الاشتراكيون يعزون تقدمهم لتأثير “رئيسة الوزراء القوية”
الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه مكتب الإحصاء (SCB) تقدماً حاداً لشعبية حزب الاشتراكيين الديمقراطيين بين الناخبين. في حين تراجع حزب ديمقراطيي السويد (SD).
ويكتسب الاستطلاع أهمية كونه يأتي قبل الانتخابات المرتقبة في سبتمبر المقبل.
وارتفعت شعبية حزب الحكومة منذ آخر استطلاع في نوفمبر الماضي بمقدار 4.2 بالمئة إلى 33.3 بالمئة من أصوات الناخبين. ويمثل ذلك زيادة قدرها 5 بالمئة مقارنة بنتائج انتخابات العام 2018.
وقالت المحللة في مكتب الإحصاء ميكايلا يرنبيرت “يعتقد الاشتراكيون الديمقراطيون أن تقدمهم يأتي بتأثير مجدلينا أندرشون”.
في حين قال سكرتير حزب الاشتراكيين توبياس بودين “هذا دليل على أن لدينا رئيسة قوية للحزب والحكومة. تمكنت مجدلينا أندرشون من قيادة هذا البلد ووضع السويد أولاً”.
وجاء ثانياً حزب المحافظين بـ21.3 بالمئة متراجعاً 1.4 بالمئة عن استطلاع نوفمبر. وتراجع ديمقراطيو السويد بمقدار 1.6 بالمئة ليحصلوا على 17 بالمئة من الأصوات. وجاء حزب اليسار رابعاً بـ7.8 بالمئة، والوسط خامساً بـ6.7 بالمئة، ثم المسيحيون الديمقراطيون بـ5.2 بالمئة.
ولم يتمكن رئيس حزب الليبراليين الجديد يوهان بيرشون من رفع حزبه فوق عتبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان، رغم أنه ارتفع إلى 3.4 بالمئة. وكذلك بقي حزب البيئة تحت العتبة ليحصل على 3.3 بالمئة من أصوات الناخبين.
وقالت يرنبيرت إن “الدعم للمحافظين وديمقراطيي السويد واليسار والوسط والبيئة يتناقص مقارنة بأحدث استطلاع. التغييرات في الدعم ذات دلالة إحصائية لجميع الأحزاب البرلمانية باستثناء المسيحيين الديمقراطيين”.
