أصبحوا آباء دون يعرفوا.. فضيحة في أحد المستشفيات

: 11/23/22, 5:32 PM
Updated: 11/23/22, 5:32 PM

تحقيق على التلفزيون السويدي يكشف أن حيوانات منوية ربما استُخدمت للتلقيح في مستشفى هالمستاد دون إذن أصحابها. التحقيق أظهر حالتين وجد فيهما الأبناء آباء بيولوجيين قالوا إنهم لم يتبرعوا أبداً بالحيوانات المنوية، لكنهم لجؤوا إلى الرعاية في عيادة الخصوبة التابعة للمستشفى. في إحدى الحالات ولدت إيميلي عبر التلقيح الاصطناعي في عيادة الخصوبة في مستشفى هالمستاد العام 1986. وعندما لجأت إلى المستشفى بعد البلوغ لتعرف اسم الشخص الذي تبرع بالحيوانات المنوية علمت، مثل عدد من الأبناء الآخرين، أن المعلومات غير موجودة. غير أن الشابة استمرت في محاولة معرفة أبيها وأجرت اختباراً للحمض النووي، وبالاستعانة بعلماء الأنساب وصلت إلى والدها البيولوجي الذي عبّر عن صدمته بوجود ابنة له وأخبرها أنه لم يتبرع أبداً بأي سائل منوي، لكنه كان قد خضع مع زوجته آنذاك لتقييم الخصوبة في المستشفى، لأنهما لم ينجبا أطفالاً. ما يعني أن المستشفى استخدم الحيوانات المنوية دون إذنه. ولم يستطع المستشفى أن يقدم تفسيراً كيف تم التبرع بالحيوانات المنوية للرجال دون إذنهم ولنساء غير معروفات لهم.

يهدد موظفو الإسعاف في محافظة ستوكهولم بالتوقف عن العمل في بعض المناطق إذا لم تتحسن ظروف العمل. وفي هذه الحالة سترفض سيارات الإسعاف الذهاب إلى عناوين معينة دون أن تكون مصحوبة بالشرطة أو خدمات الإنقاذ. المسعفون يقولون إنهم يتعرضون لتهديدات متكررة، ويخشون تعرضهم لمخاطر على حياتهم في بعض المناطق التي تشهد أعمال عنف متكررة. إحدى الممرضات قالت إن المجتمع يصبح أصعب وأصعب مع انتشار المخدرات والأسلحة، ونخشى أن يتعرض أحد الموظفين للقتل إن لم نفعل شيئاً. ويطالب الموظفون في الشركات الثلاث لخدمة الإسعاف في ستوكهولم بالحصول على معلومات ما إذا كان هناك خطر معروف من التهديدات أو العنف في عنوان معين. في حين قالت رئيسة شركة Falck لسيارات الإسعاف إنه من الصعب تقديم هذه المعلومات لأنها تتعلق بسرية المريض.

رابطة سائقي سيارات الأجرة تطالب باتخاذ تدابير لمنع جرائم الاعتداء والتحرش الجنسي، مشيرة إلى أوجه قصور في النظام الأمني لقطاع سيارات الأجرة. مطالب النقابة تأتي بعد أن كشف تحقيق صحفي أن 17 سائق سيارة أجرة على الأقل أدينوا بجرائم جنسية في العام الماضي. مدير الرابطة باور كوسكون قال إن ما يحدث “يلطخ سمعة القطاع بأكمله”. وترى الرابطة أن هناك أوجه قصور في النظام الأمني بالقطاع، فعلى سبيل المثال ، قد يكون من الصعب اكتشاف الجرائم التي يرتكبها سائقون يقودون سيارات الأجرة بالأسود، أو يستخدمون هوية سائق آخر. التحقيق أظهر أن ثلاثة على الأقل من الرجال المدانين كانوا يقودون أو يتظاهرون بقيادة سيارات لصالح شركة بولت وثلاثة لصالح أوبر.

أظهر استطلاع حديث أن البلديات السويدية جميعها تقريباً لن تزيد الضرائب في العام المقبل، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها. وأجابت على 17 محافظة من أصل 21، قالت جميعها إنها لا تنوي زيادة الضرائب. فيما استجابت للاستطلاع 234 بلدية من أصل 290. وجميعها قالت إنها لا تنوي زيادة الضرائب، باستثناء ثلاث بلديات أعلنت أنها ستزيدها بشكل طفيف، في حين قالت 6 بلديات إنها على العكس ستخفض الضرائب بشكل طفيف. وكانت أصوات منظمة البلديات والمحافظات ارتفعت في الخريف مؤكدة الحاجة إلى 20 مليار كرون مساعدة إضافية من الدولة لقطاع الحكم المحلي للتعامل مع الأوضاع المالية العام المقبل. رئيسة الاقتصاد في المنظمة أنيكا فالينسكوغ قالت إن هناك عدة أسباب تجعل السياسيين في البلديات والمحافظات لا يقدمون على رفع الضرائب، منها أن لديهم فائضاً متبقياً من العام الحالي، وأن هناك كثيراً من السياسيين الجدد بعد الانتخابات قد ينتظرون ويأملون في مساعدة الدولة.

بلدية فالشوبينغ تفتح تحقيقاً في قضية وضع الخدمات الاجتماعية فتاة لدى عائلة بديلة، رغم أن العائلة مسجلة في السجل الاجتماعي للبلدية بسبب معلومات عن العنف. وكانت الخدمات الاجتماعية وضعت الفتاة لدى العائلة البديلة الصيف الماضي دون التحقق من مدى ملاءمة العائلة. وتبين خلال الإجراءات فيما بعد أن هناك مشاكل متعلقة بالعنف لدى العائلة. وتحقق البلدية لماذا تم وضع الفتاة لدى العائلة دون القيام بإجراءات التحقيق المعتادة؟ ولماذا اتخذت الإجراءات بعد وضع الفتاة وليس قبلها. مديرة العمليات في الخدمات الاجتماعية في فالشوبينغ إليزابيت أندرشون قالت إنه أمر ليس جيداً على الإطلاق أن توضع طفلة لدى عائلة بديلة ثم يتم إلغاء ذلك نتيجة قصور في آليات معالجة الحالة، معتبرة أن كل شي جرى بشكل خاطئ حين وضع الطفلة لدى العائلة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.