وفيات كورونا بين المسنين المولودين خارج السويد أعلى بـ75 بالمئة
أرقام العاطلين عن العمل في أدنى مستوياتها منذ يونيو الماضي
السويد تتجه لفرض رسوم بيئية على رحلات الطيران
كشفت دراسة أعدتها صحيفة داغنيز نيهيتر، أن وفيات كبار السن بين المولودين خارج السويد كانت أعلى بنسبة 75 بالمئة من بقية المسنين. كما أظهرت الدراسة أن ذوي الدخل المنخفض والتعليم المنخفض كانوا أكثر وفاة بكورونا عند مقارنتهم بأقرانهم في الفئات العمرية نفسها.
المزيد في التقرير التالي:
بينت الدراسة أن معدل الوفيات بين الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عاماً من المولودين خارجاً كان 253 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، في حين كان معدل الوفيات لدى هذه الفئة العمرية من المولودين في السويد 143 حالة لكل 100 ألف نسمة. الدراسة استندت إلى بيانات الوفيات التي يصدرها مكتب الإحصاء السويدي وإدارة الرعاية الاجتماعية. ولاحظت الدراسة زيادة معدل الوفيات بين القادمين من سوريا والصومال وتركيا بشكل خاص. كما أظهرت أن ذوي الدخل المنخفض والتعليم المنخفض كانوا أكثر وفاة بكورونا عند مقارنتهم بأقرانهم في الفئات العمرية نفسها وكانت معدلات الوفيات أكبر بشكل واضح عند الصوماليين في الفئات العمرية تحت الثمانين عاماً، في حين كانت المعدلات أكبر لدى السوريين والأتراك في الفئة العمرية فوق الثمانين عاماً.وبينت الدراسة أن الاشخاص المولودين في الخارج تعرضوا لضربة اقوى بكثير في الموجة الأولى من كورونا مما كان عليه الوضع في الموجة الثانية، بغض النظر عن الفئة العمرية. وأشارت الدراسة أيضاً إلى عامل خطر آخر هو مستويات دخل الناس. فكلما انخفض الدخل، ارتفع خطر الوفاة نتيجة كورونا.
أعلنت هيئة الصحة العامة أنها لن تستأنف التطعيمات بلقاح أسترا زينيكا ضد كورونا قبل يوم الخميس المقبل على أقرب تقدير. وكانت السويد أوقفت التطعيم باللقاح في جميع المحافظات منذ 16 آذار/مارس الحالي بقرار من هيئة الصحة العامة إثر تقارير عن آثار جانبية محتملة مثل جلطات الدم والنزيف، غير أن وكالة الأدوية الأوروبية أعطت في 18 آذار/مارس، الضوء الأخضر لاستكمال التطعيم باللقاح بعد التحقيق في الآثار الجانبية المبلغ عنها. واختارت السويد التريث قبل مواصلة التطعيم. وقال المدير العام لهيئة الصحة يوهان كارلسون حينها إن تحليل الوضع ومراجعة استنتاجات وكالة الأدوية الأوروبية والنقاشات مع مصلحة الأدوية السويدية تستغرق بضعة أيام. فيما أبلغت هيئة الصحة التلفزيون السويدي، في بريد إلكتروني اليوم، أن قرارها المتعلق باللقاح لن يتخذ قبل الخميس.
بعد القرار المثير للجدل الذي اتخذته بلدية Trelleborgبمنع توظيف الأشخاص الذين يرفضون مصافحة الجنس الآخر لأسباب دينية أو ثقافية، قررت المحكمة الإدارية في مالمو اليوم الإثنين أن المصافحة لا يمكن أن تكون شرطاً للتوظيف. وقد يكون قرار المحكمة اليوم مقدمة لصدور حكم آخر يلغي قرار البلدية. وكان اقتراح حزب ديمقراطي السويد اليميني المتطرف أصبح قراراً في البلدية بدعم من المحافظين، وامتناع من ممثلي حزب المسيحيين الديمقراطيين عن التصويت. ويقضي الاقتراح بمنع توظيف أي شخص يرفض المصافحة لأسباب دينية أو ثقافية في بلديات سكونا. ووصف الاقتراح رفض المصافحة بأنه “مهين جداً”. غير أن كثيرين استأنفوا القرار أمام المحكمة الإدارية واعتبروه انتهاكاً للحرية الدينية. وستقرر المحكمة ما إذا كان يحق للبلدية فرض هذا القرار بموجب قانون البلديات.
يتراجع عدد العاطلين عن العمل في السويد ببطء أسبوعاً بعد أسبوع. وللمرة الأولى منذ حزيران/يونيو من العام الماضي، يقل عدد العاطلين عن العمل الآن عن 450 ألف شخص، وفقا لأرقام نشرها مكتب العمل اليوم. وبلغ عدد العاطلين المسجلين لدى مكتب العمل 446 ألفاً و800 شخص في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أقل بـ3 آلاف و500 شخص عن الأسبوع الذي سبقه. فيما بلغت نسبة البطالة 8.6 بالمئة. وسجل مكتب العمل 7 آلاف شخص جديد كعاطلين عن العمل، فيما غادر 10 آلاف شخص القائمة إما بحصولهم على عمل أو اتجاههم للدراسة. وتلقى 449 شخصاً إنذاراً بالتسريح من العمل الأسبوع الماضي، وهو أقل من الأسبوع الذي سبقه. وحتى الآن في آذار/مارس، جرى إنذار 1948 شخصاً، وهو رقم طبيعي حتى بالنسبة للوضع قبل تفشي جائحة كورونا.
يخضع 15 متهماً يشتبه في أنهم أعضاء عصابات للمحاكمة في يوتيبوري بتهمة قتل زعيم إحدى العصابات والتخطيط لقتل 3 من أفراد عائلته. وقُتل الرجل بتسع رصاصات في المدينة القديمة بيوتيبوري العام الماضي. ويعتقد أن قتله كان حلقة من الصراع الدائر بين العصابات في المنطقة. وكان التحقيق في القضية واحداً من أكبر التحقيقات الجنائية المتعلقة بالعصابات حتى الآن في يوتيبوري. واعتقل تسعة رجال بعد وقوع الجريمة، وتوسع التحقيق منذ ذلك الحين.
ومن بين الأدلة التي حصلت عليها الشرطة اتصالات تمت بين أفراد العصابة عبر الدردشة المشفرة بعد أن تمكنت الشرطة الفرنسية والأوروبية من اختراقها في العام الماضي. واستمر الصراع بين العصابتين منذ انتهاء التحالف بينهما قبل سنوات، ويشتبه في أنه وراء سلسلة طويلة من أعمال العنف. وذكرت صحيفة يوتيبوري بوستن في وقت سابق أن الرجل المقتول كان زعيماً لإحدى العصابتين. وتنطلق المحاكمة يوم الجمعة المقبل وسط تشديد أمني.
أخيراً يمكن أن تصبح السويد الدولة الأولى في العالم التي تفرض رسوماً تتعلق بالبيئة على الرحلات الجوية. حيث اقترحت الحكومة فرض رسوم على الإقلاع والهبوط في مطاري أرلاندا في ستوكهولم ولاندفيتر في يوتيبوري بهدف الحد من الانبعاثات، ومكافأة الرحلات الجوية ذات التأثير المناخي الأقل. وزير البنية التحتية توماس إينيروث عبّر عن اعتقاده بأن كثيراً من الدول ستحذو حذو السويد في هذا المجال. واقترحت الحكومة الآن تعديلاً قانونياً يتيح فرض رسوم على الإقلاع والهبوط من أجل الضغط على الطيران للحد من تأثيره المناخي. وسيتم تحديد الرسوم الجديدة حسب تأثير الرحلة ونوع الطائرة على البيئة، بحيث يؤدي انخفاض التأثير المناخي إلى انخفاض الرسوم التي ستطبق على رحلات الركاب والشحن. وكان فرض هذه الرسوم جزءاً من اتفاق يناير بين الحكومة وحزبي الوسط والليبراليين. ومن المقترح أن يدخل حيز التنفيذ في أول تموز/يوليو 2021.