المعول

: 9/16/13, 1:23 PM
Updated: 9/16/13, 1:23 PM
المعول

المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس

الكومبس – مقالات الرأي: ألة زراعية نافعة حجرناها، أو نسيناها واستغنينا عنها بالتقنيات الجديدة. باتت توقض مضاجعنا، تتردد علي كثيرا وهي تعاتب بصمت مؤدب. اين انتم مني؟ يوم كنتم وكانت كل الفعاليات تستخدمني.

الكومبس – مقالات الرأي: ألة زراعية نافعة حجرناها، أو نسيناها واستغنينا عنها بالتقنيات الجديدة. باتت توقض مضاجعنا، تتردد علي كثيرا وهي تعاتب بصمت مؤدب. اين انتم مني؟ يوم كنتم وكانت كل الفعاليات تستخدمني.

أجبت المعول باستحياء. اعترف بذلك ايها المعول المنسي الان وساعود اليك واتذكرك في اول مناسبة … رد علي بشيء من عدم الرضا … انا بالانتظار … قلت وسوف لن يطيل الانتظار ان شاء الله.

وفي يوم الاربعاء الماضي 1292013 وعند الساعة السادسة مساءاً كان ولدي الطالب في كلية الاسنان يلقي بحثه ضمن لقاء الاهل لمدرسة المعارف السويدية العربية في هلسنبوري. وقد لبينا الدعوة مشكورين هو وانا بمعيته، وقد كانت تجربة فريدة من نوعها بمبادرة المدرسة الى استحداث فقرة طبية لتنوير الاباء والامهات الى أهمية اسنان التلاميذ ونظافتها في نفس صالة المدرسة وعند بدء اللقاء وهم يتلقون مشاكل الاسنان لدى الطلبة المهاجرين وهم اكثر عرضة لنخر الاسنان.

وقد ابهج المحاضر الفتي المدعويين وزاد من معرفتهم، وهو يعرض ويشرح لهم من على شاشة ترتفع عنهم .. فكانت هي البداية سارت الى النجاح لالتزام الجميع بالتوقيت. ثم جاء دور الهيئة التدريسية لتمر فراداً امام الحاضرين وليعرفوا انفسهم – الاسم .. الصف .. المادة.

ممتناً لهم مشدوداً بالاعجاب والتقدير لمدير المدرسة الاستاذ ياسين الذي اخجل الجميع عندما قال: (انا خادم لكل التلاميذ).

اتبعه المعاون الاستاذ فاخر وكل المدعوين يمعون النظر اليه لبساطته وشعبيته، ليقول: (اني اشتغل كل شي..).

نعم ففي مثل هذه الاجوا الغنية المتطورة والالمام بالظروف الفردية لكل تلميذ تشجعه باسلوب تعليمي وتربوي جديد بالتنسيق مع اولياء الامور الذين طلب منهم التوجه الى الصفوف ليلتقوا مع معلم المادة ليغنوا النقاش ويكسبوه طابعاً اجتماعياً خاصاً…

اما انا واقولها بحرقة، غادرتهم بلا وداع، والتزمت الصمت، ومر الوقت رتيباً …

وفي اليوم التالي قررت الكتابة. فالكتابة تساعدني في مواجهة ضغوط الحياة في المهجر. اخذت قلمي البسيط، ولكن لا اخفيكم سراً كان ثقيلاً علي هذه المرة. ولكن لابد من المشاركة المتواضعة بزاوية –خاص بالكومبس- الغراء. التي اكن لها كل الحب والود، فدفعت بهذا التحقيق الخاص عن احتفالية مدرسة المعارف السويدية العربية، التي هي تلبي حاجات التلاميذ بالمساعدة الملائمة للمجتمع السويدي والمواطنين الجدد من ذوي الاصول العربية.

الامل من ان تنشر على صفحة الكومبس التي هي اول شعاع من شعاعات لغتنا الأم.

ليعود واهنئهم من جديد متمنياً لهم ولمدرستهم المعارف السويدية العربية في هلسنبوري لغات وامكانيات اكثر .. ونتائج افضل في اوساط الجاليات المهاجرة، واذكرهم بالمعول .. الذي اوعدته انني ساتذكره في اول مناسبة. ومناسبة مدرسة المعارف خير مناسبة أن يستخدموه في برامجهم التعليمية ومنها الزراعية على سبيل المثال. وشكري للجميع.

هو

هلسنبوري

mun-tadher@hotmail.com

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon