أسعار المواد الغذائية ترتفع والضغوط تزداد على الأسر

: 8/12/24, 5:54 PM
Updated: 8/12/24, 5:55 PM

أسعار المواد الغذائية تواصل ارتفاعها في السويد، وتزيد الضغوط الاقتصادية على الأسر. وسجلت أسعار المواد الغذائية زيادة بنسبة 0.2 بالمئة خلال شهر يوليو، وفقًا لشركة “مات بريس كولّين”، المعنية بمراقبة الأسعار. وعلى الرغم من أن الزيادة المسجلة تبدو صغيرة، إلا أنها تأتي في سياق سلسلة من الارتفاعات المستمرة، أدت إلى زيادة أسعار المواد الغذائية بنسبة 24 بالمئة منذ بداية 2022. مؤسس شركة “مات بريس كولّين”، أولف مازور، أكد أن الارتفاع المستمر في الأسعار أثّر بشكل “كبير” على ميزانية الأسر، التي ما تزال تواجه تحديات اقتصادية ناتجة عن أزمة التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. وكشف مازور أن متاجر الأغذية الكبرى تتبع استراتيجيات معينة لتقييد زيادات الأسعار على العلامات التجارية الخاصة بها، والتي سجلت زيادة أقل نسبياً مقارنة بالعلامات الأخرى. وبين السلع التي شهدت زيادة بارزة في يوليو، البطاطس والخيار جرّاء سوء المحصول في السويد، ومنتجات الشوكولا التي تأثرت بزيادة أسعار الكاكاو عالمياً. وكان تقرير سابق لهيئة الإحصاء السويدية أظهر استمرار تقشّف الأسر وتراجع استهلاكها في السويد، وسط توقعات اقتصادية بتحسّن أوضاعها مع نهاية العام الجاري.

انتقدت منظمة أوروبية للدفاع عن حقوق الإنسان بحدة اقتراح ”واجب التبليغ” الذي تريد الحكومة السويدية تطبيقه لمطاردة المقيمين بشكل غير شرعي في السويد. وتريد الحكومة إلزام موظفي القطاع العام، بمن فيهم موظفي المدارس والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، بإبلاغ السلطات عن المقيمين بطريقة غير قانونية في السويد. رئيسة منظمة حقوق الإنسان الأوروبية “بيكوم”، ميشيل لوڤوي، وصفت الاقتراح بأنه “غير إنساني”، محذرةً من أنه قد يخلق مناخاً من الخوف ويؤدي إلى تفاقم التمييز في السويد. وقالت إن هذه السياسات قد تمنع الناس من الذهاب إلى المستشفيات أو المدارس أو المكتبات خوفاً من أن يتم الإبلاغ عنهم، مما يزيد من معاناتهم. وأشارت لوفوي إلى تجربة سابقة في بريطانيا، حين تسببت قيود مماثلة في الإضرار بالعديد من الأشخاص الذين كانوا يقيمون بصفة قانونية ولكنهم لم يتمكنوا من إثبات وضعهم. وحذّرت من أن السويد قد تواجه مشاكل مماثلة لتلك التي حدثت في بريطانيا. وفي المقابل، دافعت وزيرة الهجرة السويدية، ماريا مالمير ستينرغارد، عن الاقتراح، مشيرة إلى أهمية توحيد جهود المؤسسات العامة لدعم سياسات الهجرة المنظمة. وقالت إن “واجب التبليغ” يهدف إلى ضمان تنفيذ سياسة الحكومة حول الهجرة بشكل فعّال. وكانت الحكومة السويدية أطلقت تحقيقاً لدراسة إمكانية تطبيق “واجب التبليغ” العام الماضي، وسط انتقادات سياسية وحقوقية واسعة.

أظهرت دراسة جديدة لقوات الدفاع السويدية، أن معظم السويديين مستعدون للدفاع عن بلادهم، ولكنهم يفتقرون للمعرفة الأساسية حول المهام المطلوبة منهم في حالات الطوارئ. وكشفت الدراسة أن خمسة وعشرين بالمئة مستعدون للمشاركة في دور قتالي في حالة حدوث حرب أو تهديد عسكري، بينما قال واحد وخمسون بالمئة إنهم مستعدون للمساهمة في دور غير قتالي ينطوي على خطر على الحياة. وأكد تسعون بالمئة أهمية مشاركة الجميع في واجب الدفاع عن السويد. ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن الكثيرون يفتقرون إلى معرفة أساسية حول طبيعة المهام المتوقعة منهم، في حالة حدوث حرب أو تهديد عسكري. فقد أجاب أربعون بالمئة من السويديين إنهم يعرفون ما هو متوقع منهم كأفراد في مثل هذه الحالات، كما كشف أن معرفتهم حول كيفية تأمين الاحتياجات خلال الحرب أو التهديد العسكري منخفضة أيضاً. الضابط في قوات الدفاع، مايكل مالم، قال إن نقص المعرفة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مشدداً على ضرورة أن يكون الجميع على دراية بالأساسيات حول واجب الدفاع. وأكد مالم كذلك على أهمية الاستعداد النفسي لأداء المهام المطلوبة في حالات الطوارئ. وكان استطلاع سابق أجرته الكومبس بين متابعيها الناطقين بالعربية أظهر أن غالبية كبيرة من المستطلعين مستعدون للدفاع عن السويد في حال حدوث حرب. ويُوجب قانون الدفاع الشامل، على جميع الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و70 عاماً والمقيمين في السويد، بما في ذلك غير المواطنين، الاستعداد للدفاع عن البلاد في حال حدوث حرب.

اختتمت باريس رسمياً أمس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بحفل فني ورياضي ضخم، سلّمت في ختامه الشعلة الأولمبية إلى مدينة لوس أنجلوس الأميركية، التي تستضيف الدورة المقبلة في العام 2028. ومع انتهاء المنافسات، تساوت الولايات المتحدة مع الصين في عدد الميداليات الذهبية بأربعين ميدالية لكل منهما. وتمكنت أمريكا من انتزاع المركز الأول بعد جمعها 126 ميدالية، مقابل 91 ميدالية للصين. وفازت اليابان بالمركز الثالث بعد جمعها 45 ميدالية بينها 20 ذهبية. أما السويد فاحتلت المركز السادس عشر، وفازت بإحدى عشر ميدالية، توزعت بين أربع ذهبيات، وأربع فضيات، وثلاث برونزيات. وكانت السويدية سارة خوستروم فازت بذهبيتين في السباحة، كما فاز أرماند دوبلانتيس بذهبية وحطم رقماً أولمبياً، وآخر عالمياً في القفز بالزانة. واحتل الفريق السويدي في كرة الشاطئ “بييتش فولي بول” المركز الأول حاصداً الذهبية في باريس. أما الدول العربية ففازت بسبع عشر ميدالية في أولمبياد باريس منها سبع ذهبيات. وتصدرت البحرين الدول العربية مع أربع ميداليات بينها ذهبيتان، ثم الجزائر مع ثلاث ميداليات بينها ذهبيتان أيضاً. ونالت مصر وتونس ثلاث ميداليات لكل منهما، ذهبية وفضية وبرونزية. كما حاز المغرب على ذهبية وبرونزية، فيما فاز الأردن بميدالية فضية، وقطر بميدالية برونزية.

شهدت مدينة مالمو نهاية الأسبوع انطلاق مهرجانها السنوي، والذي يضم هذا العام مروحة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية. وكان للناطقين بالعربية في المدينة حصة بارزة، بدأت مع عرض موسيقي لفرقة “المسغوف” العراقية بقيادة الموسيقار والملحن العراقي جعفر الخفاف بُعيْد افتتاح المهرجان. وأمس الأحد، احتشد الآلاف في ساحة “ستور تورييت” والشوارع المؤدية إليها في مالمو لحضور حفل الفنانة اللبنانية إليسا. وبدأ الحفلة بكلمة من إليسا أشارت فيها إلى المآسي المستمرة في غزة والسودان واليمن وغيرها من الدول العربية، متمنّية حلول السلام وأياماً أفضل للجميع. الفنانة اللبنانية لم تخفِ تفاجئها بالحشد الكبير، وكذلك تأثرها بتفاعل الجمهور في السويد مع أغانيها. ووضعت إليسا الكوفية الفلسطينية على كتفيها خلال أداء إحدى أغنياتها كتعبير عن التضامن مع غزة، وانتشرت مقاطع الحفل بشكل واسع على وسائل التواصل في الدول العربية. تجدر الإشارة إلى أن الفنانة إليسا ستحيي أيضاً حفلاً فنياً في العاصمة السويدية يوم الخميس المقبل ضمن فعاليات مهرجان ستوكهولم الثقافي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon