المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس
هذا ما كتبته إمرأة شابة للكومبس، ضمن رسالة طلبت فيها، المساعدة من السويد، قد تكون نصيحة أو مشورة، يمكن أن تبني عليها، لكي تعيد لم شملها بطفليها.
نحن نسمع عن حالات اختطاف لأولاد من قبل أبائهم من أوروبا إلى البلدان العربية أو غيرها، عند الخلافات التي تدب في الأسرة، خاصة إذا كان الأب شرقي والأم أوروبية، إما بالانتماء بالانتماء و بالعقلية.
ونرى كيف تستنفر الدول الأوروبية امكانياتها الدبلوماسية وحتى البوليسية لاستعادة الطفل "المختطف" فقد حدث في تونس قبل فترة أن حاولت الشرطة السويدية استعادة طفل من تونس، لإرجاعه إلى حضن أمه
وفي العودة إلى قصة سهام (أسم مستعار) التي أرسلت لنا أسمها الصريح الكامل وأسماء طفليها وأسم زوجها السابق وزوجته الجديدة، نرى أن الأم هنا، لا تختلف بشعورها وعواطفها عن الأمهات الأوروبيات، ومن حقها العيش بجانب أطفالها.
تقول سهام: زوجي السابق انتزع مني ابنتي البالغة من العمر الآن 12 عاما وابني وعمره 10 سنوات، ومنذ سنة تقريبا اختفى زوجي السابق وزوجته الحالية مع الأطفال، وقبل شهرين سمعت أنهم في السويد
لقد ساءت حالتي النفسية بشكل كبير، وتركت دراستي الجامعية وعملي، إضافة إلى سوء أحوال البلاد، خاصة في مدينتي حمص.
وتضيف سهام: كل شيء يمكن تحمله، إلا فراق الأبناء، لقد تم ظلمي مرتين، المرة الأولى بسبب القوانين السارية في بلادنا والتي تعطي الحضانة للأب، وتحرم الأم من البقاء مع أطفالها، وقد تعطي لهم فرص صغيرة لمشاهدتهم، وفي المرة الثانية عندما حرمت حتى من هذه الفرص، فقد اقتادهم أبوهم خارج البلاد، دون حتى أن يخبرني بذلك
هل تسمح القوانين السويدية لي بالالتحاق بأطفالي، ما هي الطريقة؟ تتسأل سهام، وتضيف أن مطلقها لا يريد التعاون وهو لا يتصل بها، وتعتقد أنه من الممكن أن يكون قد غير معطياته الشخصية.
وتؤكد أن زوجها السابق قد اختطف الأطفال منها، ولكن بحماية القانون..اختطاف قانوني، كما تقول سهام