بعض ميزات نمط الحياة في السويد

: 5/15/12, 9:41 PM
Updated: 7/13/23, 9:44 AM
بعض ميزات نمط الحياة في السويد
الكومبس – السويد بالعربية يمكن وصف نمط الحياة السويدي بشكل عام على أنه يجمع بين حب الطبيعة والقرب منها وبين السعي إلى استغلال مواردها بشكل عقلاني ومنظم من أجل تحقيق الرفاهية للأجيال الحالية والقادمة، من أهم معالم الرفاهية تأمين مساكن مريحة وتطبيق نظام رعاية اجتماعية فعال. غالبية السكان في السويد يحرصون على ممارسة التمارين الرياضية مع المحافظة على اتباع عادات صحية مفيدة، إلى جانب الاهتمام الكبير بتطوير الحس الثقافي والارتقاء الدائم بقيم العدالة والمساواة.
قد يطلق بعض القادمين الجدد أو من يزور السويد لفترة ما أحكاما متسرعة عديدة على طبيعة أهل هذا البلد، مثل الانطوائية أو العزلة الاجتماعية ، بينما تعد هذه الصفات ظواهر محدودة في الواقع أو ناتجة عن أعراض تطور المجتمع وتعقيدات علاقاته الاقتصادية،

ومن أهم ميزات نمط الحياة السويدية بما يخص التصرفات الشخصية هو إيجاد التوازن بين النشاط الجسدي والذهني مع المحافظة على برودة الأعصاب والهدوء أثناء ممارسة النشاطات اليومية. التوزان بين المحافظة على التقاليد العريقة للشعب السويدي ومتطلبات الانفتاح على العالم واستيعاب الابتكارات العلمية من أهم التوزنات الهامة التي يحرص المجتمع السويدي على اتباعها.

قد يطلق بعض القادمين الجدد أو من يزور السويد لفترة ما أحكاما متسرعة عديدة على طبيعة أهل هذا البلد، مثل حب الانطواء أو العزلة الاجتماعية ، بينما تعد هذه الصفات ظواهر محدودة في الواقع أو ناتجة عن أعراض تطور المجتمع وتعقيدات علاقاته الاقتصادية، حيث يصرف الناس هنا أوقاتهم إما في العمل أو الاستفادة من أوقات الفراغ في أشياء يعتبرونها مفيدة للجسد والروح.
يعتقد البعض أيضا أن السويد تعاني من ارتفاع نسبة الانتحار، وهو اعتقاد ناتج عن الإحصاءات التي تحرص الدولة على تقديمها للمواطنين وعدم إخفائها، بينما يمكن أن تكون نسب الانتحار أعلى بكثير في دول أخرى لا تحصي ولا تقدم أي معلومات إحصائية لشعوبها تتعلق بنشر الحقائق كطريق أساسي وهام لحل المشاكل الاجتماعية.
يعتقد البعض أيضا أن السويد تعاني من ارتفاع نسبة الانتحار، وهو اعتقاد ناتج عن الإحصاءات التي تحرص الدولة على تقديمها للمواطنين وعدم إخفائها، بينما يمكن أن تكون نسب الانتحار أعلى بكثير في دول أخرى لا تحصي ولا تقدم أي معلومات إحصائية لشعوبها تتعلق بنشر الحقائق كطريق أساسي وهام لحل المشاكل الاجتماعية.

يختلف أيضا نمط الحياة اليومية في السويد على مدار السنة ووفق فصولها، الشتاء يجبر بليله الطويل والمظلم الناس على اللجوء إلى المنازل مبكرا أو على ممارسة انواع معينة من الرياضات الشتوية فيما يزداد رواد المسارح ودور السينما في عطلة نهاية الأسبوع، في فصلي الربيع والصيف يختار العديد من سكان السويد التنزه والبقاء مطولا في الهواء الطلق. حيث تكثر المهرجانات الشعبية والموسيقية والتردد على شواطئ البحيرات.

في اختصار شديد يمكن القول أن المجتمع السويدي من المجتمعات التي تقدس العمل وتضع قيمة الإنسان بغض النظر عن لونه أو جنسه أو دينه في المكان الأول ضمن حساباتها. وهذا لا يعني أن الأمور دائما مثالية في السويد، ولا يحدث خروقات أو تجاوزات أو أخطاء، ولكن وجود قوانين ومؤسسات قوية ووسائل إعلام محايدة ووعي اجتماعي عام يكفل دائما المحافظة على نمط الحياة الذي اختاره الشعب لنفسه، ويضمن أيضا تطوره والارتقاء به.
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.