عندما يطلب منك أن تكون نعامة بسبب الفيسبوك

: 11/23/13, 5:30 PM
Updated: 11/23/13, 5:30 PM
عندما يطلب منك أن تكون نعامة بسبب الفيسبوك

المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس

الكومبس – منبر: يرد إلى بريد الموقع عدة رسائل، تنبه إلى زيادة وتيرة وحدة التعليقات المنشورة تحت أخبار تتعلق بشكل أو بآخر بما يجري حاليا في الدول العربية من صراعات وأحداث ساخنة، تماما كما هو منشور حاليا تحت خبر "أحد منفذي التفجير الإنتحاري لمبنى السفارة الإيرانية في بيروت سويدي من أصل لبناني" وتحت خبر "الصحف السويدية تكشف مقتل المزيد من الشبان السويديين ( الجهاديين ) في سوريا"

الكومبس – منبر: يرد إلى بريد الموقع عدة رسائل، تنبه إلى زيادة وتيرة وحدة التعليقات المنشورة تحت أخبار تتعلق بشكل أو بآخر بما يجري حاليا في الدول العربية من صراعات وأحداث ساخنة، تماما كما هو منشور حاليا تحت خبر "أحد منفذي التفجير الإنتحاري لمبنى السفارة الإيرانية في بيروت سويدي من أصل لبناني" وتحت خبر "الصحف السويدية تكشف مقتل المزيد من الشبان السويديين ( الجهاديين ) في سوريا"
نود في هذه المناسبة أن نؤكد مرة أخرى على أن كل شخص هو في النهاية مسؤول عما يكتب وعما يستخدم من مصطلحات وكلمات تصدر عنه. نحن في الموقع نحاول جاهدين حذف ما نستطيع من تعليقات مسيئة، وعمل حظر نهائي لمن يصر على استخدامها وعلى تبني أسلوب الهجمات بالكلمات غير اللائقة، لكننا لا نستطيع ان نتابع دائما كل ما يكتب خاصة على الفيسبوك
هناك ممن يلومنا لأننا ننشر مثل هذه الأخبار، ويطلب منا التغاضي عنها، ومع أننا لا نشكك بحرص هؤلاء الناصحين على الكومبس، لكننا نقول لهم أن هذه الأخبار منشورة في الصحف ووسائل الإعلام السويدية، والمواطن السويدي العادي مطلع عليها، فلماذا نمنعها عن قرائنا،

نحن لسنا كالنعامة التي تضع رأسها بالرمل لاعتقادها أنها أخفت نفسها.

التعليقات المسيئة لا يمكن أن تمنعنا عن القيام بواجبنا، أولا وثانيا نحن نقدم خدمة إعلامية لمجموعة كبيرة من المتابعين، وليس بالضرورة أن تتحكم فينا قلة، رأت أن الشتائم والسباب واستخدام الألفاظ الطائفية البغيضة هي الطريق الأسهل لإيصال رأيها.
هناك تعليقات في المقابل مختلفة الأراء والأفكار والمواقف، لكنها كتبت بطريقة ذكية ولائقة، نحن متأكدين أنها أعطت مفعولا قويا لصالح أصحابها، على عكس ما يعتقده أصحاب المواقف الانفعالية.
الكومبس يريد أ يؤكد مرة أخرى أننا موقع إعلامي لا يوجد لنا أي مواقف سياسية، أو دينية، أو عرقية، أو إقليمية، أو حتى أيديولوجية..نحن نفتخر باستقلالنا عن كل هذه المؤثرات، ونحن نتعامل مع كل خبر، كقصة حدث نذكره باسلوب صحفي، بعد التأكد من مصداقيته، ومن اكتمال عناصره.
أرجو أن نتعود على أن نرى الكومبس، وسيلة إعلامية ناطقة بالعربية تتمتع بالمهنية والحياد والمصداقية، وهذه الشروط لا تكتمل إلا بمساعدتكم أنتم من خلال تقديم الدعم المعنوي لنا، ومراقبتنا دائما وتقديم الانتقادات البناءة والنصائح المفيدة.
أرجو ان لا ينزعج أحد منكم مما هو مكتوب من تعليقات سيئة لا تفيد بل تضر أولا وقبل كل شيء أصحابها. نحن نشجع على كتابة التعليقات والتعبير بحرية عن كل شيء ولكن ضمن الحد الأدنى على الأقل من لباقة الحديث

رئيس تحرير شبكة الكومبس

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon