المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس
الكومبس – رسائل الأصدقاء: وردت شبكة الكومبس الإعلامية، رسالة جديدة من الصديق Bavê Mihemmed يقدم فيها مقترحات إلى الحكومة المنتظرة وأصحاب القرار ومكتب العمل.
الكومبس – رسائل الأصدقاء: وردت شبكة الكومبس الإعلامية، رسالة جديدة من الصديق Bavê Mihemmed يقدم فيها مقترحات إلى الحكومة المنتظرة وأصحاب القرار ومكتب العمل.
لأننا لا نريد أن نكون عبئاُ عليكم، ولا أن يرى البعض أننا أتينا لنكون عالة عليكم، ولأننا لا نريد أن نقف مكتوفي الأيدي، دون مد يد العون إليكم، ولأننا نريد رد الجميل إليكم، هذه رسالتنا إليكم، فيها بعض المقترحات والأفكار متمنيين أن تلقى الاهتمام منكم:
ماكنا لنكون هنا لولا الظلم والقمع والحرب، وما أجبرنا على ترك ديارنا ورزقنا إلا لأننا خسرناهما، لقد أتى منا الطبيب والمهندس والطالب والمهني والعامل والفنان وغيرهم من أصحاب الخبرات. أتوا وهم يحملون الهمّة والتفاؤل للعمل وإنشاء المشاريع وتقديم أقصى ما يستطيعون، وكلنا يعلم أن فرص العمل لكل القادمين الجدد وحتى القدامى قليلة جداً، بل تكاد تكون نادرة، رغم وجود الخبرات والشهادات وأصحاب التخصصات.
لذلك أقدم بعض الأفكار والمقترحات للمسؤولين وأصحاب القرار ومكتب العمل والبلديات، متمنياً أن يكون لها صدى وقبول، للبدء بدراستها وتطبيقها حسب الإمكانات المتاحة.
أولاً، اللاجىء الواحد مع عائلته يكلف الدولة ما يقارب 20000 عشرين ألف كرون شهرياً، أي 240000 مئتان وأربعون ألف كرون سنوياً (ربع مليون كرون تقريباً)، وهو عاطل عن العمل، فكيف إذا كان العدد عشرات الآلاف.
لماذا لايكون هناك أفكار لمشاريع تمول نفسها بنفسها، بدل أن تتكلف الدولة بصرف الرواتب للعاطلين عن العمل وهم أصحاب خبرات وشهادات؟
مثلاً هناك من لديهم الخبرة في صناعة الحلويات والمأكولات الشرقية والمفروشات والأثاث والألبسة والشرقيات والنسيج والأحذية والديكور وغيرها الكثير من المهن والخبرات الكثيرة، لماذا لا يتم الاجتماع مع هؤلاء ودراسة ميزانية كل مشروع في كل بلدية، التي لن يكلفها الشيء الكثير وخاصة أن البلدية تملك أبنية وأماكن تستطيع استغلالها في هذه المشاريع.
مهن وخبرات كثيرة موجودة بحاجة لمن يستمع إليهم ويقوم بتوجيههم وتنظيمهم ودعمهم. استشرت الكثير من المقيمين، الذين أصبح حلمهم العمل والبدء بمشروع. العديدون يتمنون أن يراجع المسؤولون في مكتب العمل آلية العمل وخططهم، لأفكار جديدة تستفيد منها الدولة والقادمين الجدد.
انتهت الرسالة.