الحكومة تريد تخفيف شروط الإقامة للشباب غير المصحوبين بذويهم
السويد تسجل 138 وفاة بكورونا خلال يوم واحد
ارتفع عدد الجرائم الجنسية بشكل حاد العام الماضي في المدن الكبرى
أعلنت الحكومة السويدية أنها تريد تخفيف شروط حصول الشباب الصغار غير المصحوبين بذويهم على الإقامة في السويد. ويتضمن تخفيض الشروط تمديد فترة البحث عن عمل بعد الدراسة إلى سنة بدل ستة أشهر، واعتبار الأموال التي يحصلون عليها كتعويض عن الدراسة من CSN كمصدر إعالة حتى لو كانت دراستهم جزئية. كما تقترح الحكومة منحهم الإقامة الدائمة حتى لو كان عملهم يتضمن فترة مهنية تجريبية
المزيد مع نزار عسكر في التقرير التالي:
اقتراحات الحكومة ستكون بمثابة إعفاءات مؤقتة من قانون “المدارس الثانوية” ، مبررة ذلك بالقول إن الوضع في سوق العمل أصبح أكثر صعوبة أثناء جائحة كورونا.
وما زالت تفاصيل الاقتراحات غير معروفة بعد، حيث أرسلت الحكومة بياناً صحفياً موجزاً عنها مساء أمس الثلاثاء. ومن المقترح أن تدخل التعديلات على القانون حيز التنفيذ في 20 تموز/يوليو المقبل، وتطبق حتى نهاية حزيران/يونيو 2023. وسط رفض حزبي الوسط والليبراليين المتعاونين مع الحكومة. وزير الهجرة مورغان يوهانسون أعلن عن الاقتراحات في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقال حينها إن الحكومة ستحيل الاقتراحات للتشاور قريباً. ويرفض حزبا الوسط والليبراليين الاقتراحات. قانون المدارس الثانوية الذي أُقر في العام 2018 للآلاف من طالبي اللجوء غير المصحوبين بذويهم، الذين تم رفض طلبهم، البقاء في السويد للدراسة في المدارس الثانوية. ويمكن لأي شخص منهم بعدها الحصول على إقامة دائمة إذا حصل على عمل. ويشترط القانون أن تكون مدة العمل سنتان، في حين اقترحت الحكومة، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن تكون مدة العمل سنة واحدة فقط بدل سنتين، الأمر الذي عارضته معظم الأحزاب.
في ملف كورونا .. سجّلت السويد 138 وفاة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 12 ألفاً و326 حالة. وفق آخر أرقام هيئة الصحة العامة. عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس ارتفع إلى أكثر من 600 ألف حالة. وكان مستشار الدولة لشؤون الأوبئة، أندش تيغنيل، قال في مؤتمر صحفي أمس، إن اتجاه التراجع الذي شهدته السويد في الفترة الأخيرة قد توقف إلى حد ما الأمر الذي يثير بعض القلق.. فيما قال توماس ليندين من إدارة الرعاية الاجتماعية إن الضغط على الرعاية الصحية ينخفض في بعض المحافظات ويزداد في أخرى.
قالت شرطة المنطقة الغربية في السويد إن عدد النساء اللاتي يبعن الجنس في يوتيبوري يصل إلى أكثر من 80 امرأة في ليلة واحدة. وتشن الشرطة حملة لمكافحة شراء الجنس في المدينة، لذلك أطلقت برنامجاً يهدف إلى تدريب مزيد من الموظفين على ملاحقة مشتري الجنس.
ليندا الجنابي ومعها التفاصيل:
ارتفع عدد الجرائم الجنسية المبلغ عنها بشكل حاد العام الماضي في المدن الكبرى الثلاث؛ ستوكهولم ومالمو ويوتيبوري، لكن شرطة المنطقة الغربية سجلت ثلاثة أضعاف العدد في المدن الأخرى.
وأطلقت مجموعات في المنطقة العام الماضي مبادرات عدة ضد مشتري الجنس في وسط يوتيبوري. وكان الغرض من المبادرات مقاضاة مشتري الجنس ومساعدة النساء على مغادرة عالم الدعارة.
ويجرّم القانون السويدي شراء الجنس. ويدين من يدفع الأموال لقاء ممارسته، في حين يعتبر الفتيات اللاتي تبعن الجنس ضحايا للاستغلال والاتجار غالباً.
وصادق البرلمان السويدي في أيار/مايو 1998 على قانون يعاقب بالحبس أو الغرامة من يقوم بشراء الجنس، دون أن يعاقب من يبيعه. ولقي القانون الذي دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير 1999، اتفاقاً سياسياً واسعاً وترحيباً شعبياً.
ويعاقب القانون مشتري الجنس بالغرامة أو الحبس لمدة سنة واحدة. في حين تطالب 5 أحزاب من أحزاب البرلمان الثمانية بتشديد العقوبة عبر إلغاء الغرامة والاكتفاء بالحبس.
يخضع ثلاثة أشخاص من ستوكهولم للمحاكمة بتهمة تهريب كوكايين في قارب يستخدم للترفيه في العطلات، وكانت الشرطة عثرت على أكياس تحوي أكثر من 69 كيلوغراماً من الكوكايين على شاطئ في سكونا جنوب السويد أيلول/سبتمبر الماضي. ويواجه اثنان من الثلاثة تهمة تهريب المخدرات المشددة، في حين يُتهم الثالث بالتحريض والمساعدة. واكتشفت الشرطة عملية التهريب بعد تعطل محرك القارب، حيث أبلغ خفر السواحل شرطة الجمارك. وتقدر قيمة المخدرات بأكثر من 62 مليون كرون. سلطات الجمارك في مالمو اعتبرت العملية طريقة غير معتادة لتهريب المخدرات، ووصفتها بانها واحدة من أكبر الكميات التي صادرتها حتى الآن.
كما هو متوقع، ترك البنك المركزي السويدي سعر الفائدة دون تغيير عند صفر بالمئة. ويتوقع البنك أن يظل سعر الفائدة كذلك حتى العام 2024. ويعتبر سعر الفائدة الصفري بمثابة دعم مستمر للتعافي في السويد، وفقاً للبنك المركزي. البنك المركزي قال في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن النمو الاقتصادي في العام المقبل سيرتبط إلى حد كبير بمدى سرعة وفعالية اللقاحات في الحد من الجائحة. وكانت ردود فعل السوق على الإعلان الأول لسعر الفائدة هذا العام محدودة جداً، حيث ارتفع الكرون أوره واحدة مقابل اليورو، لكنه استقر مقابل الدولار. وكان الكرون السويدي ارتفع بنسبة 14 بالمئة تقريباً مقابل الدولار العام الماضي، وسجل قبل بضعة أشهر أعلى مستوى له منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وتسهم قوة الكرون في خفض التضخم حيث تكون الواردات أرخص ثمناً.