قال الشيخ صلاح الدين بركات من الأكاديمية الإسلامية في السويد إن التقرير الذي أصدرته بلدية مالمو مؤخراً حول “الاضطهاد المرتبط بالشرف” في روضات مالمو “غير علمي وخالفه كثير من الأكاديميين”.
وأضاف بركات في مقابلة مع الكومبس أن حالات “قمع الشرف” في الروضات “قليلة جداً”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن ذلك يحتاج إلى دراسة علمية لمعرفته بشكل دقيق.
وقال بركات “أرى أن هذا التقرير غير علمي وغير مبنى على أسس أكاديمية وعلمية كما انتقده كثير من الباحثين السويديين على أنه غير علمي بل أخذ مأخذاً عنصرياً كما بينه بعض الباحثين لأنه موجه إلى الجالية المسلمة في السويد. هذا التقرير تحدث عن مسائل كثيرة وأدخلها فيما يسمى “مشاكل الشرف”.
وكان تقرير جديد صادر عن بلدية مالمو كشف أن الروضات في المدينة تتجاهل الإبلاغ عن مخاوفها بشأن “الأطفال الذين يعيشون تحت الاضطهاد المرتبط بالشرف”، لافتاً إلى أن أحد أهم الأسباب يعود إلى خوف الموظفين من أهالي الأطفال.
وأظهر التقرير ما وصفه بـ”انتشار واسع النطاق للقمع المرتبط بثقافة الشرف” في روضات مالمو، وتركّزه في المناطق المتعددة ثقافياً.
ومن الأمثلة التي أوردها، عدم السماح للأطفال من جنسين مختلفين باللعب مع بعضهم البعض، ومنع الفتيات من ارتداء أكمام قصيرة أو ثياب قصيرة في الصيف، ومنع الصبيان من ارتداء الفساتين ضمن الألعاب والمسرحيات في الروضة، إضافة إلى محاولة الصبية التحكم بشقيقاتهم، وعدم احترامهم للموظفات الإناث.
وكانت الكومبس أجرت مقابلة مع عضوة مجلس مدينة مالمو للمدارس والتعليم عن حزب الليبراليين سارة فيترغرين عن التقرير.