår redaktion. Vi kommer nu att ytterligare se över våra rutiner vid publicering av nyheter från andra medier för att det inträffade inte ska hända igen.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon