الكومبس – جمعيات: عقدت جمعية 194 حق العودة، ندوة حوارية حول الانتخابات السويدية المرتقبة في مدينة هيلسينبوري جنوب البلاد يوم الجمعة الماضي بحضور حزبي اليسار الذي مثله المرشحتان للبرلمان الأولى اوميهانا راسوفيتش والثالثة أنغرد على قائمة حزب اليسار والمرشحة الأولى للبرلمان عن حزب البيئة صوفيا كاملوند ومسؤولة حزب البيئة في سكونا لينا مونكبرغ، كما شاركت جمعيات جنوب السويد وشخصيات فلسطينية وحشد من الحضور. واعتذر عن الحضور كل من يان بيوركلند مسؤول الحزب الاشتراكي الديمقراطي في جنوب السويد والقيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي السيد خالد خلايلي وذلك لخلل فني.
افتتحت الندوة بكلمة قصيرة من الدكتورة رولا سعيد رئيسة الهيئة الادارية لجمعية الـ 194 حق العودة قالت فيها “إنها فرصة ونحن على أبواب الانتخابات العامة في 11 سبتمبر لتوفير مزيد من المعرفة لاختيار الأنسب من أعضاء البرلمان ومجالس المحافظات والبلديات”.
ودعت أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية لأوسع مشاركة في الانتخابات السويدية في 11/9/2022 لأنها تعني مشاركة في القرارات التي تخص حياتنا وحقوقنا ومستقبل أطفالنا. وأضافت “شاركي وشارك في الانتخابات فصوتك مهم. صوتك يحدث فرق”.
وتناول المحاوران والحضور بإيجابية بالنقاش والحلول أهم القضايا المتعلقة بقضايا المهاجرين وبرنامج الحزبين اتجاههم ومنها خطط الحزبين لدعم الاندماج ومعالجة البطالة المضاعفة في صفوف المهاجرين وتعليم اللغة بشكل افضل، وسبل معالجة ازمة السكن المتفاقمة وبإيجارات رخيصة، وإعادة الاعتبار للرعاية والرفاهية الاجتماعية وكذلك معالجة مشكلات المناطق المهمشة وتطويرها، وبرنامج الحزبين لحل أزمات الرعاية الصحية وغلاء أسعار الكهرباء والطاقة والمواد الاستهلاكية ورفع مخصصات المتقاعدين ودعم المواصلات المجانية.
وأكد الحزبان معارضتهما لقانون الهجرة الحالي الذي لا يعتمد الاقامة الدائمة ومعالجة أوضاع المهاجرين المهددين بالطرد. ودعوا إلى استخدام رشيد لتشريعات الأحداث بعيداً عن التزامات واحترام واستيعاب ثقافات المهاجرين.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية دعا حزب اليسار إلى مقاطعة منتجات المستوطنات واستبدال التجارة مع اسرائيل إلى تجارة مع فلسطين وأيد تقرير أمنستي وتوصياته بشأن نظام الابرتهايد الاحتلالي الاسرائيلي ودعا لمساندة حقوق الشعب الفلسطيني في العودة ودولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد حزب البيئة تأييده لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والضغط على اسرائيل لانهاء انتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني وزيادة السويد لنسبة مساعدتها للسلطة الفلسطينية، ودعا الحزبان لإنهاء ازدواجية المعايير.