سلطات بلدية( ميله رود) في غرب السويد تعثر على كمية كبيرة من النفايات السامة والملوثة رميت داخل مقلع حجارة قديم. ويواجه مجموعة من المشتبه بتورُطهِم في القضية تهماً بارتكاب جرائم بيئية خطيرة وغسيل أموال. السلطات اكتشفت آلاف الأطنان من الحديد والخردة المعدنية الملوثة، يُعتقد بأن مصدرها شركة سويدية كبيرة تعمل في مجال إعادة تدوير خردة الحديد والمعادن ولها نشاطات في مناطق عدة من البلاد. ووفقاً لمكتب المدعي العام، فإن حجم النفايات يقدر بحوالي خمسة وثلاثين ألف طن. المركز الوطني للبحوث الجنائية لفت إلى أن النفايات تحتوي على ملوثات مثل الرصاص والنحاس والزنك، إضافة إلى مواد تشكل خطراً على كل من البيئة وصحة الإنسان. ووفقاً لما ذكره المدعي العام (مارتن إلو فسون،) فإن الدافع الرئيسي وراء إدارة النفايات بشكل غير قانوني هو تحقيق الربح، سواء عبر تقليل تكاليف الشركة أو تلقي رسوم مقابل التخلص من النفايات.
من تفجير مداخل المباني إلى رمي القنابل اليدوية داخل المنازل والمتاجر، يبدو أن العصابات تطور أساليب عنفها. الليلة الماضية شهدت منطقة سولنتونا شمال ستوكهولم انفجاراً استهدف أحدَ منازلها. وأفادت الشرطة بأن قنبلة ألقيت نحو المنزل. وأدت الحادثة إلى تضرر مدخل المنزل دون أن يُصاب أحد بأذى جسدي. وبدأت الشرطة تحقيقاً في الجريمة، وتم استدعاء عدد من الأشخاص للاستجواب، وعملت على جمع المعلومات من خلال الطرق على الأبواب، والتحقق من الأشخاص، ومراجعة تسجيلات الكاميرات الأمنية في المنطقة. وكانت مناطق مختلفة شهدت خلال الأيام الأخيرة هجمات متفرقة اُستخدمت فيها قنابل، وبينها هجوم على متجر في سودرتاليا التي شهدت منذ السبت الماضي تصاعداً في أعمال العنف. وعثرت الشرطة السويدية أمس على قنبلتين يدويتين في منطقة جينيتا بالمدينة، بعد عملية أمنية في المنطقة.
حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض يعلن عن اقتراحات جديدة لتنظيم سوق إيجارات بعقد من الباطن في السويد. الحزب قال إن الهدف من الاقتراحات الحد من انتشار الإيجارات الباهظة التي يتم تقاضيها مقابل هذه العقود. وقالت النائبة (أماليا رود ستين لوف) إن التركيز ينصب على الإيجارات الخاصة بالشباب ويهدف إلى معالجة المشكلات المتعلقة بالإيجارات غير المعقولة في سوق الإيجارات بالباطن للشقق الخاصة. النائبة دعت إلى فرض قواعد مشابهة لما هو معمول به حالياً في الإيجارات الأساسية، حيث يُحظر فرض إيجارات مبالغ فيها ويمكن فرض غرامات على المخالفين. وتتضمن الاقتراحات أيضاً تنظيم خصم الضرائب على هذه الإيجارات، لجعلها أكثر جاذبية للتأجير طويل الأمد بدلاً من التأجير القصير الأمد للشباب. كما يُقترح أن تتحمل جمعيات ملاّك الشقق وشركات العقارات مسؤولية الإشراف على الإيجارات بالباطن والإبلاغ عن أي تجاوزات في الأسعار. وفي حال عدم امتثال المعنيين فقد يتعرضون لغرامات أو تعويضات. المحاضر في الدراسات الحَضَرية في جامعة مالمو، مارتن غراندر، قال إن الاقتراحات التي تزيد من مسؤولية الجمعيات السكنية وشركات العقارات قد تكون إيجابية لمكافحة الإيجارات المبالغ فيها وفرض مزيد من السيطرة والرقابة. غير أنه اعتبر أن فرض قيود جديدة قد يؤدي إلى تقليل عدد الأشخاص الذين يرغبون في تأجير شققهم، ويسبب مشكلات أكبر في السوق.
جريمة تهز لاندسكرونا ضحيتها فتاة عمرها أقل من خمسة عشر عاماً. الفتاة بحسب رواية أمها كانت متجهة للمشاركة في “حفلة بيجاما” مع أصدقائها في المدينة الإثنين الماضي، بعد أن تجادلت مع أمها. ووجدتها دورية للشرطة لاحقاً فاقدة للوعي في منطقة صناعية وسط لاندسكرونا، قبل وفاتها في المستشفى. التحقيقات أظهرت أن الفتاة تعرضت لاعتداء عنيف أدى إلى مقتلها. وأوضحت الأم أن ابنتها كانت قد عاشت مع أسر بديلة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، وانتقلت للعيش معها منذ بضعة أسابيع فقط. الشرطة حققت أمس مع فتاة عمرها أقل من خمسة عشر عاماً بشبهة ارتكابها جريمة القتل. فيما أعلن الادعاء العام اليوم الاشتباه بضلوع فتى عمره ستة عشر عاماً بجريمة اختطاف الضحية قبل قتلها. وتحدثت تقارير إعلامية عن الاشتباه بضلوع ثلاثة أشخاص آخرين في الجريمة بينهم فتاة في عمر المراهقة. وكانت الشبهات توجهت أمس نحو فتاة أخرى على معرفة بالضحية. وتمكن المدعون العامون من التحقيق مع المشتبهِ بها رغم صغر سنها، لكن لا يمكنهم توقيفها أو توجيه الاتهامات لها وفق القانون. وذكر المدعي العام أنه تم التحقيق معها أمس وتسليمِها إلى الخدمات الاجتماعية (السوسيال).
دراسة جديدة تظهر تقدماً كبيراً في مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز بين الشابات في إفريقيا. الدراسة كشفت عن دواء جديد يوفر الحماية الكاملة من الفيروس. أُجريت الدراسة على أكثر من ألفي شابة في أوغندا وجنوب إفريقيا، حيث تم تزويدهن بدواء يعرف باسم (لينا كابا فير). وأظهرت النتائج أن جميع المُشاركات اللواتي تلقين الدواء لم تصبن بالفيروس، بينما أصيبت حوالي ثلاثة بالمئة من النساء اللواتي تلقين أقراصاً أخرى. مستشار الدولة السويدية لشؤون الأوبئة ماغنوس غيسلين أشاد بنتائج الدراسة، ووصفها بأنها إنجاز مهم جداً في مجال الوقاية من نقص المناعة في الدول النامية. وأضاف أن العلاج الذي يتم توفيره عبر حقنتين فقط في السنة أظهر فعالية ممتازة ولم تلاحظ أي آثار جانبية كبيرة. ورغم التفاؤل بالنتائج أشار غيسلين إلى أن تكلفة الدواء الباهظة تمثل تحدياً كبيراً لتوفيره على نطاق واسع، معرباً عن أمله في أن تتمكن الدول من خفض السعر حتى يمكن تقديم العلاج في أجزاء من العالم التي ترتفع فيها معدلات انتشار الفيروس. وتصل تكلفة الحقنتين من الدواء الجديد إلى حوالي أربعمئة وعشرين ألف كرون.