البرلمان يعدل الهوية الجنسية.. وSD يحرّض ناخبي المحافظين على ترك حزبهم

: 4/17/24, 5:39 PM
Updated: 4/17/24, 5:39 PM

أقر البرلمان السويدي، تعديلاً على قانون تغيير الجنس رسمياً، وخفض الحد العمري من 18 إلى 16 عاماً. وحظي القانون بدعم واسع في البرلمان السويدي، رغم بروز أصوات معترضة من اليمين واليسار. وأدى الخلاف حول تعديل قانون تغيير الجنس في السويد، إلى انشقاق في تحالف أحزاب تيدو اليميني، الذي يحكم البلاد منذ الانتخابات الأخيرة. وشهد البرلمان نقاشاً طويلاً امتد ست ساعات حول التعديل القانوني الجديد، والذي حظي رسمياً بتأييد ستة أحزاب، بينما عارضه حزبا المسيحيين الديمقراطيين كو دي، وديمقراطيي السويد إس دي. وحاول حزب إس دي، تعطيل إقرار التعديل اليوم، وإعادته إلى اللجان، كما اتهمت الأحزاب المؤيدة كلا من إس دي وكو دي بالمماطلة لتأجيل إقرار القانون. وكان استطلاع أجراه مركز ديموسكوب لصالح صحيفة أفتونبلادت أظهر معارضة 85 بالمئة من ناخبي أحزاب تيدو للتشريع الجديد. وأيد المقترح 6 بالمئة فقط من ناخبي أحزاب تيدو، و5 بالمئة فقط من ناخبي حزب المحافظين، رغم دعم الأخير لمشروع القانون. رئيس لجنة العدل في البرلمان والقيادي في إس دي، ريكارد يومسهوف هاجم حزب المحافظين، واتهمه بتجاهل ناخبيه وخذلانهم. كما حثّ يومسهوف ناخبي حزب المحافظين المحبطين على ترك حزبهم والتصويت لصالح إس دي في الانتخابات المقبلة.


وبينما يناقش البرلمان السويدي قانون تغيير الجنس، يترقب العالم تطورات الأوضاع المتفجرة في الشرق الأوسط. وأعلن وزير الخارجية البريطاني دايفيد كاميرون من إسرائيل أن الحكومة الإسرائيلية قررت الرد على الهجوم الذي شنته إيران عليها نهاية الأسبوع الماضي. كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية من جهتها أن الحكومة قررت شكل الرد، ولكنها لم تحدد توقيته بعد. وفي طهران، حذّر الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، إسرائيل من شن هجوم مضاد. وقال خلال عرض عسكري ضخم، إن أدنى عدوان من جانب إسرائيل سيؤدي إلى “رد إيراني قوي وجدي”. وفي السياق نفسه تتخوف الأسواق العالمية من تفجر الصراع، وارتفاع كبير في أسعار النفط. وحذر خبراء اقتصاديون من الآثار الكبيرة التي قد يخلفها ذلك على معدلات التضخم عالمياً، ما قد يعرقل خطط البنوك المركزية لخفض الفائدة، ويؤثر على النمو الاقتصادي. وكانت طهران شنت نهاية الأسبوع الماضي هجوماً بمئات المسيرات والصواريخ البالستية وبعيدة المدى على إسرائيل، رداً على استهداف قنصليتها في دمشق.

شهد مخيم للمهاجرين في شمال ستوكهولم هجوماً عنيفاً من قبل مجموعة من المتطرفين اليمينيين. وهاجم حوالي 20 مقنعاً المخيم نهاية الأسبوع الماضي، وحطموا المساكن المؤقتة للمهاجرين، وطالبوهم بتفكيك مساكنهم ومغادرة السويد. واستمر الهجوم 11 دقيقة فقط، وفق روايات شهود عيان، لكن المهاجمين خلفوا وراءهم دماراً، وحالة من الخوف والقلق بين السكان. وجاء الهجوم بعد نشر ناشط يميني متطرف موقع المخيم على الإنترنت، وحديثه حول حاجة المكان إلى ما أسماه “حملة تنظيف” في الربيع. حركة مقاومة الشمال النازية (إن إم آر) أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وفق تقارير صحفية، ووصفته عبر حسابها على تليغرام بأنه “عملية تطهير”، كما نشرت صوراً وفيديوهات من موقع المخيم. من جانبها، قالت الشرطة السويدية إنها لم تكن على علم بالهجوم ولم يتم إبلاغها به. ويقيم في المخيم الذي أقيم بطريقة غير قانونية، عشرات المهاجرين الفقراء من الغجر المنحدرين من دول أوروبا الشرقية.

بات العثور على سكن أسهل في السويد مع ازدياد العرض وانخفاض الطلب، في ظل أزمة التضخم وارتفاع اسعار الفائدة. وأظهرت إحصائيات منصة كاسا وبلوكيت العقارية، أن عدد المساكن التي يتم تأجيرها من الباطن، أو أندراهناد، زاد بنسبة 50 بالمئة العام الماضي. ويرجع ذلك وفق المنصة إلى أن مزيداً من الناس يختارون تأجير مساكنهم بالكامل أو جزء منها لتعويض ارتفاع تكاليف الفائدة. وتظهر الأرقام أن عدد طلبات استئجار هذه المنازل قد انخفض إلى النصف في السنوات الثلاث الماضية. وفي عام 2021، تلقى كل مسكن ما متوسطه 27 طلباً من مستأجرين محتملين، بينما انخفض الرقم العام الماضي إلى 13 طلباً. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال ضغط البحث مرتفعاً، خاصة بالنسبة للشقق الرخيصة في المواقع الجذابة، وبينها الشقق في وسط ستوكهولم ويوتيبوري.

حقق خاتم على شكل ثعلب، يعود لأحد قياديي عصابة فوكستروت السويدية الشهيرة، سعرًا قياسيًا في مزاد علني نظمته هيئة جباية الديون السويدية، كرونوفوغدن. وحددت الهيئة سعر الخاتم المبدئي بـ 7400 كرون، فيما بيع الخاتم في نهاية المزاد بأكثر من 66 ألف كرون، أي ما يعادل تسعة أضعاف قيمته الحقيقية. وحظي المزاد كذلك باهتمام قياسي، حيث وصل عدد من شاهدوا الإعلان إلى أكثر من 51 ألف شخص. هيئة كرونوفوغدن أعلنت أن المشتري لديه يومين فقط لدفع المبلغ، كما أكدت أنها ستتحقق من مصدر أمواله. وأشارت إلى أن عائدات المزاد ستعود إلى صندوق ضحايا الجرائم من بين أمور أخرى. ويُعد خاتم الثعلب رمزا رئيسياً لعصابة فوكستروت، إحدى أبرز عصابات السويد، وأكثرها دموية. وتحتل فوكستروت الأخبار في السويد، بسبب الصراع المستمر بين فصيل بقيادة زعيمها رافا مجيد وفصيل منشق بقيادة اسماعيل عبده. وأدت الحرب بينهما إلى سقوط أكثر من عشرة أشخاص في أعمال العنف تنقلت بين ستوكهولم ومدن سويدية أخرى.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.