– نريد التركيز على التعليم والعمل، وتسهيل فتح الشركات والتركيز على التأهيل الشامل للوحدات السكنية. المؤسسة الإجتماعية (Socialt företagande ) هي أحدى خيارات دمج الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع والحياة العملية.
ما هي مقترحاتكم السياسية لحل أزمة السكن الحالية؟
– نريد التركيز على حزمة إنقاذ لإسكان الطلبة الجدد (الدولة ستتدخل بالمال)، تعزيز المنافسة في سوق البناء من خلال تسهيل البناء للشركات الصغيرة والمتوسطة، خفض الضرائب على الشقق المؤجرة والتركيز بشكل كبير على حركة النقل العام، بالشكل الذي تصبح فيه المزيد من المناطق أكثر جاذبية للبناء والعيش والعمل فيها.
3- هل ينبغي على السويد فعل شيء لمنع موت اللاجئين الذين يُرغمون على إستخدام المهربين عبر البحر المتوسط، كإجراء تغيير في سياسة وموقف السويد من تطبيق اتفاقية دبلن؟
– نريد أن نرى المزيد من الطرق القانونية لدخول الإتحاد الأوربي. ينبغي على بلدان الإتحاد الأوربي، البدء بإعطاء تأشيرات إنسانية، ليتمكن الراغبين في طلب اللجوء من الوصول بأمان. من المفترض أن يكون من الممكن طلب الحصول على حق اللجوء في دول الإتحاد الأوربي من خلال السفارات الموجودة خارج الإتحاد الأوربي. يجب إعادة تحديد أولويات موارد الإتحاد الأوربي من إبقاء الناس خارجاً الى إنقاذ أرواحهم.
ما الذي تفكرون عمله بشكل فعلي لوقف التمييز ضد المهاجرين في سوق العمل؟
– نريد التركيز على مكاتب مكافحة التمييز، بالشكل الذي يتمكن فيه المزيد من الحصول على المساعدة في حال تعرضهم للتمييز، وأن يكون من الأسهل متابعة قضايا التمييز والحصول على التعويضات، وتثقيف الجهات الفعالة في نظام العدالة بالتمييز وأن يمتلك الجميع فرصة إستخدام اللغة التي يجيدونها بشكل أفضل للإتصال بالسلطات السويدية.
5- هل ينبغي على السويد إتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، كوقف إتفاقية تجارة الإتحاد الأوربي او مقاطعة بضائعها، رداً على إحتلالها الأراضي الفلسطينية؟
– نعم. لن يتم ترقية العلاقات التجارية بين الإتحاد الأوربي وإسرائيل. سنعمل على المقاطعة، فرض العقوبات والضغط على الشركات والبنوك والمؤسسات لسحب إستثماراتها الداعمة لسياسة الإحتلال الإسرائيلي. يجب على السويد الوقف التام لإستيراد أسلحة من إسرائيل.
كيف يمكن للسويد المساهمة في مساعدة المسيحيين وبقية الأقليات في شمال العراق؟
– خط حزب البيئة في قضية حماية الأقليات ثابت. نحث الحكومة بإستمرار على عدم تهميش قضايا الأقليات في القرارات المتعلقة ببلدان يتم فيها إضطهادهم. كما تفاعلنا أيضاً مع المسيحيين الذين فروا الى السويد من أجل السماح لهم بالبقاء في البلد، ما نريد قوله هو يجب أخذ الإنتماء الديني بنظر الإعتبار في عملية اللجوء.