المدارس التمهيدية في السويد: دور لا يقتصرعلى التأسيس للمراحل التعليمية

: 5/24/12, 11:41 AM
Updated: 7/13/23, 9:44 AM
المدارس التمهيدية في السويد: دور لا يقتصرعلى التأسيس للمراحل التعليمية

الكومبس- مؤسسات لا تقتصر مهمة المدارس التمهيدية ورياض الأطفال في السويد على التأسيس فقط لدخول الطفل إلى المراحل الأولى من التعلم، بل تعمل أيضا على تأمين نشاطات تربوية مختلفة وإتاحة الفرص لكل الأطفال لتعلموا الكثير عن محيطهم وعن ما يلزم من أساسيات في المجتمع من خلال طرق مثل اللعب والابتكار والاكتشاف،أما بصورة ذاتية أو ضمن المجموعة ومع من هم أكبر منهم سنا. لذلك يجب أن تكون المدرسة التمهيدية ممتعة وآمنة ومفيدة لجميع الأطفال.

معلومات بالعربية من مصلحة شؤون المدارس Skolverket

مسؤلية البلديات في تأمين الدراسة التمهيدية للطفل
ينص القانون في السويد على أن تقوم البلديات بتأمين أماكن للأطفال في المدارس التمهيدية ابتداءً من السنة الأولى من عمرهم، إذا كان الأبوين يعملان أو يدرسان.

ويجب توفير الأماكن في المدرسة التمهيدية لأطفال العاطلين عن العمل، ولأطفال الأبوين الذين لديهما إجازة خاصة لرعاية الأطفال، وذلك بمعدل ثلاث ساعات يومية على الأقل، أو بمعدل 15 ساعة في الأسبوع. هناك بعض البلديات التي توفر أوقاتاً أطول.
إضافة إلى ذلك يتوجب على البلديات أنْ تؤمن المدرسة التمهيدية لكلٍ الأطفال الذين أتموا الثالثة من عمرهم خلال فصل الخريف الدراسي، بمعدل أقلَّه 525 ساعة في السنة مجانية خالية من الرسوم(المدرسة التمهيدية العامة) وتوفير امكانيات للأطفال الذين يحتاجون دعماً خاصاً.

المدارس التمهيدية المختلفة توفر اتجاهات تربوية وطرق عمل مختلفة. هناك مدارس تمهيدية تتبع البلدية وأخرى مستقلة. المدارس المستقلة يمكن أن تدار من قبل تعاونيات أباء الأطفال على سبيل المثال

يقوم طاقم العاملين في المدرسة بوضع خطط النشاط التربوي في المدرسة وبحيث يتاح للأطفال من خلالها الإبداع والتعلم والاكتشاف. ويتمُّ ذلك من خلال اللعب مثلاً ومن خلال التعاون، الرسم، النجارة الخشبية والغناء. إنَّ تأمين جو من الطمأنينة لكلٍ من الأطفال والأبوين هي مهمة تقع على عاتق المدرسة التمهيدية، وهي على قدركبير من الأهمية.
المدارس التمهيدية المختلفة توفر اتجاهات تربوية وطرق عمل مختلفة. هناك مدارس تمهيدية تتبع البلدية وأخرى مستقلة. المدارس المستقلة يمكن أن تدار من قبل تعاونيات أباء الأطفال على سبيل المثال، أو من خلال تعاونيات طاقم العاملين في المدرسة، أو من خلال مؤسسة ما أو شرآة مساهمة.
إنَّ المسؤولية تقع على عاتق البلديات لتوفير المدارس التمهيدية، وأنْ يحصل الأطفال على أمكنة فيها. إنَّ المدارس المستقلة هي أحد البدائل الأخرى عن المدارس التمهيدية التابعة للبلدية.
إنَّ البلديات هي الجهة المسؤولة التي تصدر الموافقة بشأن المدارس التمهيدية المستقلة وعليها تقع المسؤولية لكي تتحقق من أن النشاط المدرسي في المدارس التمهيدية تتوفر فيه الشروط المطلوبة بما يتعلق بالنوعية الجيدة والأمان. إنَّ القواعد المطبقة في المدارس التمهيدية هي نفسها القواعد المطبقة في المدارس التابعة للبلدية.
تُعتبر المدرسة التمهيدية وابتداءً من تاريخ الأول من تموز/الشهر السابع 2011 شكلاً مدرسياً مستقلاً والنشاط فيها يُشمل بالمصطلحين: التدريب العلمي والتعليم، وحيث يقوم معلم أو معلمة بالتدريس فيها، ولكن من الممكن وجود طاقم عاملين آخر من أجل المساعدة على تطور الأطفال وتعلمهم.

على البلدية أن تسعى لتأمين الرعاية التربوية عوضاً عن المدرسة التمهيدية إذا رغب حاضن الطفل بذلك. ومن الممكن أنْ تكون الرعاية التربوية نشاطاً تربوياً

نشاطات تربوية أخرى
هناك نشاطات تربوية أخرى تعوض عن المدرسة التمهيدية أو تكملها، وهناك أشكال متعددة من النشاط التربوي للأطفال الذين لم يبدؤوا المدرسة الأساسية بعد أو المدرسة التمهيدية:
• الرعاية التربوية عوضاً عن المدرسة التمهيدية.
• المدرسة التمهيدية المفتوحة.
• رعاية الأطفال خلال الوقت الذي لا تكون فيه المدرسة التمهيدية متاحة (الرعاية الليلية مثلاً).

الرعاية التربوية
على البلدية أن تسعى لتأمين الرعاية التربوية عوضاً عن المدرسة التمهيدية إذا رغب حاضن الطفل بذلك. ومن الممكن أنْ تكون الرعاية التربوية نشاطاً تربوياً على سبيل المثال يُقدَّم للأطفال المسجلين في بيت المسؤول عن هذا النشاط التربوي، أو كحلول تقوم بها العائلات معاً ذات الاهتمام المشترك.
على النشاط التربوي هذا أن يكون ممتعاً ومحفزاً لقدرات الطفل وأن يراعي حب الفضول عندهم ورغبتهم بالتعلم. اللعب والإبداع يجب أن يُعطى حيزاً كبيراً.

المدرسة التمهيدية المفتوحة
المدارس التمهيدية المفتوحة هي للأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة التمهيدية، وهي أيضا لآباء الأطفال وأمهاتهم أو للأشخاص الذين يقومون برعاية الأطفال بغياب أهلهم أثناء النهار، ولكل البالغين الذين لديهم مسئولية ما نحو الأطفال.
تتاح في هذه المدارس التمهيدية المفتوحة الفرصة لكي يلتقي الأطفال مع أطفال آخرين ولكي يلعبوا معهم. وفي نفس الوقت يقوم البالغون بعقد اتصالات بينهم والحصول على الدعم والمساندة في أداء أدوارهم آآباء وأمهات للأطفال. هذا النوع من النشاط يتألف عادة من تجمع من الأشخاص يقومون بالغناء وبنشاطات إبداعية أو اللعب.
تَفتح هذه المدارس التمهيدية المفتوحة أبوابها لبضع ساعات كل يوم. وفي معظم الحالات فان البلديات هي التي تعمل على توفير المدارس التمهيدية المفتوحة ولكها ليست ملزمة للقيام بذلك.

الرعاية خلال الوقت الذي لا تتوفر فيه المدرسة التمهيدية
على البلديات أن تسعى لتوفير رعاية للأطفال الذين لا يستطيع آبائهم توفيرها لهم في أوقات معينة لا يمكن فيها للمدرسة التمهيدية أو دور أوقات الفراغ تأمينها لهم ، الرعاية الليلية على سبيل المثال، أو رعاية للأطفال الذين يعمل آبائهم في أوقات غير مريحة.

الالتحاق بالمدرسة التمهيدية
يتمُّ توجيه المدرسة التمهيدية من خلال القانون المدرسي والخطة التعليمية.

الرسوم
إنَّ البلدية أو الجهة التي تقوم بتنظيم مثل هذه النشاطات المدرسية تقرر كم سيكلف ثمن المقعد الدراسي في هذه المدارس. يُذكر في قانون المدارس أن مقدار الرسم المادي يجب أن يكون معقولاً . للطفل الحق بالحصول على 525 ساعة مجانية خالية من الرسوم في كل عام عند بلوغ الطفل الثالثة من عمره في فصل الخريف الدراسي وحتى دخوله المدرسة الأساسية. ويشمل الرسم تكاليف معظم النشاطات المدرسية اليومية التي تجري في المدرسة التمهيدية بما فيها ثمن الطعام. يمكن إضافة بعض التكاليف الصغيرة في بعض المناسبات الخاصة، كزيارات المتاحف والمسارح.

البيئة
نورد هنا بعض النقاط المهمة حول البيئة في المدرسة التمهيدية:
• كم هو عدد الأطفال في كل مجموعة
• طاقم العاملين مع الأطفال آم يبلغ عددهم في المدرسة وما هو مستوى تعليمهم
• صالات ومقرات المدرسة كيف تبدو
• الارتياح والطمأنينة

على المدرسة التمهيدية أنْ تقدم المساعدة بحيث يتمكن الأطفال الذين لديهم لغة أصلية غير اللغة السويدية من تطوير إمكاناتهم اللغوية في اللغة السويدية ولغتهم الأم

ينص القانون المدرسي على ما يلي:

• مجموعات الأطفال يجب تشكيلها على نحو مناسب من ناحية الترابط والحجم، وأن يتوفر للأطفال بيئة جيدة.
• ينبغي وجود معلمين ومعلمات مختصين بالتعليم في المدارس التمهيدية، ومن الممكن أن يوجد طاقم عاملين آخر يتوفر لديه التأهيل الدراسي أو الخبرة، بحيث يتمُّ تحفيز الأطفال على التعلم.
• يجب أن تتوفر المقرات المناسبة والتجهيز المناسب من اجل تحقيق الهدف الموضوع للمدرسة التمهيدية.

اللغة الأم
على المدرسة التمهيدية أنْ تقدم المساعدة بحيث يتمكن الأطفال الذين لديهم لغة أصلية غير اللغة السويدية من تطوير إمكاناتهم اللغوية في اللغة السويدية ولغتهم الأم.

الالتحاق بنشاط تربوي بديل

ينص القانون المدرسي على: ينبغي أنْ يتوفر لطاقم العاملين في المدرسة التمهيدية ما يكفي من التأهيل التعليمي أو الخبرة الكافية التي يمكن من خلالها تلبية حاجة الطفل إلى الرعاية ولتحقيق نشاط تربوي جيد.

تُبنى الأهداف الشاملة للنشاطات التربوية البديلة على حقوق الإنسان وعلى القيم الديمقراطية التي يستند إليها المجتمع. مصلحة الأطفال العليا يجب أن تكون المنطلق والأساس لكل هذه النشاطات.

ينص القانون المدرسي على ما يلي:

• مجموعات الأطفال يجب تشكيلها بترابط وحجم مناسب.
• ينبغي أنْ يتوفر لطاقم العاملين في المدرسة التمهيدية ما يكفي من التأهيل التعليمي أو الخبرة الكافية التي يمكن من خلالها تلبية حاجة الطفل إلى الرعاية ولتحقيق نشاط تربوي جيد.
• يجب أن تتناسب المقرات والصالات مع الأهداف الموضوعة.
• الخطط التعليمية الخاصة بالمدارس التمهيدية يجب أن تكون توجيهية ومرشدة للرعاية التربوية.

الوثائق التوجيهية
تُعتبر المدرسة التمهيدية جزءاً من نظام يسير وفق أهداف محددة ومسئولية محليةكبيرة. والبلديات هي المسئول الرئيسي لمثل هذه النشاطات.
توجد وثائق توجيهية مختلفة من أجل توجيه النشاط المدرسي، ونعطي هنا بعض الأمثلة عن تلك الوثائق:

القانون المدرسي
يحتوي القانون المدرسي الذي يٌسَنُ من قبل البرلمان على القواعد الرئيسية المتعلقة بالمدرسة التمهيدية والنشاطات التربوية الأخرى البديلة ودور أوقات الفراغ والأشكال الأخرى للمدارس المختلفة.

تعتبر جميع الخطط التعليمية بمثابة تشريعات حكومية يجري إقرارها من قبل الحكومة. الخطة التعليمية للمدرسة التمهيدية Lpfö 98 تحدد مهمة المدرسة والأهداف الشاملة والخطوط العريضة المتعلقة بها

التشريعات الحكومية
تتضمن التشريعات الحكومية قواعد مختلفة، ويتم إصدارها من قبل الحكومة. وهناك تشريعات حكومية متعددة تتعلق بالمدرسة التمهيدية.

الخطة التعليمية للمدرسة التمهيدية Lpfö 98 المعدلة عامي 2010 و 2011
تعتبر جميع الخطط التعليمية بمثابة تشريعات حكومية يجري إقرارها من قبل الحكومة. الخطة التعليمية للمدرسة التمهيدية Lpfö 98 تحدد مهمة المدرسة والأهداف الشاملة والخطوط العريضة المتعلقة بها، وكذلك القيم التمهيدية التي ستكون بمثابة الأساس الذي يستند عليه النشاط في المدرسة التمهيدية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.