ما قبل اللجوء: ليلاس العقاد: ” حياتي كانت سعيدة “!

: 12/7/15, 5:02 PM
Updated: 12/7/15, 5:02 PM
ما قبل اللجوء: ليلاس العقاد: ” حياتي كانت سعيدة “!

المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس

الكومبس – خاص: عشرات الآلاف من اللاجئين وصلوا إلى السويد في الأشهر الأخيرة، من بينهم كثيرون جاؤوا من الشرق الأوسط.

ينس ميكلسن وحسين العلوي من صحيفة “Sydsvenskan ” تواصلا مع عدد منهم لمعرفة المزيد عن هؤلاء، سكان السويد الجدد.

لكن من هم هؤلاء؟ كيف كانت حياتهم قبل أن يصلوا إلى هنا؟ من خلال التعاون بين “Sydsvenskan ” وشبكة الكومبس الإعلامية، يتم نشر هذه المادة المترجمة الى اللغة العربية:

( 1 – 10 ) ليلاس العقاد – سوريا Centria Hospitality, Malmö

كانت حياتي مثل قرص كامل من أقراص السعادة، كنا نملك فيلا كبيرة بمنطقة جميلة، أنا وزوجي كنا غالبا ما نصطحب ابنتنا إلى أماكن مختلفة مخصصة للأطفال. في أيام العطل كان يمكن أن يوقظني زوجي ليقول لي: “استعدي للخروج لكم عندي مفاجأة” بعدها نذهب إلى مركز تسوق أو مكان للعب الأطفال.

تلعب ابنتي إلى أن تتعب، عندها نذهب إلى أحد المطاعم. هي مثل العادة تأكل البطاطا المقلية وتشرب الكولا، ولكي نقنعها بتناول الطعام نقول لها: “إذا أكلت وجبتك ستحصلين على لعبة” بعد أن تنتهي ابنتي من تناول طعامها نذهب إلى محل لبيع الألعاب، هناك هي دائما تختار الألعاب غالية الثمن.

بعدها تبدأ بالبكاء وبالإزعاج إلى أن نضطر إلى شراء اللعبة لها. لدي الآن ابنتين في تركيا مع زوجي، لم أتجرأ على اصطحابهما معي عبر البحر المتوسط، هذا كل ما تبقي معي كذكرى منهم (تظهر قصاصة ورق صغيرة مع لعبة بلاستيك صغيرة على شكل حيوان الفقمة) على هذه القصاصة كتبتا ابنتاي الاثنتان “ماما أنا أحبك” نحن نتكلم عبر الانترنت في كل يوم، لكنهما يبكيان دائما ويصرخا في وجهي: “ماما كأنك تخليتي عنا” أحاول أن أشرح لهما أننا لابد أن نجتمع مرة أخرى، وأننا سوف نكون أفضل. أبكي عندما أستيقظ وأبكي عندما أنام. أنا مشتاق لهم كثيرا.

Läs fler porträtt här: http://www.sydsvenskan.se/skane/foreflykten-pa-arabiska/

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.