كيف نتعامل مع ضغوط العمل

Published: 5/6/22, 11:00 AM
Updated: 5/6/22, 3:41 PM
كيف نتعامل مع ضغوط العمل

هذا المقال من شركة Blocket Jobb أحد الشركاء المتعاونين معنا، ليس بالضرورة أن يتوافق محتوى هذه المادة مع سياسة الكومبس التحريرية.

يتزايد ضغط الحياة اليومية في المجتمع باستمرار – خاصة في العمل. اقرأ نصائحنا العشر لمساعدتك على إبقاء الأمور تحت السيطرة.

اليوم، يصاب المزيد والمزيد من الناس بالمرض في العمل بسبب الإجهاد. ويرجع ذلك جزئياً إلى عبء العمل المتزايد في العديد من المهن وعدم وضوح الحدود بين العمل والترفيه – خاصة أنك الآن أصبحت متاحاً دائما لرب العمل، بسبب الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني. بالطبع، يمكنك إيقاف تشغيل هاتف العمل عندما تصل إلى المنزل، ولكن هذا يتعلق بشكل أساسي بقضايا بيئة العمل الرئيسية التي لا يمكنك حلها بنفسك بين عشية وضحاها.

إليك 10 نصائح حول الأشياء التي يمكنك فعلها مباشرة:

1. ابدأ يومك بشكل صحيح

بالنسبة للكثيرين، تبدأ ضغوط العمل حتى قبل أن يبدأوا عملهم. إذا كان لديك إرهاق منذ الصباح في المنزل وإرهاق وأنت في طريقك إلى العمل، فهناك مخاطرة كبيرة أن تأخذ هذا الشعور معك طوال يوم العمل.

2. حافظ على النظام والترتيب

عندما تبدأ مستويات التوتر في الارتفاع، يمكن أن ينقذ يومك اتباعك لترتيب منظم. لماذا لا تكتب قائمة المهام التي تنوي القيام بها بأدق التفاصيل، وتصنف الأشياء أو أي شيء يمنحك إحساسا بالسيطرة على أوقاتك. هذا يساعدك بالفعل! بالإضافة إلى ذلك، تصبح أكثر كفاءة عندما تعرف بالضبط أين توجد أغراضك.

3. توقف عن القيام بعدة مهام بوقت واحد

قد تشعر أنك أكثر كفاءة عندما تعمل على عدة أشياء في وقت واحد، لكن العكس هو الصحيح. هذا يكلفك طاقة غير ضرورية لأن الدماغ يجد صعوبة في الاستمرار في التركيز، ولا يمكنك تحقيق الانجاز أيضاً. من المحتمل أن تنتهي من الإنجاز بشكل أسرع إذا قمت بعمل شيئاً واحدًا في كل مرة.

4. خذ فترات راحة

قد يكون من المغري للبعض العمل أثناء استراحة الغداء، عندما يكون العمل لديك متراكماً وهناك الكثير لتفعله، لكن يمكن أن يكون ذلك في الواقع ضاراً وبمثابة عقاب لك. جميع فترات الراحة أثناء يوم العمل مهمة وهي تعمل على تعافيك وتجعلك أكثر كفاءة خلال ساعات عملك.

5. تنفس بعمق

عندما تكون متوتراً، غالباً ما تتنفس بشكل سطحي، على دفعات صغيرة وقصيرة من أعلى الصدر. هذا يجعل الأدرينالين يندفع، وتصبح أكثر توتراً وفي النهاية يمكن أن تصاب بالهلع. بدلاً من ذلك، خذ أنفاساً عميقة حيث تستنشق الهواء من أنفك والزفير من خلال فمك لخفض مستويات الأدرينالين لديك.

6. تمشى

نعم، ربما تعلم بالفعل أن التمرين هو علاج جيد للتوتر، ولكن يمكن تكراره. إذا كنت لا تريد أو لم تكن لديك الفرصة لممارسة الرياضة أثناء الغداء، فيمكنك دائماً اقتراح عقد اجتماع مع عملائك أو زملائك مشياً على الأقدام وأنت تتحدث معهم.

7. شاهد مقاطع فيديو ممتعة

سيكون من المفيد مشاهدة مقاطع فيديو لأشخاص يتعثرون بالمشي بشكل مضحك، أو قرود صغيرة تركب على ظهور الخنازير، أو عندما يتناول الأطفال الليمون، هذه ليست سرقة للوقت. تبين الأبحاث أنه من الجيد أن تضحك أثناء العمل – هذا يقلل من مستويات التوتر لديك ويساهم في أن تؤدي عملك بشكل أفضل.

لعل أهم نصيحة هي النصيحة الأكثر صعوبة: تجرأ على طلب المساعدة.

8. ضع الأمور في نصابها

عندما تشعر بالتوتر، من السهل أن ترسم في مخيلتك سيناريوهات كارثية غير معقولة لحل مشاكل تواجهك. اسأل نفسك عما إذا كان ما تفعله الآن مهماً حقاً في غضون خمس سنوات؟ وضع الأشياء في سياق أكبر، هذا يمكن أن يجعل وضعك يبدو أسهل قليلاً، وليس كما تتصور أنه نهاية العالم.

9. ساعد على تهيئة بدائل عنك

قد تبدو هذه وكأنها نصيحة متناقضة – بالطبع من الجيد دائماً أن تكون ذا قيمة بالنسبة لصاحب العمل – ولكن هذا يتعلق أكثر بجعل زملائك يشاركون في عملك، بحيث يكون هناك دائماً شخص ذو خبرة ويمكنه تولي المهمة، لأنك قد تمرض أو تحتاج إلى أن يكون لديك مولوداً.

10. تجرأ على طلب المساعدة

لعل أهم نصيحة هي أن تتجرأ على طلب المساعدة، لكنها في نفس الوقت هي النصيحة الأكثر صعوبة. لأنه، لا يوجد أي إنسان بقوى خارقه يمكنه فعل كل شيء، من السهل أن تشعر أنك “يجب” أن تكون هذا الشخص الخارق، ولكن ليس هذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر – إذا تحررت من التوتر، فعليك أن تشعر أنه لا بأس في طلب المساعدة. سواء في العمل، ولكن أيضاً في الخارج.

والآن، هل فعلت كل ما في وسعك لتغيير وضع عملك المليء بالضغوط دون فائدة ودون أن يحدث أي شيء؟ قد يكون الوقت قد حان بالفعل لبدء التفكير في تغيير وظيفتك الحالية، وإيجاد وظيفة جديدة تسمح لك أن تكون بصحة جيدة وتكون سعيداً ومنتجاً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.