أسعار الكهرباء “توتر عالي”.. والحكومة تتحرك

: 8/17/22, 5:39 PM
Updated: 8/17/22, 5:39 PM

أسعار الكهرباء كانت حديث السويد اليوم. السعر في جنوب البلاد وصل إلى أكثر من ست كرونات لكل كيلوواط ساعي صباحاً. ومن المتوقع أن يرتفع إلى 7.7 كرون مساء، وهو أعلى سعر تسجله السويد في تاريخها. ارتفاع الأسعار يتأثر بغلاء الغاز في أوروبا وانخفاض إنتاج الكهرباء المتجددة على الصعيد المحلي، ما يعني أن أسعار الكهرباء المرتفعة نسبياً في القارة تمتد الآن إلى السويد. ويكون التأثير واضحاً في الأجزاء الجنوبية من البلاد، حيث يوجد عجز في إنتاج الكهرباء. ما يعني أن الأسعار التي يدفعها السكان في الشمال أقل بكثير. وعلى سبيل المثال يدفع صاحب المنزل في لوما أكثر من 7 كرونات مقابل كل كيلواوط مساء اليوم، في حين تدفع الأسرة في لوليو 13 أوره فقط. ومن المتوقع أن تتضاعف الأسعار في الخريف والشتاء مع زيادة الطلب على الكهرباء.

أمام موجة الغلاء في أسعار الكهرباء، تحركت الحكومة أخيراً، وأعلنت عزمها حماية الأسر من التكلفة العالية. الحكومة قالت إنها ستستخدم ما لا يقل عن 30 مليار كرون من فوائض الرسوم المدفوعة إلى هيئة شبكة الطاقة السويدية، إما لتعويض الأسر والشركات بشكل مباشر أو بطرق أخرى لخفض الأسعار في أسرع وقت ممكن. وكلفت الهيئة بدراسة كيفية صرف الأموال. الحكومة لفتت إلى أن لدى الهيئة فائض قدره ستون مليار كرون من الرسوم. رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون قالت في مؤتمر صحفي إن أسعار الكهرباء مرتفعة منذ الخريف الماضي بسبب نفوذ روسيا في سوق الطاقة. الدعم سيتركز الآن على سكان جنوب السويد الذين يعانون من ارتفاع تكاليف الكهرباء بشكل باهظ، غير أن كيفية توزيع الدعم ستحدده الهيئة لاحقاً. حزب المحافظين كان قد اقترح تحديد سقف أعلى لتكاليف الكهرباء بدعم من الدولة. فيما اقترح ديمقراطيو السويد SD اليوم خفض ضريبة الطاقة مؤقتاً وإلغاء ضريبة القيمة المضافة على الكهرباء بالكامل خلال أشهر الشتاء.

تحقيق صحفي نشره التلفزيون السويدي يكشف عما اعتبره “اضطهاداً نفسياً” يتعرض له طلاب مدارس دينية مسيحية في السويد. التحقيق قال إنه رغم شهادات بعض الطلاب الذين تعرضوا للاضطهاد النفسي في المدارس الدينية لعدة عقود، لم يتم إلغاء تصاريح أي من هذه المدارس. طلاب سابقون تحدثوا في التحقيق الذي حمل عنوان “مدرسة في سبيل الله”، عما تعرضوا له من تجارب صعبة لا تزال تطاردهم كبالغين. أحد الطلاب السابقين روى أنه كتب مرة عن تجربة والدته مع “الإجهاض”، وكيف أن الأطباء قالوا لها إن الإجهاض ضروري لبقائها على قيد الحياة، لكن عندما قرأ المعلم ما كتبه الطالب قال إن الأم “كان يجب أن تموت”، معترضاً على إجهاضها. الشاب قال أيضاً إنه لم يتعلم من المدرسة سوى الشعور بالذنب. وكانت التحقيقات الصحفية عن المدارس الدينية أثارت جدلاً كبيراً في السنوات الأخيرة. وفي العام الماضي وحده، أغلقت مفتشية المدارس اثنتي عشرة مدرسة دينية، جميعها إسلامية، لأسباب مالية أو لأن جهاز الأمن (سابو) قال إن طلاب هذه المدارس معرضون لخطر التطرف. في حين تجاهل الجدل المدارس المسيحية. القانون السويدي ينص على أن التعليم في المدارس يجب أن يرتكز على أساس علمي لا ديني. ويمكن أن تكون الأنشطة الدينية متوافرة في المدرسة، لكن يجب أن تكون طوعية وألا تحدث أثناء وقت الدراسة. وكانت الحكومة اقترحت حظر جميع المدارس الدينية المستقلة في البلاد.

تشهد مناطق في شمال السويد اليوم هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال فترات قصيرة. هيئة الأرصاد الجوية حذّرت من أن الأمطار الغزيرة يمكن أن تؤثر على حركة المرور وتسبب فيضانات وانقطاعاً في التيار الكهربائي. وأصدرت الهيئة تحذيراً باللون الأصفر بين الساعة الثانية عصراً والحادية عشرة ليلاً. ويشمل التحذير المناطق الداخلية من نوربوتن والجزء الشمالي من فيستربوتن. مختصون في الأرصاد الجوية قالوا إن الأمطار ستكون محلية وسط اختلافات كبيرة بين المناطق. حيث يمكن أن تمطر بغزارة في منطقة لدرجة حدوث فيضانات، بينما تكون الأمطار خفيفة على بعد بضعة كيلومترات. وتهطل الأمطار بغزارة في وقت قصير، فخلال ساعة واحدة فقط، يمكن أن يهطل أكثر من 50 ملليمتراً.

في حادثة قد تهم كثيراً من الوالدين، أبلغ حراس الأمن في مدينة الملاهي “غرونا لوند” في ستوكهولم الشرطة عن وجود طفل يبلغ من العمر سنة واحدة لوحده في عربة أطفال دون أن يرافقه أحد. وتبين بعد أن جاءت الشرطة أن الوالدين تركا طفلهما ليركبا الألعاب الموجودة في مدينة الملاهي. وقعت الحادثة مساء أمس حين انتبه حراس الأمن لطفل صغير في العربة، فأبلغوا الشرطة التي سارعت إلى المكان. ووفقاً للمشرفين على مدينة الملاهي، فإن الوالدين، اللذين يبلغان من العمر 30 عاماً، تركا طفلهما لركوب الألعاب. الشرطة تحدثت إلى الوالدين وأبلغت الخدمات الاجتماعية (السوسيال) بما حدث.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.