عندما تحولنا الكراهية والتعصب إلى أعداء لأنفسنا
المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس
منبر الكومبس – مع احترامنا الشديد لجميع الآراء والأفكار التي شاركت وتشارك في مناقشة أحداث الضواحي، على موقع الكومبس، نود لفت نظر أصحاب التعليقات المنادية بمعاقبة المتورطين بالأحداث هم وأهاليهم، بالتسفير أو بسحب الجنسيات أو غيرها من العقوبات التي يسمح بها خيالهم في علم العقاب والجريمة، إلى عدم الوقوع في خانة دعاة العنصرية والكراهية والوقوف بالتالي في صف واحد إلى جانب أحزاب اليمين المتطرف
منبر الكومبس – مع احترامنا الشديد لجميع الآراء والأفكار التي شاركت وتشارك في مناقشة أحداث الضواحي، على موقع الكومبس، نود لفت نظر أصحاب التعليقات المنادية بمعاقبة المتورطين بالأحداث هم وأهاليهم، بالتسفير أو بسحب الجنسيات أو غيرها من العقوبات التي يسمح بها خيالهم في علم العقاب والجريمة، إلى عدم الوقوع في خانة دعاة العنصرية والكراهية والوقوف بالتالي في صف واحد إلى جانب أحزاب اليمين المتطرف، هذه الأحزاب التي تتحدث بنفس لغة الكراهية والعنصرية. نحن في إدارة الموقع لا نشجع بل لا نرحب بأي تعليق يحمل رائحة عنصرية.
الكومبس ووسائل إعلام عديدة حاولت طرح أحداث الضواحي، بطريقة موضوعية، وحاولت تسليط الضوء على أسباب ومسببات هذه الأحداث. وساهم عدد من الكتاب والمختصين والقراء في إثارة الموضوع من عدة نواحي اجتماعية وسياسية. وأكد معظم المشاركين على ضرورة معاقبة المتورطين جنائيا، وحذروا من عواقب تعميم الذنب وبالتالي العقاب.