الكومبس – جاليات: أعلنت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة في مملكة السويد، وهي جمعية إسلامية تعمل على نشر المفاهيم الصحيحة حول الدين الإسلامي، عن قرارها منح جائزة فعالية ” محمد رسول الله ” للعام 2013 للداعية الكويتي الراحل الشيخ عبد الرحمن السميط، فيما منحت " جائزة الحرية التقديرية للعام 2013" الى الصحفي المصري الراحل أحمد عاصم.
وقال بيان للجميعة تسلم موقع " الكومبس " نسخة منه، إنه منح السميط الجائزة وذلك " لتفرد جهوده وتميز عطاءه في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية في القارة الأفريقية معتبرة أنه وهب حياته لنشر الإسلام وتصحيح المعتقدات الخاطئة وقدم للملايين من شعوب القارة الأفريقية مئات الخدمات الإغاثية والطبية والتعليمية والتنموية على نحو لم يسبق له مثيل فيما عًرف من تاريخ الرجال في العصر الحاضر على أن يتسلم نجل الشيخ درع الجائزة في الإحتفال المخصص لذلك".
وأضاف البيان أن : " جائزة الحرية التقديرية للعام 2013 " منحت لشهداء ثورة مصر الذين خاضوا ملحمة بطولية ضحوا فيها بأرواحهم في سبيل إحقاق الحق وترسيخ العدل وقيم الحرية والمساواة على أن يمثلهم الشهيد بإذن الله الصحفي أحمد عاصم ( 1987 – 2013م ) معتبرة أن إختيار الشهيد بإذن الله أحمد عاصم جاء لشجاعته النادرة في تصوير وتوثيق الحراك الشعبي المصري وهي الشجاعة التي قادت إلى تعريف العالم برمته حقيقة ما يجري في ميادين مصر وشوارعها".
وتأسست الجمعية في مدينة أوبسالا في العام 2009.
وقال البيان إن الجائزتين: " ستمنحان سنوياً لشخصية أو أكثر بغض النظر عن جنسيته ومكان إقامته, وأن منح هذه الجوائز التكريمية يهدف إلى إظهار الشكر والإمتنان والتقدير لكل الذين يعملون لإبراز المعاني السامية الحقيقة لرسالة الإسلام ودعوة محمد صلى الله عليه وسلم وللذين يناضلون في سبيل الفكر الإيجابي وتعاون الشعوب ومكافحة الظلم والإضطهاد والحروب والفقر والأمية وإهانة المعتقدات أو للذين يقدمون خدمات جليلة لمجتمعاتهم المحلية أو القطرية أو الإقليمية في مجال إبراز الحقائق والمواقف الشجاعة وأخذ زمام المبادرة في القضايا الإنسانية وتشجيع إندماج وتعاون الأقليات والشعوب".
وبحسب البيان المذكور فان " جائزة فعالية محمد رسول الله السويدية منحت في الأعوام الماضية لكل من السيد إيميل صرصور الفلسطيني الاصل السويدي الجنسية لجهوده في مجال الإندماج(2010م ) و الداعية الأمريكي الدكتور جيرالد ديركس لعطاءه الفكري والدعوي المتميز الذي جمع فيه بين الثبات على مبادئ العقيدة والمعاصرة والتفرد في الطرح الدعوي المعرفّ برسالة الإسلام وقيمه(2011م ), فيما منحت جائزة الحرية لكل من البروفيسور السويدي ماتياس غارديل لجهوده في مكافحة الإسلامفوبيا ودعم حرية الأقلية المسلمة (2010م ) وللنائب في البرلمان السويدي السيد مهمت قبلان لجهوده في الدفاع عن حقوق الأقليات وحرية الشعوب كان أبرزها مشاركته في إسطول الحرية العام 2010م – (2011م ) . وقد علقت الجمعية الدولية منح الجائزتين العام المنصرم 2012م إحتراماً لدماء الشعب السوري ونضاله وتبرعت بقيمة الحفل السنوي المقرر لصالح أطفال سورية" .
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.