عندما تنصدم من حديث مع زميل لم تشاهده منذ 30 عاماً

: 2/23/20, 9:20 AM
Updated: 7/13/23, 9:51 AM
عندما تنصدم من حديث مع زميل لم تشاهده منذ 30 عاماً

الكومبس – اضحك بالسويدي: اسمي بيريت أجلس في قاعة انتظار طبيب أسنان أزوره للمرة الأولى، أشاهد على الجدار صورة شهادة تخرجه، اسمه يلفت انتباهي، لتعود بي الذاكرة إلى زمن بعيد، أقول لنفسي اسم هذا الطبيب هو اسم نفس صبي درس معي في الثانوية، أتذكره جيداً كان شاب طويلا ومثقفا شعره أسود، كان ذلك قبل حوالي 30 سنة من الآن

هل هو فعلا هذا الشاب الذي كنت معجبة به في ذاك الوقت؟

عندما دخلت لغرفة العيادة وشاهدته، سرعان ما طردت من عقلي هذه الأفكار واستبعدت هذا الاحتمال. أمامي الآن رجل نصف أصلع وجهه متجعد وشاحب، قلت لنفسي: لا لا يمكن أبدا أن يكون هذا الرجل الطاعن في السن، من عمري، ولا يمكن أن يكون هو نفسه زميلي السابق في المدرسة.

بعد انتهاء العلاج عاد لي الفضول مجدداً وسألته هل درست في ثانوية إينخيد

– نعم، أجاب الطبيب

– وفي أي عام تخرجت

– في العام 1978

ابتسمت له ابتسامة صغير وقلت له

– أنا كنت بنفس الصف

هذا العجوز نصف الأصلع الوقح والقبيح والشرير، أجابني وهو ينظر إلى وجهي عن قرب

– وأي مادة كنت تقومين بتدريسها لنا

النص السويدي

Jag heter Berit och jag satt i väntrummet hos min nya tandläkare. Jag läste ett diplom på väggen och upptäckte hans namn. Plötsligt kom jag ihåg en lång, elegant mörkhårig kille med samma namn, som gick i samma klass som mig för ungefär 30 år sedan.

Kan han vara samma kille som jag hade varit lite förälskad i på den tiden?

När jag sen fick se honom skakade jag snabbt av mig tanken. Denna halvskalliga, grå man med rynkigt ansikte var alldeles för gammal för att ha varit min klasskamrat.

Efter att han hade undersökt mina tänder tog nyfikenheten över och jag frågade om han hade gått på Enskede gymnasieskola.

– Ja, det hade han, svarade han.

– När gick du ut då, frågade jag.

– Jag var i avgångsklassen 1978, sa han.

– Du var i min klass! Jag log.

– Han såg närmare på mig. Sen sade denna fula, gamla, halvskalliga, ohövliga, feta och elaka man:

– Vad undervisade du i då?

حول زاوية اضحك بالسويدي: هناك من يعتقد أن الشعب السويدي لا يملك روح الدعابة وهو بالتالي لا يرغب بقص أو تناقل “النُكات” وهناك من يربط بين استخدام النكتة كوسيلة تعبير او استهزاء في مجتمعات تشتد فيها رقابة الحاكم والأنظمة القمعية، النكتة بالمجتمع السويدي ربما قد تكون غير دارجة كما هي في مجتمعاتنا، وقد تفقد حدتها عندما تترجم إلى لغة أخرى، هنا حاول صديقكم الكومبس ترجمة هذه الطرفة للتعرف على مثال من أمثلة النكتة السويدية:

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.