ما قبل اللجوء: جميلة يوسف: “من خلال الغناء أحاول إعادة الأمل في المستقبل”

: 12/8/15, 3:45 PM
Updated: 12/8/15, 3:45 PM
ما قبل اللجوء: جميلة يوسف: “من خلال الغناء أحاول إعادة الأمل في المستقبل”

المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس

الكومبس – خاص: عشرات الآلاف من اللاجئين وصلوا إلى السويد في الأشهر الأخيرة، من بينهم كثيرون جاؤوا من الشرق الأوسط. ينس ميكلسن وحسين العلوي من صحيفة “Sydsvenskan ” تواصلا مع عدد منهم لمعرفة المزيد عن هؤلاء، سكان السويد الجدد. لكن من هم هؤلاء؟ كيف كانت حياتهم قبل أن يصلوا إلى هنا؟ من خلال التعاون بين “Sydsvenskan ” وشبكة الكومبس الإعلامية، يتم نشر هذه المادة المترجمة الى اللغة العربية:

Cemile Pire : الإسم الفني جميلة اليوسف من القامشلي – سوريا ( 2 – 10 ).

حصلت على تصريح الاقامة قبل عامين. الآن أقيم بعض الحفلات الموسيقية المجانية، لكي أعيد شيء للشعب السوري من الذكريات الجميلة. من خلال الأغاني، ممكن أن نتذكر لحظات حلوة، وان نخفف الإحساس بالتوتر، ويمكن أن نعيد الأمل في المستقبل. في سوريا، لم أكن مقبولة تماما، لعدة أسباب، منها أن النظام لا يحب أن أغني باللغة الكردية، والمتدينون لا يريدون أن تغني النساء على الإطلاق، والعائلة تفكر بان ذلك له علاقة بالشرف.

ومع ذلك اخترت التركيز على الموسيقى. اهتمامي بالفن والموسيقى نمى بشكل واحد. كل ذلك كان بداخلي. كان يوجد مغنية بداخلي وأردت أن أقف بنفسي وأصبح مقبولة كما أنا. أول مجموعة غنائية لي صدرت العام 2002. ضمت أغنية بعنوان Mestane وتعني “الحب في حالة هيام”.

وكان لها صدى جيد، لكنها قسمت الأسرة إلى مجموعتين. مجموعة قدمت لي التهاني، ومجموعة بقيت صامتة. ولكن كان عندي شعور داخلي بأن الجميع كانوا فخورين حتى وأن لم يظهروا ذلك. هذه الأغنية، تركت بصمة وأصبحت بعدها مغنية حقيقية. شعرت بنوع من إعادة الاعتبار.

للإطلاع على النص المنشور في Sydsvenskan

http://www.sydsvenskan.se/skane/foreflykten-pa-arabiska/

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon