عادة تكذيب الخبر مرتبطة فقط بمن لا يقرأ إلا العناوين.. ولكن

: 2/10/16, 10:33 PM
Updated: 2/10/16, 10:33 PM
عادة تكذيب الخبر مرتبطة فقط بمن لا يقرأ إلا العناوين.. ولكن

المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس

الكومبس – زاوية (ولكن): يلجأ بعض القراء، بمجرد النظر الى عناوين المواد التي ننشرها، والتي لا تعجبهم، أو يرونها متناقضة مع فهمهم، الى توجيه إتهامات وشتائم للكومبس، تصل حد إستخدام كلمات متدنية، حتى بدون قراءة وفهم الخبر الذي يعلقون عليه.
ومع أن هؤلاء يشكلون نسبة بسيطة من المتابعين مثلهم مثل بقية أصحاب التعليقات المزعجة والمسيئة والتي تشتكي منها الأكثرية، إلا أننا نعمد إلى عدم حذفهم، لكي يقتنع الجميع أن التعليقات المسيئة التي يشتكون منها تطالنا نحن أيضا.
زاوية #ولكن يومية يكتبها أحد المحررين بشبكة #الكومبس
وهذا يثبت أيضا أن هناك تعليقات سطحية، وتعبر عن تدني ثقافة القراءة لدى البعض، إلى جانب أصحاب حسابات وهمية هدفها التشهير ونشر الاشاعات من خلال تكذيب الأخبار والتشكيك بكل شيء.
فبدل البحث والاستفسار والنقاش حول معايير وضع سعادة المدن، في خبر” مالمو سابع أسعد مدينة أوروبية” يسارع البعض إلى التكذيب والاستهزاء، وبدلا من تكليف النفس عناء القراءة، يسأل البعض الآخر عن مصدر الخبر، قبل التفضل بقراءة تفاصيله.
مرة أخرى نؤكد أن هذه الفئة قليلة العدد ونحن لا نخشى منها (ولكن) نحن قلقون عليها، قلقون من ناحية ما يظهرونه من عدم القابلية للتغيير وصعوبة التأقلم ورفض نسيان الماضي، إذا اعتبرنا أن هذه الشريحة جاءت من بيئة ثقافية كانت وسائل الإعلام “الدكتاتورية” متسلطة على كل شيء في مجتمعاتهم، تقدم لهم الحقائق جاهزة كما يريدها الحكام وليس كما هي على أرض الواقع، لذلك بات التفكير النمطي لهم، هو السائد.
قد تكون الشتائم، التي نتلقاها كل يوم، من هذه الفئة مفهومة إذا حللنا دوافع ومستوى ثقافة وتفكير من يطلقونها، (ولكن) هل ستتوقف الكومبس عن نهجها التحريري والمهني هذا، في محاولة تقديم الصورة الحقيقية للواقع الى قرائها، لمجرد أنها تتعرض أحيانا كثيرة الى هجوم من هذه الفئة. الجواب بالطبع … لا !

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon