“الناتو” يقترب.. وزوارق حربية سويدية لأوكرانيا

: 2/20/24, 5:19 PM
Updated: 2/20/24, 5:46 PM

السويد على بعد أيام من حل عقدة الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو). مسؤولون هنغاريون أعلنوا اليوم أن برلمان بلادهم سيصوّت الإثنين المقبل على طلب السويد، فور عودته من إجازته الشتوية. فيما أكد متحدث باسم الحكومة دعم الحزب الحاكم الذي يرأسه رئيس الوزراء فيكتور أوربان لضم السويد إلى الناتو. وكان أوربان تحدث عن استعادة الثقة “وانتهاء النزاع” بين البلدين. بينما تحدثت أنباء أمس عن اتفاق سويدي هنغاري شمل حزمة واسعة النطاق من الصناعات الدفاعية. مصادقة هنغاريا في حال تمت الإثنين تفتح الباب أمام العضوية الكاملة للسويد في الحلف بعدما حصلت على موافقة جميع الدول الأعضاء في الناتو. ومع أنباء قرب تصويت البرلمان الهنغاري، أعلنت الحكومة السويدية اليوم أن رئيس الوزراء أولف كريسترشون سيزور بودابست الجمعة تلبية لدعوة أوربان. وبحسب بيان الحكومة، فإن الزيارة ستبحث التعاون بين البلدين في مجال السياسات الأمنية والدفاعية.

السويد ترسل أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا حتى الآن، والجديد هو تزويد الجيش الأوكراني بزوارق قتالية متطورة. الحكومة السويدية أعلنت اليوم إرسال معدات عسكرية وأسلحة لأوكرانيا بقيمة 7.1 مليار كرون، وهي الحزمة السويدية الخامسة عشرة. الحكومة رأت أن إرسال الحزمة قبيل الذكرى السنوية للحرب إشارة مهمة إلى أن العالم يواصل دعم أوكرانيا. فيما قال وزير الدفاع بول جونسون إن السويد ستواجه مخاطر أمنية كبيرة حال انتصار روسيا بالحرب. الحزمة الجديدة تتضمن قذائف مدفعية وأنظمة مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للمركبات. وخصصت الحكومة أموالاً احتياطية، لتأمين الدعم بسرعة أكبر عند الحاجة. السويد قدمت دعماً بقيمة 30 مليار كرون لأوكرانيا حتى الآن، وهي واحدة من أكبر عشر دول مانحة. وشملت الحزم السابقة تزويد الجيش الأوكراني بدبابات ليوبارد، بقيمة 6.3 مليار كرون.

تقرير جديد صادر عن بلدية مالمو يكشف عن تجاهل روضات المدينة الإبلاغ عن مخاوفها بشأن “الأطفال الذين يعيشون تحت الاضطهاد المرتبط بالشرف”. البلدية لفتت إلى أن أحد أهم الأسباب يعود إلى خوف الموظفين من أهالي الأطفال. التقرير ذكر أنه بين يناير وأكتوبر من العام الماضي، تم تقديم بلاغ قلق واحد مرتبط بـ”قمع الشرف” من قبل روضات مالمو، رغم وجود 20 ألف طفل في روضات المدينة، وتلقّي الخدمات الاجتماعية في المدينة 2200 بلاغ قلق حول الأطفال شهرياً. وتحدث التقرير عن انتشار واسع النطاق لما أسماه القمع المرتبط بثقافة الشرف في روضات مالمو، خصوصاً في المناطق المتعددة ثقافياً. ومن الأمثلة التي أوردها التقرير، عدم السماح للأطفال من جنسين مختلفين باللعب مع بعضهم، ومنع الفتيات من ارتداء أكمام قصيرة أو ثياب قصيرة في الصيف، ومنع الفتيان من ارتداء الفساتين ضمن الألعاب والمسرحيات في الروضة، إضافة إلى محاولة الصبية التحكم بشقيقاتهم، وعدم احترامهم الموظفات الإناث. التقرير لفت إلى تأثر موظفين بالحملة ضد الخدمات الاجتماعية، مشيراً إلى أن بعض الموظفين يعيشون أيضاً ضمن معايير ثقافة الشرف. البلدية قالت إن إحجام الموظفين عن تقديم البلاغات قد يكون مخالفاً للقانون ويعرضهم لتبعات قضائية.

استغاثات السويديين العالقين في غزة تتزايد مع ازدياد الأوضاع سوءاً والحديث عن اجتياح إسرائيلي محتمل لمدينة رفح. وفي حين يوجه بعض العالقين اللوم إلى وزارة الخارجية السويدية، تحدث آخرون عن إمكانية الخروج من القطاع بعد دفع مبالغ باهظة لشركات سياحية. الكومبس طرحت على وزارة الخارجية أسئلة عن العالقين، وعما إن كانت تبذل جهوداً إضافية في ظل تفاقم الوضع هناك. وجددت الوزارة تأكيدها أن السويد تتمتع بإمكانية محدودة جداً للتأثير على قرارات السلطات المحلية بشأن المعابر الحدودية، مشيرة إلى أن الأمر نفسه ينطبق على جميع الدول التي لديها مواطنين في غزة”. وأكدت الوزارة أنها استخدمت أفضل أدواتها في ظل الوضع الصعب السائد، حيث تمكّن 560 سويدياً من مغادرة غزة، مشيرة إلى أن السويد هي إحدى دول الاتحاد الأوروبي التي أخرجت أكبر عدد من الأشخاص من غزة. كما لفتت الوزارة إلى أنها لاحظت المعلومات حول دفع رشى، لكنها قالت إنه ليس لديها أي معلومات إضافية. الوزارة أكدت أيضاً أنها تعمل قدر الإمكان على دعم السويديين الذين مازالوا عالقين ويريدون الخروج من غزة، مشيرة إلى أنها أوضحت مسبقاً أنه ليس جميع السويديين الذين أعربوا عن رغبتهم في مغادرة القطاع قد يتمكنون من فعل ذلك. وقدرت الخارجية عدد العالقين في غزة بحوالي مئة شخص، لكنها قالت إن الرقم غير مؤكد.

مجلس مراجعة البثّ السويدي يدين التلفزيون السويدي إس في تي، بسبب تقرير حول تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اعتبره المجلس منحازاً وغير حيادي. المجلس قال إن التقرير الذي بثه التلفزيون في 7 أكتوبر الماضي يتعارض مع متطلبات الحياد. واعتبر أن التقرير حذف معلومات تاريخية حول الاحتلال الإسرائيلي وسياسة الاستيطان، ما يعني أن الرواية التاريخية أصبحت منحازة. ويحق لجميع السويديين تقديم شكوى إلى مجلس مراجعة البث التابع لهيئة الإعلام في حال اعتبروا أن التغطية التلفزيونية أو الإذاعية تخالف المعايير والقواعد الإعلامية. وفي سياق متصل، أطلق سويديون فكرة تنظيم مسابقة “فلسطين فيجن” بديلاً عن مسابقة الأغنية الأوروبية الشهيرة “يوروفيجن”، بسبب عدم استبعاد اتحاد البث الأوروبي والتلفزيون السويدي مشاركة إسرائيل في المسابقة. منظمو المسابقة الجديدة قالوا في بيان تلقت الكومبس نسخة منه إن المسابقة الجديدة تحتفي بالثقافة الفلسطينية وترحب بمشاركة الموسيقيين من جميع أنحاء العالم. وستكون المسابقة رقمية ويتأهل أولئك الذين يحصلون على أكبر عدد من أصوات الجمهور إلى المنافسة النهائية التي ستقام في نفس تاريخ مسابقة الأغنية الأوروبية 11 مايو المقبل.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.