السويد تواجه عجزاً كبيراً في ميزانيتها

: 2/7/24, 5:29 PM
Updated: 2/7/24, 5:33 PM

الضغوط الاقتصادية مستمرة في السويد، وآخرها ميزانية الدولة. الميزانية سجلت عجزاً أكبر من المتوقع في الشهر الأول من العام الجديد. مكتب الدين الوطني أعلن اليوم أن عجز الميزانية سجل 35.3 مليار كرون في يناير الماضي، بينما كانت التوقعات أقل من ذلك. عجز الميزانية ازداد، رغم أن إيرادات الضرائب ارتفعت في الشهر نفسه بـ6 مليارات كرون عن التقديرات السابقة، غير أن المدفوعات من المصالح الرسمية كانت أيضاً أكبر من التوقعات. وفي الاقتصاد أيضاً، يبدو أن السويديين عادوا للإقبال على متاجر إيكا السويدية الشهيرة بعد عامين صعبين. أرقام إيكا سجلت ارتفاعاً كبيراً في الأرباح خلال الربع الأخير من العام الماضي، كما نمت مبيعاتها للمرة الأولى منذ أكثر من عامين. المجموعة حققت ربحاً قبل الضريبة قدره 931 مليون كرون، مقارنة بـ 185 مليون كرون في الفترة نفسها من العام 2022. وكان ارتفاع الأسعار الغذائية أثر بشكل كبير على عادات السويديين في التسوق وأدى إلى خسارة المتاجر الكبرى وبينها إيكا لقسم من زبائنها الذين بحثوا عن متاجر وسلع أرخص جراء الضغوط الاقتصادية. ورغم التراجع في حجم المبيعات تمكنت سلاسل المتاجر من تحقيق أرباح كبيرة جراء رفع أسعار منتجاتها، وهو ما أثار انتقادات حادة ضدها.

الاشتراكيون الديمقراطيون ينتقدون بحدة موقف الحكومة السويدية من الحرب في غزة، ويؤكدون استمرار المعارضة في الضغط لتغيير الموقف. المتحدث في السياسة الخارجية باسم الحزب، وزير العدل السابق، مورغان يوهانسون قال للكومبس إن هناك كثيراً من الأمور يجب على هذه الحكومة فعلها من أجل فلسطين، لكن للأسف هذه الحكومة لا تفعل شيئاً بل على العكس تفعل أموراً مغايرة تماماً. يوهانسون لفت إلى وجود مؤشرات إيجابية للاعتراف بدولة فلسطين من قبل إسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، واعتبر ذلك تطوراً مهماً. حزب الاشتراكيين نظم مؤخراً مؤتمراً في مالمو لمناقشة تداعيات الحرب في غزة بمشاركة حشد من السياسيين والمهتمين. وقال يوهانسون إن المؤتمر طالب بوقف إطلاق النار وناقش موقف الحكومة فيما يتعلق بوقف المساعدات للفلسطينيين والأونروا. المتحدث باسم الاشتراكيين طالب الحكومة السويدية بالعمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري وتعزيز دور المؤسسات الفلسطينية والعمل على إيقاف تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية. كما طالب بزيادة المساعدات للأنروا بدلاً من وقفها.

محكمة الهجرة السويدية ترفض الاستئناف الذي قدمه سلوان موميكا وتؤيد قرار مصلحة الهجرة بترحيله من السويد. رئيسة محكمة الهجرة كارين دالين قالت إن المحكمة خلصت إلى أن هناك أسباباً لإلغاء تصريح الإقامة، غير أنها تحدثت عن “نشوء أسباب جديدة للجوء بسبب الأنشطة التي قام بها سلوان موميكا في السويد” وأشارت في الوقت نفسه إلى وجود أسباب لاستبعاده من حق الحماية الدولية. وبحسب المحكمة، لا يمكن تنفيذ قرار الترحيل إلى العراق ما دام موميكا معرضاً لخطر الاضطهاد أو غيره من أشكال المعاملة السيئة. مصلحة الهجرة أعلنت في أكتوبر الماضي سحب إقامة موميكا بعد الكشف عن تقديمه معلومات كاذبة خلال طلب لجوئه، وقررت ترحيله من السويد. كما قررت منعه من العودة لمدّة خمس سنوات بعد تنفيذ قرار ترحيله. موميكا حصل حينها على تصريح إقامة مؤقت يمتد حتى 16 أبريل المقبل بسبب وجود عوائق أمام تنفيذ الترحيل. وكان المليشيوي السابق الذي اشتهر بتنظيمه تجمعات لحرق المصحف أعلن أنه استأنف الحكم، وشن هجوماً على مصلحة الهجرة. كما نشر فيديو بالإنجليزية ناشد خلاله منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لإنقاذه، على حد قوله.

الجمارك السويدية تعلن عن ضبط محاولات عدة لتهريب مخدر جديد “خطير جداً” وأقوى بمئة مرة من المورفين. الجمارك حذّرت في بيان من خطورة مخدر ميتونيتازين، لافتة إلى أن بضعة ميليغرامات منه قادرة على قتل الإنسان. وقالت مسؤولة في الجمارك إن المخدر جديد إلى حد ما في دوائر مدمني المخدرات في السويد والعالم، مشيرة إلى تسجيل حالات وفاة بسببه في بلدان مثل إستونيا وبريطانيا والولايات المتحدة. الجمارك تعقبت الخريف الماضي سيارة أجرة على متن عبارة قادمة إلى كارلسكرونا، واكتشفت ثلاثة آلاف قرص من المخدر معبأة في عبوات دواء مزيفة. وأكدت الجمارك أن سائق سيارة الأجرة، وهو مواطن بولندي في الستينات من العمر، متهم الآن بجرائم تهريب مخدرات خطيرة.

رائد الفضاء السويدي ماركوس فاند يبدأ رحلة العودة إلى الأرض بعد 17 يوماً قضاها في محطة الفضاء الدولية. ومن المتوقع أن تصل الكبسولة التي تحمل فاند وثلاثة رواد آخرين إلى الأرض يوم الجمعة المقبل. سوء الأحوال الجوية خلال الأيام القليلة الماضية أدى إلى تأخير رحلة العودة إلى الأرض، قبل أن تتيح ظروف الطقس عودته مع زملائه اليوم. رائد الفضاء السويدي نشر عبر حسابه على منصة إكس ثلاث صور تظهر فيها السويد من محطة الفضاء الدولية، وأعرب عن سعادته بحصوله على فرصة لرؤية بلاده من الفضاء. يذكر أن ماركوس نشأ في محافظة فيرملاند ثم انتقل للعيش في مدينة لينشوبينغ، وهو مظلي سابق وطيار مقاتل في صفوف قوات الدفاع ومهندس كهربائي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.