من سلمى لاغرلوف الى استريد ليندغرين

: 11/24/16, 9:43 AM
Updated: 11/24/16, 9:43 AM
من سلمى لاغرلوف الى استريد ليندغرين

المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس

ثقافة: لن تجد جمال مخيلة يجمع بين الأدب الروسي والأدب الإنكليزي سوى حلقة الوصل الإسكندنافية التي تتوسط جغرافياً مدرستين عظيمتين في الأدب.

بوشكين وتولستوي بالجانب الروسي وكريستوفر مارلو ووليام شكسبير بالجانب الإنكليزي . صراع جبلين تمخض بينهما جيل جديد من روائع الأدب الاسكندنافي تجده جلياً بالملحمة الفنلندية لأسطورة الأدب إلياس لونروت بالكاليفالا.

الكاليفالا التي قادت الفنلنديين نحو الاستقلال عن روسيا عام ١٩١٧ ملحمة ذات نزعة وطنية أيقظت الضمير الفنلندي وأوصلت هذا البلد الى مرحلة النظام التعليمي الاول بالعالم.

الدنمارك كانت لها الريادة بالأدب الرومانسي فعندما تقرأ ( بائعة الكبريت الصغيرة ) لهانز كريستيان فأنك تمر بنفق ملتوي من قبضات وانبساطات الحب وقد سبق هانز الروائي الدنماركي آدم اولينشليجر في رونانسياته.

ولا يفوتنا المرور بأبو المسرح الحديث الروائي النرويجي هنريك إبسن التي ظهرت الدراما الواقعية على يديه في مسرحية عربة المحارب وبيت الدمية.

اما حصة الاسد في السويد فكانت للنساء وفئة ٢٠ كرون السويدية ، حملت القديمة منها صاحبة مغامرات نيلز الأديبة العالمية والحائزة على جائزة نوبل للأدب سلمى لاغرلرف والفئة الجديدة حملت صورة انستريد ليندغرين صاحبة ( الجورب الطويل ) ناهيك عن المعاصرات سيما الأديبة العالمية إنيكا ثور والحائزة على جائزة أوغست بالأدب السويدي والتي اشتهرت برواية جزيرة في البحر والتي بدأت بقراءة صفحاتها الاولى الان .


علي الشمري

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.