ندوة في البرلمان السويدي لدعم الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا

: 12/8/13, 10:51 PM
Updated: 7/13/23, 9:46 AM
ندوة في البرلمان السويدي لدعم الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا

الكومبس – جاليات: شهد البرلمان السويدي الأربعاء 4 كانون الأول ( ديسمبر ) الحالي، ندوة عن أوضاع المرأة والطفل في سوريا، في ظل الظروف الراهنة هناك، والدور الذي تبذله السويد حاليا لمساعدة الشعب السوري، لا سيما الأطفال والنساء وتطوير السيرورة الديمقراطية.

الكومبس – جاليات: شهد البرلمان السويدي الأربعاء 4 كانون الأول ( ديسمبر ) الحالي، ندوة عن أوضاع المرأة والطفل في سوريا، في ظل الظروف الراهنة هناك، والدور الذي تبذله السويد حاليا لمساعدة الشعب السوري، لا سيما الأطفال والنساء وتطوير السيرورة الديمقراطية.

شارك في الندوة ممثلين عن أحزاب البرلمان ووزارة الخارجية ومنظمات (الصليب الاحمر) و(أطباء بلا حدود ) و(حماية الطفل) و(الامم المتحدة ). كما شارك فيها ناشطون سوريون من مجموعات مختلفة وبحضور ممثلين من تجمع نشطاء الثورة السورية في السويد.

افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من النائبة عن حزب اليسار أمينة كاكبافي، ثم قدمت السيدة سناء الحناوي شهادتها الشخصية مستوحاة من معايشتها ومشاهداتها كمواطنة وناشطة مدنية للحراك الشعبي في مدينة دمشق، وردود أفعال السلطة عليها منذ البداية حتى خروجها قبل شهور قليلة من سوريا.

وتحدثت مندوبة منظمة (الصليب الأحمر) الدولية السيدة Elina Erlandsson عن الدور الفاعل الذي قامت به منظمتها , وأوضحت أنها تعاونت مع الهلال الأحمر السوري لتوزيع المعونات , وأن لديها حوالي 80 مركزا في سوريا وفي مخيمات اللاجئين في الخارج , ولديها اهتمام خاص بالمسائل الاجتماعية تجاه المرأة والطفل .

كما تحدثت مندوبة منظمة (العملية 1325 أو النساء من أجل السلام )التابعة للأمم المتحدة عن مساهمتها في معالجة المشكلات الاجتماعية والانسانية والاغاثية الناتجة عن الصراع في سوريا , ونوهت إلى أن المنظمة عملت وما زالت تعمل لتصنيف جرائم الاغتصاب الجنسية كجرائم حرب , لا جرائم عادية , كما تسعى لإعطاء المرأة السورية حيزا رئيسيا في كل جانب من جوانب العمل السياسي والاجتماعي المتعلق بالأزمة وتخطيط المستقبل , وإيجاد الحلول , بما في ذلك تمثيل عادل للمرأة في تشكيل الوفود ومباحثات السلام في أي مؤتمر سوري أو دولي , بما في ذلك مؤتمر جنيف المزمع عقده قريبا بدعوة ورعاية الأمم المتحدة .

وتحدثت السيدة Katrin Kisswani مندوبة منظمة (أطباء بلا حدود )عن المساعدات الطبية والعلاجية التي تضطلع بها منظمتها في سوريا , وذكرت أنهم عالجوا مائة الف 100.000 اصابة , وأجروا 1500 عملية جراحية , ولقحوا حوالي 70.000 طفل . وذكرت أن المنظمة تعمل عبر الحدود وفي المناطق الخاضعة لسلطة الثوار وفي مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة , وركزت على استمرار وتيرة التصاعد في درجة العنف الذي يستهدف المدنيين في سوريا . وأشارت أيضا الى اهتمام المنظمة بحالة اللاجئين السوريين في بعض الدول الأوروبية وما يتعرضون له من سوء معاملة وعنف , كما في إيطاليا , وطالبت بتدخل قوي من جانب الحكومة السويدية وبقية الحكومات الديمقراطية للضغط على الحكومة الإيطالية لوقف الممارسات المذكورة بحق السوريين .

وتحدث أيضا مندوب عن منظمة ( حماية الطفل ) السويدية Henrik Halvardsson شارحا ما قدمته منظمته من عون للأطفال السوريين , والمساعدات التي ارسلتها الى المخيمات في الدول المجاورة , وغير ذلك من مهام انسانية , كما شرح الخطط المعدة للمستقبل في هذا الشأن .

وفي نهاية الندوة تحدث مسؤولان من (وزارة الخارجية ) عن النشاط السياسي والدبلوماسي الذي تؤديه السويد تجاه المحنة السورية , ومعالجتها . كان الأول هو السفير Jan Thesleff المكلف بالعمل مع المعارضة السورية ومتابعة ملفاتها . والثاني هو Benjamin Escaig مسؤول الشؤون السورية في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية .

وشرح السفير رؤية بلاده للأوضاع في سوريا وتطوراتها كما تناول مواقف المعارضة السورية بالتقييم , وأكد ضرورة التوصل الى حلول سياسية عبر المؤتمر الدولي المتوقع عقده قريبا لأنه لا حلول غير سياسية للأزمة . وتحدث الثاني عن مساهمات بلاده في دعم الجهود الدولية لمساعدة الشعب السوري وتخفيف معاناته وتحقيق السلام وبناء الديمقراطية , وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ونوه بما قدمته حكومة بلاده عبر مؤتمر الكويت للمانحين في مطلع العام 2013 من معونة مالية نقدية , ارسلت مع غيرها من الأموال الى سوريا عبر الأمم المتحدة .

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.