الكومبس – جاليات: لمناسبة عيد الخليقة المندائي، افتتحت الجمعية المندائية في ستوكهولم الاحد 16 آذار مارس الجاري، قاعة ( الكنزيرا عبدالله الشيخ سالم ) للطقوس الدينية، بحضور سفير جمهورية العراق في مملكة السويد بكر فتاح حسين والشيخ سلام غياض.
في بداية الاحتفال ألقى الشيخ سلام كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالسادة الحضور، وضيوف الطائفة المندائية الذين حضروا لتقديم التهاني بعيد الخليقة، وبارك الجهود الكبيرة للعاملين في الهيئة الادارية والمساهمين من مهندسين ومتبرعين ومشرفين على انجاز بناء القاعة والمكان الخاص للطقوس الدينية.
وناشد في كلمته كل الاطراف المندائية لتوحيد كلمتهم والجلوس على طاولة التباحث ونبذ الخلافات بينهم لخدمة الطائفة في المهجر. بعدها القى السيد وليد الناشىء رئيس الهيئة الادارية كلمة بهذه المناسبة ثم ألقيت كلمة المهندسين المشرفين على المشروع بعدها كلمات لجنة التبرعات وجمعية المرأة المندائية في ستوكهولم والتيار الديمقراطي العراقي والحزب الشيوعي العراقي وجمعية المرأة العراقية وممثلة Sensus السويدية.
بعدها قام رئيس الهيئة الادارية بتكريم المهندسين والمشرفين على المشروع، ثم افتتح السفير بكر فتاح حسين بمصاحبة الشيخ سلام غياض، ووليد الناشيء قاعة الطقوس الدينية ومكان التعميد وبارك السيد السفير جهود العاملين والمساهمين في اقامة هذا المشروع متمنياً لهم الموفقية.
وقال رئيس الهيئة الادارية للجمعية وليد الناشيء، إن " الجمعية المندائية عمرها 22 سنة كان هاجسنا ان يكون هناك مكان للطائفة لممارسة طقوسها الدينية في الماء وفي فصل الشتاء يكون البرد قارصاً في السويد ففكرنا بهذا المشروع خدمة الى ابناء الجالية، فتحنا باب التبرع وشارك الكثير من ابناء الطائفة بدعم هذا المشروع الحضاري وقمنا بتأجير قاعة مساحتها 120 متر مربع، وتم بناء مكان التعميد بمساحة 3× 4 متر مربع وعمق متر".
وأضاف: " مواصفات المكان هو انه حوض كونكريتي مغلف بالكاشي الفرفوري وغرس فيه انابيب حرارية تتغذى في الماء الحار بواسطة مضخة حرارية لتدفئة الماء الموصل ويكون الماء جاري من الشلال الى مكان تفريغ الماء، يتسع الحوض الى 15 شخصاً، وبناء عدة غرف لتبديل الملابس والحمامات والكلفة نصف مليون كرون سويدية، وإستغرقت مدة العمل 5 اشهر، واشرف على البناء المهندسين الاستشارين انور جبار وماجد مهدي حطاب وكامل جودة، وهذا المشروع هو اول حوض للسباحة في ستوكهولم للطائفة المندائية ".
وعن الدعم المادي من الجهات العراقية لدعم هذا المشروع قال: " لم نستلم أي مبلغ من أي جهة، سواء كانت عراقية من داخل او خارج السويد، ولا حتى حكومية، كما لم نستلم أي دعم مالي من أي إتحاد أو جمعية في السويد".
هذا وحضر الاحتفالية الدكتور حكمت داود جبو الوزير المفوض في سفارة جمهورية العراق في السويد وعدد من ممثلي الاحزاب والقوى الوطنية وممثلي المجتمع المدني العراقي وممثلة Sensus السويدية وعدد كبير من ابناء الطائفة المندائية.
تقرير وتصوير: سمير مزبان