استقالات في حزب الليبراليين بعد قرار التعاون مع SD

: 3/29/21, 5:40 PM
Updated: 3/29/21, 5:40 PM

استقالة عدد من الليبراليين بعد قرار “التعاون مع SD”

السويديون يرجعون ثُلث البضائع التي يشترونها عبر الإنترنت

بلدية سويدية تتبع طريقة جديدة لتعليم اللغة السويدية للمهاجرين

أعلن عدد من السياسيين في حزب الليبراليين استقالتهم من الحزب بعد تصويت مجلسه أمس لصالح المشاركة في حكومة برجوازية بعد انتخابات 2022 حتى لو تطلب ذلك التعاون مع حزب ديمقراطيي السويد. وكان بين السياسيين الذين استقالوا من الحزب فوراً، العضو في مجلس بلدية اسكيلستونا بيتر هاريك الذي أكد على وسائل التواصل الاجتماعي رفضه المساهمة في تمكين حزب معاد للأجانب، يستند إلى أسس نازية، من اكتساب نفوذ متزايد لقيادة البلاد. وكان مجلس حزب الليبراليين أيد أمس توجه رئيسته نيامكو سابوني للانضمام إلى حكومة برجوازية بعد الانتخابات المقبلة حتى لو تطلب ذلك التعاون مع حزب ديمقراطي السويد. وكذلك أعلن السياسي الليبرالي في ستوكهولم عبد القادر صلاد علي، الذي حصل على جائزة الليبراليين للعام 2020، استقالته من الحزب. سياسي آخر قرر الاستقالة هو رئيس الليبراليين في غوتلاند سيمون هيرنستام. كما أعلن بعض الأعضاء في يونشوبينغ نيتهم الاستقالة. وكان عضو البرلمان عن حزب الليبراليين والنائب الثاني لرئيس الحزب كريستر نيلاندر أعلن عدم نيته الترشح في انتخابات 2022.

تلقى أمين المظالم المعني بشؤون “التمييز” عدداً قياسياً من البلاغات والشكاوى العام الماضي، بلغت 3 آلاف و524 حالة، مقارنة بعام 2019. وكانت معظم البلاغات عن التمييز على أساس عنصري، أو التمييز ضد الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة. وذكر مكتب أمين المظالم أن أكبر زيادة في عدد البلاغات حدثت بعد 1 أيلول/سبتمبر العام الماضي، بعد تطبيق استمارة إلكترونية جديدة لتقديم الشكاوى، الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد البلاغات. معروف أن أمين المظالم لشؤون التمييز يعمل من أجل منع التمييز بين أفراد المجتمع، ويحدث التمييز عندما يتعرض أحد الأشخاص إلى معاملة أسوأ من الآخرين، بسبب جنسه أو انتمائه العرقي أو دينه أو إعاقته أو ميوله الجنسية أو عمره.

قدّمت هيئة الصحة العامة اقتراحاً لانفتاح تدريجي في المجتمع السويدي ورفع قيود كورونا، رغم استمرار الانتشار المرتفع للعدوى. وحددت هيئة الصحة في اقتراحها ثلاثة مستويات مختلفة تبعاً لانتشار العدوى. وتقترح الخطة رفع القيود تدريجياً كلما انخفض التصنيف بحيث تكون القيود أقل حين تصل البلاد إلى المستوى الثاني من انتشار العدوى. المسؤولة في الهيئة سارة بيفوش أكدت أن السويد قد تكون قادرة على السماح لعدد أكبر من الناس بالوجود في المطاعم وتخفيض متطلبات المساحة للشخص الواحد في المراكز التجارية والصالات الرياضية وغيرها من البيئات الداخلية. وزيادة عدد الأشخاص في التجمعات العامة. ومن الممكن تخفيف القيود على مشاركة الأطفال والشباب في المسابقات الرياضية والأنشطة في وقت قريب. في حين من المرجح أن تستمر توصية العمل من المنزل لفترة أطول من الزمن بهدف الحد من خطر الازدحام في وسائل النقل العام وأماكن العمل.

سمحت السلطات الصحية في السويد، باحتفالات تخرج طلاب الثانوية شرط الالتزام بشروط هيئة الصحة العامة. وكانت إدارة النقل السويدية، منعت العام الماضي، استخدام الشاحنات في الاحتفال نتيجة انتشار العدوى، وتستمر في منعها العام الحالي. في حين قالت شركات تأجير المركبات إن هناك إقبالاً كبيراً في جميع أنحاء البلاد على استئجار باصات الاحتفالات. وفي بعض المدن جرى حجزها بالكامل. وتنطبق على هذه الباصات القيود التي حددتها هيئة الصحة العامة للتجمعات الخاصة، حيث يسمح بتجمع 8 أشخاص حداً أقصى. ولا يشمل الحظر الذي فرضته إدارة النقل استخدام الباصات للاحتفال. وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل إن الهيئة تحققت من الحافلات ورأت أنها تخضع للوائح نفسها التي تنطبق عند تأجير صالات الاحتفال، حيث يسمح لثمانية أشخاص فقط بالتجمع”.

نشر التلفزيون السويدي اليوم تقريراً عن قصة الشقة التي غزاها العفن والرطوبة في روزنغورد بمالمو مؤخراً. وكانت “الكومبس” نشرت منتصف الشهر الحالي، تقريراً متلفزاً مع مستأجر الشقة هاشم أحمد، قال فيه إنه اضطر للمكوث في العراق أشهراً عدة نتيجة القيود المفروضة على السفر في أزمة كورونا. وحين عاد إلى شقته في مالمو وجد العفن والرطوبة يغزوانها بطريقة لا تصدقها العين. الموظفون في شركة روزنغورد العقارية المالكة للشقة عبروا عن صدمتهم مما حدث في الشقة وقالوا إن رائحة كريهة جد@اً كانت تنبعث من الشقة. وأظهر تقرير الشركة أن فتحة الهواء في الحمام كانت مغلقة وكذلك فلتر الطبخ. واستأنف هاشم القرار مؤكداً أن الأمر لم يكن ذنبه وأنه اضطر إلى ترك الشقة لظروف خارجة عن إرادته.

أظهرت أرقام جديدة أن التجارة الإلكترونية زادت بنسبة 40 بالمئة في السويد خلال أزمة كورونا. وبينت الأرقام التي أعلنتها شركة البريد Postnord أن حوالي ثلث البضائع يجري إرجاعها، لذلك طالب باحثون بفرض ضوابط أو إلغاء الإرجاع المجاني للبضائع لأن كثرة إرجاعها تتسبب بمشكلات للبيئة. وفي المتوسط، يرجع الزبائن ثلث السلع إما بسبب الأحجام غير الصحيحة للملابس أو طلب أشياء منزلية لا يحتاجونها أو لأسباب أخرى. ويرى الباحثون أن زيادة عمليات النقل ومخلفات القمامة نتيجة عمليات الإرجاع تسبب مشكلات للبيئة. ويدعو الباحثون إلى الحد من البضائع المرجعة، من خلال طرق عدة منها إلغاء الإرجاع المجاني وإلزام الشركات بتقديم وصف أفضل لأحجام الملابس.تبدأ مدرسة تعليم اللغة السويدية للمهاجرين (SFI) في كارلستاد مشروعاً تجريبياً في الخريف يتبع طريقة جديدة لتعليم الطلاب الذين لديهم سنوات تعليم قليلة في بلدهم الأم. ويجد هؤلاء الطلاب عادة صعوبة في دراسة اللغة السويدية، لذلك أطلقت بلدية كارلستاد طريقة تقوم على التدريس العملي بشكل كبير. وقال مدير المدرسة في البلدية ستيف نورمان إن الطريقة التقليدية في تعليم اللغة السويدية لا تحقق النتائج المطلوبة بالنسبة الطلاب ذوي التعليم المنخفض، لذلك فكرت المدرسة في أن يتعلم الطلاب في جو عملي قريب من سوق العمل. ويرى معلمون في المدرسة أن المجموعة المستهدفة تواجه صعوبات وتقطع طريقاً طويلاً للوصول إلى وظيفة حقيقية، لذلك فإن المساعدة على تقصير الوقت أمر مهم جداً. وتتركز الطريقة الجديدة في الاهتمام بتعليم اللغة بأماكن العمل بحيث يتعرف الطلاب على اللغة المستخدمة في الحياة اليومية وعلى بيئة العمل في آن واحد.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.