المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس
الكومبس – من رسائل الأصدقاء: تسلمت شبكة " الكومبس " الإعلامية، النداء الإنساني التالي من الأخ موريد، حول معاناة العشرات من العوائل الفلسطينية والسورية في السجون المصرية، إليكم أدناه ماجاء فيه:
في هذه اللحظة التي أكتب فيها هناك العشرات من العوائل الفلسطينية والسورية الموجودة في السجون المصرية بعد إلقاء القبض عليها في ميناء الاسكندرية بطريقهم للهروب الى بلاد الحرية والديمقراطية والانسانية هربا من جحيم الحرب الدائرة في سورية الجريحة.
ألا يكفي متاجرة بدمائنا وبلادنا؟ الم يكفيكم هذا وانتم تقولون بلاد العرب اوطاني؟
ماذنب هذه العوائل وهي تقبع في السجون المصرية؟ ماذنب الطفل الرضيع الذي بين يدي امه؟ هل ذنبه انه فلسطيني وسوري؟ لقد ارادو فقط الحياة بكرامة، ارادوا حياة افضل لاطفالهم والهروب من شبح الحرب الذي اكل الاخضر والاحمر والاسود فهو لايميز بين طفل وامرأة ورجل.
هل تنتظرون من هؤلاء الموت بدماء باردة باسم الحرية والارهاب؟
لقد تركوها لكم لكي……
فدعوهم فهم لايريدون سوى العيش بكرامة بعيدا عن الظلم والحقد الذي ملئ قلوب البعض من العرب والمسلمين في زمن فقدت فيه الانسانية.
فأنا آسف ياحبيبي يارسول الله عليك الصلاة والسلام.
من هنا أناشد جميع القلوب الرقيقة وجميع المنظمات الانسانية ومنظمة الانروا وسفارة فلسطين في مصر وكل من يهمه امر هؤلاء العائلات التي تناشدكم بكل ماتحمله الرحمة من معاني ان تنظرو بعين الشفقة والرحمة الى هؤلاء. فهم بحاجة الى مساعدتكم. فهم يعيشون ظروف صعبة جدا جدا.
الرجاء الرجاء الى كل الاقارب والاصدقاء والاحبة ان ينشروا هذه الصور لتصل لكل العالم ولكم جزيل الشكر.
موريد