السفيرة السعودية في ستوكهولم تشيد بعلاقات بلادها مع السويد

: 9/23/21, 10:43 PM
Updated: 7/13/23, 9:51 AM
السفيرة السعودية في ستوكهولم تشيد بعلاقات بلادها مع السويد

الكومبس – ستوكهولم: أقامت سفارة المملكة العربية السعودية في ستوكهولم، حفل استقبال بمناسبة احتفالات المملكة باليوم الوطني السعودي الـ 91 المصادف اليوم 23 سبتمبر. وتميز الاحتفال بحضور لافت من المسؤولين السويديين ومعظم أعضاء السلك الدبلوماسي الخليجي والعربي والأجنبي في السويد، إضافة إلى شخصيات عامة وممثلين عن المنظمات الدولية.

ويأتي هذا الاحتفال بعد تخفيف القيود على جائحة كورونا من جهة، بعد توقف لسنتين عن إقامة الاحتفالات، وبعد الانفراج الذي تشهده العلاقات الخليجية من جهة ثانية، حيث حضر الاحتفال جميع سفراء دول الخليج المعتمدين والمقيمين في السويد، في أجواء احتفالية دافئة رغم برودة شهر سبتمبر السويدي.

وألقت السفيرة السعودية، إيناس الشهوان، كلمة استهلتها بعبارات ترحيب باللغة السويدية، مما لاقت استحسان وتصفيق الضيوف خاصة السويديين، حيث لم يمر على وجود السفيرة في السويد إلا بضعة أشهر فقط.

وفي كلمتها استعرضت السفيرة، بعض إنجازات بلادها في عدة مجالات خاصة الاقتصادية والاجتماعية، وأشادت بالعلاقات التاريخية المتينة التي تربط المملكتين السعودية والسويدية، على مدار أكثر من 60 سنة، حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1957، وافتتحت المملكة العربية السعودية سفارتها في ستوكهولم في أوائل الستينيات، لتكون ثاني دولة عربية تفتتح سفارة لها لدى السويد. موضحة أن العلاقات السعودية السويدية تميّزت منذ البداية بأنها علاقات جيدة وودّية، خاصة وأن السياسة المعروفة والمعلنة للبلدين هي سياسة الحرص على السلام والاستقرار. وأن من أبرز ما يميز العلاقات الثنائية بينهما هو التعاون في مختلف الجوانب، وخاصة الاقتصادية، والتعليمية، والصحية، حيث ذكرت بعض الشركات السويدية الكبيرة العاملة في العربية السعودية.

كما ألقى نائب وزير الخارجية السويدي السفير المخضرم روبيرت ريدبيري، كلمة في المناسبة قدم بمستهلها التهاني للمملكة السعودية باليوم الوطني السعودي. مؤكدا أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين المملكة والسويد تشهد نمواً وتطوراً ملحوظاً في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية منذ انطلاقة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي. وبعد زيارة الملك السعودي الحالي لمملكة السويد في عام 2001 م عندما كان ولياً للعهد مما أعطى دفعة قوية للعلاقات بين البلدين ومما شكل أيضا منعطفاً جديداً في مسار هذه العلاقات. وذكر نائب الوزيرة السويدية أن من أبرز الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين، زيارة الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف، للمملكة في العام 2011 وفي العام 2016 وزيارتين متتاليتين لوزيرة الخارجية السويدية للرياض كان أخرها هذا العام في شهر مايو.

جدير بالذكر أن اليوم الوطني السعودي، الـ 91 ينطلق هذا العام تحت شعار “هي لنا دار” وهو عيد يمثل مناسبة خاصة لدى السعوديين نظرا لأنه يوافق ذكرى يوم توحيد المملكة وتغيير اسمها لـ المملكة العربية السعودية.

نائب وزير الخارجية السويدية، روبيرت ريدبيري
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.