الكومبس لـSVT: يجب أن يتعاون السوسيال مع العائلات

: 12/5/22, 6:18 PM
Updated: 12/5/22, 6:18 PM

الحملة ضد الخدمات الاجتماعية في السويد تحظى باهتمام التلفزيون السويدي الذي نشر اليوم تقارير ومقابلات عدة عما أسماه “حملة التضليل”، مشيراً إلى أن الحملة “اكتسبت زخماً جديداً من خلال جهات موجودة في السويد وبنبرة ازدادت حدة مع تلميحات إلى تهديدات إرهابية وحث على الشهادة. في أحد تقاريره قال التلفزيون إن الأهالي اليائسين التقوا مع الأصوات الأكثر تطرفاً على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن ادعاءات “خطف الأطفال” أصبحت شائعة بشكل متزايد في حسابات سويدية على وسائل التواصل خلال فصل الخريف. وذكر التلفزيون أن “حدة الخطاب زادت خصوصاً على حسابات تيك توك سويدية. وهناك أيضاً معلومات عن دعوات للعنف، ومنها مقطع فيديو يدعو لهجمات على الخدمات الاجتماعية”. C قال إن الأشخاص الذين يتفاعلون بكراهية يصبحون نشطين ومنظمين من خلال المعلومات المضللة. على حد تعبيره. واعتبر SVT أن الحملة تضم الأهالي الذين يكافحون من أجل استعادة أطفالهم، إضافة إلى أصوات أكثر تطرفاً وأشخاص مدفوعين أيديولوجياً يريدون تقويض الثقة بالمجتمع. الباحثة في معهد أبحاث الدفاع الشامل والمتخصصة في مجال التطرف هانا سارنيكي قالت إن “الجماعات المتطرفة تتفق على أن الدولة الليبرالية هي عدو للفرد. لذلك تلتقي في هذه القضية رغم تناقضاتها الأيديولوجية”. في حين قالت الرئيسة التنفيذية للكومبس يوليا آغا في مقابلة لـSVT إن الأشخاص الأكثر تضرراً بالحملة هم الضعفاء الذين يتم استغلالهم في هذا الأمر، مؤكدة أهمية أن تتعاون الخدمات الاجتماعية (السوسيال) مع العائلات وأن تعمل على تعزيز الاندماج لدى الوافدين الجدد. وكانت الحكومة كلفت إدارة الرعاية الاجتماعية في سبتمبر الماضي بالعمل على مواجهة ما أسمته انتشار الشائعات والمعلومات المضللة حول الخدمات الاجتماعية اعتباراً من مطلع العام المقبل. وستضع الإدارة اقتراحات لاتخاذ تدابير لتعزيز الثقة في الخدمات الاجتماعية على المدى الطويل بين الأطفال والشباب والأسر التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة.

“الثمن الذي ندفعه” برنامج وثائقي أعده SVT يظهر مدى سهولة حجز العمليات الجراحية التجميلية في تركيا والآثار الصحية الناجمة عن بعضها. مراسلة في التلفزيون انتحلت صفة فتاة تريد إجراء عملية تجميلية، وبعد مكالمتين هاتفيتين وإرسال مقطع فيديو لجسمها، قررت طبيبة جراحة إجراء عملية شفط الدهون وتكبير المؤخرة أو ما يعرف باسم “المؤخرة البرازيلية” رغم أنها قالت في البداية إن جسد المراسلة يحوي قليلاً جداً من الدهون. رحلات العمليات التجميلية إلى تركيا تباع مثل أي رحلات عطلات أخرى، بحزمة كاملة مع تذكرة السفر والإقامة في فنادق فاخرة، حيث أصبحت تركيا وجهة لما يسمى “سياحة العمليات التجميلية” أو “السياحة الصحية”. ويتلقى قطاع العمليات التجميلية إعانات من الحكومة التركية وغالباً ما تكون العمليات أرخص بكثير مما هي عليه في السويد. جراحون سويديون عبّروا عن قلقهم من تزايد عدد المرضى الذين يطلبون الرعاية بعد تعرضهم لمضاعفات إثر عمليات التجميل في الخارج، ومنهم امرأة اسمها سارة أخذها حلم الجسم “المثالي” إلى تركيا للخضوع لعملية تكبير المؤخرة. وبعد وقت قصير من عودتها إلى السويد، تم نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى غرفة الطوارئ في حالة حرجة، حيث أصيبت بتسمم حاد في الدم وكانت حالتها الصحية سيئة جداً قبل أن تتعافى لاحقاً.

يشهد حزب نيانس صراعاً داخلياً على الرئاسة، ويعقد نهاية الأسبوع المقبل مؤتمراً استثنائياً لمناقشة مسألة تغيير الرئيس المؤسس ميكايل يوكسيل. وكان نيانس شارك في الانتخابات السويدية الأخيرة وراهن على الفوز بالأصوات في المناطق التي يقطنها المهاجرون، وخصوصاً المسلمين منهم. ورفع الحزب شعار مكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية. ولم يتمكن من دخول البرلمان لكنه فاز بمقعدين في بلديتي بوتشيركا ولاندسكرونا. ويواجه رئيس الحزب حالياً معارضة داخلية أصدرت تقريراً قد يشكل الأساس لاستبعاد يوكسيل من الحزب. يوكسيل رد على التقرير بالقول إنه مثير للسخرية وأصدره شخص جاهل. في حين انتقد منافسه سياد بوسولادزيتش التعامل مع بعض القضايا، وخصوصاً المشاركة فيما أسماه “حملة التضليل ضد الخدمات الاجتماعية التي تدعي خطف الأطفال المسلمين”. وقال بوسولادزيتش إن “الخدمات الاجتماعية قضية حساسة جداً”، مشيراً إلى أن الحزب لا يريد المشاركة في أي حملة تلحق الضرر بالسويد.

فيلم وثائقي يكشف أن حزب اليسار وجه انتقادات حادة لحزبي الاشتراكيين الديمقراطيين والوسط نتيجة موقفهما في انتخابات رئاسة البرلمان. ورأى اليسار أن الاشتراكيين توصلوا إلى اتفاق سري مع حزب الوسط حول انتخاب النائب الثالث لرئيس البرلمان وتركوا حزب اليسار وحده. رئيسة اليسار نوشي دادغوستار قالت عن موقف حزب الوسط “إنها الحرب الآن”. وكان اليسار نجح قبل أربع سنوات بإزاحة مرشح ديمقراطيي السويد (SD) عن منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان بمساعدة الأحزاب الأخرى، حيث فاز مرشح اليسار بالمنصب. في حين تغير الوضع تماماً بعد الانتخابات الأخيرة حيث كانت انتخابات نواب رئيس البرلمان هزيمة لليسار تضاف إلى هزيمته الانتخابية المتمثلة في خسارة 3 مقاعد برلمانية. وقالت دادغوستار إنه من المؤسف أن حزب الوسط اختار زيادة حدة الصراع معنا بدلاً من التعاون ضد SD”. وجرى انتخاب كيرستين لوندغرين من حزب الوسط بشكل غير متوقع نائباً ثالثاً لرئيس البرلمان أمام لوتا فورنارف من حزب اليسار بعد أن صوت أكثر من 30 عضواً في البرلمان ليسوا أعضاء في حزب الوسط بشكل مفاجئ لصالح لوندغرين. وتجري انتخابات رئاسة البرلمان بشكل سري، لذلك لا يمكن معرفة كيف صوت الأعضاء الأفراد. لكن اليسار يتهم الاشتراكيين الديمقراطيين بأن لهم يداً في الأمر.

أدانت المحكمة اليوم أربعة والدين بتهمة تزويج طفلين في أوربرو. وحكمت على كل منهم بالحبس لمدة سنة واحدة. وكان فتى وفتاة في سن المراهقة دخلا في علاقة تشبه الزواج في العام 2021. وحققت الشرطة في القضية بعد أن طلبت الفتاة الرعاية الصحية لأنها أصبحت حاملاً. ووفقاً للحكم، تشير ظروف القضية إلى أن الطفلين تزوجا بإرادتهما، لكن حسب التشريع الجديد الذي صدر في العام 2020، أصبح القانون يعاقب الآباء أو غيرهم من الأوصياء إن سمحوا بزواج القصّر. الادعاء العام قدم في القضية أدلة شملت صور حفل الخطوبة الذي أقيم في بلد أوروبي آخر، وحفل الزفاف الذي جرى في أوربرو. واعترف الأهل المدانون بأن الطفلين تزوجا بالفعل، لكنهم أنكروا وجود حفل زفاف.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.