المعارضة: كريسترشون لا يجرؤ على انتقاد SD

اس دي يضع مصالحه السياسية فوق مصالح السويد” جملة من ماجدلينا أندرشون فتحت باب التراشقات السياسية بين قادة الأحزاب، ليرد عليها جيمي أوكيسون باتهام الاشتراكيين الديمقراطيين بأنهم على صلة بحزب العمال الكردستاني.
يبدو أن الكيل قد طفح عند المعارضة السويدية بقيادة الاشتراكيين الديمقراطيين، وباتوا يضغطون على الحكومة لإنهاء تعاونها مع حزب ديمقراطيي السويد اليميني المتطرف.
المعارضة تحمل الحزب جزءاً من مسؤولية تعطل عضوية الناتو بعد أزمة حرق المصحف. فيما زادت تصريحات القيادي في إس دي ريكارد يومسهوف الطين بلة حين قال إنه يمكن حرق مئات المصاحف الأخرى.
وفيما حذرت مجدلينا أندرشون من خطورة دور “ديمقراطيي السويد” في السياسة الخارجية والأمنية، وصف القيادي في حزبها مورغان يوهانسون رئيس الوزراء بالضعيف لدرجة أنه يؤثر سلباً على أمن السويد”. يوهانسون قال إن كريسترشون لم يتجرأ على اتخاذ أي إجراء ضد إس دي رغم تصرفاتهم.
كريسترشون يحاول تهدأة الوضع ويطلب من الأحزاب ذلك، ويعمل على التواصل مع جهات خارجية، ليخرج البلاد من الأزمة. ويرى أن الأفراد والجماعات الذين قاموا بأعمال كحرق المصحف حمقى مفيدين للقوى التي تريد إلحاق الضرر في السويد”.
ورغم اتفاق رئيسة المعارضة مع تصريح كريسترشون ودعوته للتهدأة، بدا أن اجتماع رؤساء الأحزاب لم ينجح في توحيد السويديين، بل ربما زادهم انقساماً في مواجهة تداعيات أزمة تزيد الموقف السويدي ضعفاً قبالة الرفض التركي.
أردوغان قال اليوم إنه لا قبول للسويد في الناتو ما دام حرق المصحف مسموحاً به. يضع أردوغان الكرة في الملعب السويدي وهو يعرف أن تغيير القوانين الأساسية ليس سهلاً في السويد. فكيف سيواجه كريسترشون ذلك وعلى يمينه حزب يخرج مسؤولوه كل حين بتصريحات تزيد الطيب بلة؟