المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس
أعدت ربيكا كولارد تقريراً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "انتفاضة الجوع"، أوردت فيه أن ما لا يقل عن ألفين من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية – أي نحو نصف إجمالي السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية – بدؤوا مؤخراً إضراباً جماعياً عن الطعام في محاولة منهم للضغط على السلطات الإسرائيلية لتلبية مطالبهم.
أعدت ربيكا كولارد تقريراً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "انتفاضة الجوع"، أوردت فيه أن ما لا يقل عن ألفين من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية – أي نحو نصف إجمالي السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية – بدؤوا مؤخراً إضراباً جماعياً عن الطعام في محاولة منهم للضغط على السلطات الإسرائيلية لتلبية مطالبهم.
ويشير التقرير إلى أن المزيد من السجناء ينضمون إليهم في إضرابهم يوماً بعد يوم، وخاصة أولئك الذين تحتجزهم السلطات الإسرائيلية دون أن توجه لهم أي تهمة أو أن يتم محاكمتهم، وذلك بموجب ما يُعرف بـ "الاعتقال الإداري".
ويلقي السجناء باللائمة – ليس على الدولة اليهودية فحسب- وإنما على السلطة الفلسطينية أيضاً لأنها لا تؤمّن حقوقاً أفضل للسجناء. أما على الجانب الإسرائيلي، فيدافع مارك ريجيف، الناطق باسم رئيس الوزراء، عن سياسة الاعتقال الإداري بقوله إن أغلب السجناء المضربين عن الطعام مدانين بالفعل بارتكاب جرائم ضد إسرائيل، لاسيما وأن أغلبهم ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي وغيرها من الحركات المسلحة. في الوقت نفسه، يوضح الناطق باسم حركة بتسليم الإسرائيلية لحقوق الإنسان أن "الاعتقال الإداري لا يُستخدم كبديل للعملية الجنائية، إذ أن جميع الأدلة سرية، ومن ثم لا يستطيع الشخص الدفاع عن نفسه". هذا ويواجه عديد من هؤلاء السجناء خطر الموت. ومن بين السجناء بلال ذياب وثائر حلاحلة، اللذين يقول محاميهما إنهما مضربان عن الطعام منذ ما يزيد عن الشهرين.
وقبل نحو أسبوعين انضم إلى الإضراب العدد الأكبر من السجناء، مُطالبين السلطات الإسرائيلية باتباع السجن دون محاكمة للأفراد الذين تعتبرهم تهديداً أمنياً فقط، كما يطالبون بإزالة القيود المفروضة على الزيارات والحصول على المواد التعليمية.
وإخضاعهم للإشراف الطبي.
وخلال الأسبوع الماضي، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن حكومته ستُحيل قضية أولئك السجناء إلى الأمم المتحدة في إطار حملة تشارك بها كافة الفصائل الفلسطينية حتى التي يسود الخلاف بينها.
ويوم السبت الماضي، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أن 10 من السجناء المضربين عن الطعام تم نقلهم إلى المستشفى