تعرضت النائبة في البرلمان عن حزب اليسار إلينا زاتماري لاحتجاجات غاضبة من قبل الجمهور خلال إلقائها خطاباً في مظاهرة مناصرة لغزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، الأمر الذي اضطرها في النهاية للنزول عن المنصة.
وقالت النائبة في كلمتها “أريد أن أكون واضحة . حزب اليسار يدعم حل الدولتين. ولا يمكننا أن نتفق مع الأصوات التي تطالب بزوال إسرائيل“.
وأضافت “لا يمكننا إطلاقاً الاتفاق مع من يعتبر أن حماس فعلت الصواب في هجومها الإرهابي على إسرائيل (..) إذا رغبتم بمشاركة حزب اليسار في هذه المظاهرات وإذا أردتم الحصول على الدعم فأرجو من الآن وصاعداً ألا يتم الحديث عن إزالة إسرائيل كدولة“.
ورد عدد من الجمهور على كلام النائبة بصيحات الاستهجان ودعوها إلى مغادرة المنصة. ويُسمع في مقطع فيديو من المكان صرخات مثل “أخرجي من هنا” و”عار عليك” و”الحرية لفلسطين”.
وكانت النائبة في البرلمان عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين زينادا كايفيتش تعرضت لموقف مماثل في ديسمبر الماضي حين قوبلت بصيحات استهجان خلال مظاهرة متضامنة مع غزة في مالمو، ما اضطرها إلى قطع كلمتها والنزول عن المنبر.
وقالت النائبة في كلمتها إن المدنيين الفلسطينيين يجب ألا يُعاقبوا بسبب “أفعال حماس الإرهابية”، لتقابل بعدها بموجة من صيحات الاستهجان وتضطر لإنهاء الكلمة التي كانت تتحدث فيها عن المأساة الإنسانية في غزة بعد مقتل آلاف المدنيين وتدمير مستشفيات وبنى تحتية.