المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس
الكومبس – منبر طرح موقع الكومبس على قرائه سؤالا ضمن قسم "التصويت" لمعرفة رأيهم باصدار جريدة ورقية باللغة العربية في السويد، تحمل أسم "الكومبس" وتوزع على
تجمعات وجود الأجانب القادمين من دول عربية. نتائج التصويت جاءت إيجابية ومشجعة في أغلبها، لكن اللافت كان فيما حملته بعض التعليقات التي رافقت هذا التصويت.
الكومبس – منبر طرح موقع الكومبس على قرائه سؤالا ضمن قسم "التصويت" لمعرفة رأيهم باصدار جريدة ورقية باللغة العربية في السويد، تحمل أسم "الكومبس" وتوزع على
تجمعات وجود الأجانب القادمين من دول عربية. نتائج التصويت جاءت إيجابية ومشجعة في أغلبها، لكن اللافت كان فيما حملته بعض التعليقات التي رافقت هذا التصويت.
هذه التعليقات اللافته تضمنت تساؤلات من نوع: من يقرأ؟ العرب خاصة هنا في السويد لا يهتمون بمتابعة الأخبار وما يجري حولهم، فالمثقمون منهم يعرفون اللغة السويدية وغير المثقفين لا يجيدون القرأة حتى بلغتهم العربية. وهناك تعليقات وتساؤلات حول فعالية الجريدة الورقية امام ميزات وانتشار الصحافة الالكترونية ومواقع لانترنت الاعلامية.
خاصة أن كلفة ومحدودية انتشار الصحف الورقية، قد تجعل الخوض بها بدون فائدة وبلا مردود.
ونحن نشكر أولا جميع المشاركين بالتصويت وكل من أرسل تعليقات إيجابية كانت أم سلبية، لا بد لنا أن نؤكد على أننا سنأخذ بالاعتبار كل الملاحظات والتخوفات الحريصة بصدق على نجاح هذه التجربة.
ونريد هنا أن نوضح الأمور التالية:
الجريدة الورقية لن تكن بديلا عن الموقع الالكتروني بل مساندة له ومساعدة على انتشاره وتقويته.
نحن على ثقة أن الجريدة ستجد رواجا بين من يجيد أو لا يجيد السويدية، على حد سواء، وليس صحيحا أن الجريدة لم تجد من يقرأها ومن يتابعها لأن طبيعة المواضيع والأسلوب وطريقة التناول إضافة إلى معرفة المجموعات المستهدفة بهذا التناول هي من أهم العوامل التي تفرض نفسها لتأمين شروط نجاح وانتشار جريدة الكومبس الورقية.
ونحن لا نزال نرحب بكل التعليقات والآراء واقتراحات التعاون ضمن هذا المشروع القائم، من قبل أشخاص أو شركات أومنظمات مدنية أوحكومية.
رئيس تحرير الكومبس