الأحزاب السويدية تتداعى لبحث تأثيرات أزمة حرق المصحف على السويد وعضويتها في حلف الناتو. في ساعة عرض هذه النشرة سيكون رؤساء الأحزاب مجتمعين بدعوة من رئيس الوزراء أولف كريسترشون الذي يرغب، حسب نص الدعوة، في إطلاع الرؤساء على تطورات الأحداث والوضع الأمني بسبب المظاهرات والتهديدات الموجهة ضد السويد والمصالح السويدية. مصادر حزبية قالت إن رئيسة الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون ستحث رئيس الوزراء خلال الاجتماع على إنهاء تعاون الحكومة مع حزب ديمقراطيي السويد (SD)، لأن ذلك يؤثر سلباً على طلب الانضمام للناتو. فيما تبدي المعارضة غضبها من تصرف رئيس الوزراء إزاء الأزمة حتى الآن. رئيسة حزب الوسط المنتهية ولايتها آني لوف قالت إن تعاون الحكومة مع SD يشكل خطراً أمنياً على السويد. وفي سياق متصل، جدّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو موقف بلاده إزاء عضوية السويد في حلف الناتو، وقال إن المحادثات مع السويد حول الأمر “غير ممكنة” حالياً ولا يمكن لتركيا الموافقة على العضوية. وزار وزير الخارجية التركي هنغاريا. وهما الدولتان الوحيدتان اللتان لم توافقا حتى الآن على انضمام السويد للحلف. وقال وزير الخارجية الهنغاري إنه “من غير المقبول حرق كتاب مقدس لدين آخر”.
اقتصادياً، حذّر محافظ البنك المركزي الجديد إريك تيدين من ضعف النظام المالي السويدي، وسط وضع معيشي صعب للأسر. تيدين قال في جلسة استماع أمام اللجنة المالية في البرلمان اليوم إن ضعف قيمة الكرون أمام الدولار واليورو يسير في الاتجاه الخاطئ. وخسر الكرون نحو عشرة بالمئة من قيمته مقابل اليورو منذ بداية العام الماضي. ووصل اليورو الواحد الآن إلى حوالي 11.30 كرون سويدي. وتولى تيدين منصب محافظ البنك المركزي مطلع العام وسط وضع اقتصادي مضطرب مع ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة والكهرباء بشكل أدى إلى تباطؤ الاقتصاد السويدي. ودفعت أسعار الفائدة المنخفضة في السابق كثيراً من الأشخاص إلى سحب قروض عقارية مرتفعة. ومع ارتفاع أسعار الفائدة، يصبح النظام المالي ضعيفاً، كما يحذر محافظ البنك المركزي. ومن المتوقع أن يتخذ البنك المركزي قراراً خلال فبراير برفع جديد لأسعار الفائدة بهدف إبطاء الاستهلاك والسيطرة على معدلات التضخم التي وصلت إلى مستويات عالية جداً.
السويد تتراجع على المؤشر السنوي لمكافحة الفساد الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية. البلاد احتلت المركز الخامس إلى جانب سنغافورة، متراجعة مركزين، وهي أدنى مرتبة تحصل عليها السويد منذ 11 عاماً. ومع ذلك ما زالت في مرتبة متقدمة. وحصلت السويد في التقرير الجديد على 83 نقطة من إجمالي 100 نقطة، وهو أيضاً أدنى مستوى بين الدول الاسكندنافية المجاورة، حيث حلت النرويج في المركز الرابع وفنلندا في المركز الثاني والدنمارك في المركز الأول على القائمة بـ90 نقطة. منظمة الشفافية تعتبر الفساد تهديداً للأمن والسلام حيث يزيد السخط ضد المجتمع، ويقوض مؤسسات الدفاع والأمن وشرعية الدولة.
تقرير للتلفزيون السويدي يكشف أن رجال دين شيعة أُوقفوا عن عملهم كأئمة من قبل جمعياتهم بعد الضجة التي أثارها تحقيق عن استغلال النساء في الجنس تحت اسم “زواج المتعة”. رئيس منظمة الجمعيات الشيعية الإسلامية حيدر إبراهيم قال إن المعنيين “أساؤوا استخدام الزيجات المحددة المدة”. وكان تحقيق للتلفزيون اتهم رجال دين باستخدام “الزواج محدد المدة” بمثابة نوع من الدعارة عبر استغلال النساء المحتاجات. وأثار التحقيق ضجة في البلاد دفعت منظمة الجمعيات الشيعية إلى تجميد عضوية بعض الجمعيات وإيقاف الدعم لـ12 جمعية لحين إنهاء تحقيقها الخاص. حيدر إبراهيم قال إن نتيجة التحقيق أظهرت أنه لم يكن هناك اتجار جنسي منهجي بل أفراد أساؤوا التصرف. والنتيجة إيقاف 14 إماماً عن ممارسة مهامهم الدينية في أجزاء مختلفة من البلاد. التقرير لفت أيضاً إلى أنه خلال ثلاث سنوات تلقت الجمعيات الشيعية في السويد ما مجموعه أكثر من 14 مليون كرون في شكل منح من الدولة.
اسما “ويليام” و”أستريد” يتصدران قائمة أسماء المواليد الجدد الأكثر شعبية في السويد للعام 2022. وهذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها اسم ويليام القائمة بين أسماء الذكور، فمنذ العام 1999، كان الاسم على قائمة العشر الأوائل، وتصدرها تسع مرات. في حين يعتبر اسم أستريد جديداً نسبياً على قائمة أسماء البنات المفضلة، حيث دخل للمرة الأولى قائمة العشر الأوائل في العام 2017. وكان في المركز التاسع العام 2021، لكنه تصدر الآن للمرة الأولى متفوقاً على اسم “أليس” الواسع الانتشار والذي احتل المرتبة الثامنة بعد أن كان الأول. اسم جديد ظهر في قائمة العشر الأوائل للذكور، هو اسم نيلس، حيث ازدادت شعبية الاسم في العام نفسه الذي حصل فيه نجم التزلج السويدي نيلس فان دير بويل على ذهبيتين أولمبيتين.
للاطلاع على قائمة الأسماء العشرين الأكثر شعبية في السويد، وغيرها من الأخبار، يمكنكم زيارة موقعنا…..
كما يمكنكم متابعينا الاستماع إلى نشرة الكومبس الإخبارية على منصات البودكاست أينما كنتم عبر تطبيق سبوتيفاي وغيره من التطبيقات