على بعد عدة أسابيع من الانتخابات السويدية العامة بات من الممكن للسويديين الذين يعيشون في الخارج بدء التصويت المبكر اعتبارا من اليوم 28 يوليو. حيث يمكن لهؤلاء إرسال أصواتهم البريدية من الخارج.وحتى الآن، أرسلت السلطة الانتخابية السويدية 175000 بطاقة تصويت قبل انتخابات الخريف وفي الانتخابات الأخيرة ، صوت ما يقل قليلاً عن 40 في المئة من السويديين المؤهلين في الخارج وعادة ما تكون نسبة مشاركة هؤلاء أقل بكثير مما هي عليه في السويد وفق تقرير لوكالة الأنباء السويدية.
وزيرة الثقافة يانيت غوستافسدوتر تشدد على أن التمويل الأجنبي للأنشطة والجمعيات الدينية في السويد يجب ألا يذهب إلى التطرف الذي يؤدي إلى العنف حسب قولها. ووعدت خلال الاجتماع الصييفي للحكومة اليوم بإضافة تحقيق حول هذه القضية الخريف المقبل …الوزيرة أشارت إلى أن بعض الجمعيات تتلقى اليوم أموالاً من ممولين أجانب. وأنه توجد حالات تقدم فيها مانحون أجانب بمطالب معينة من هذه الجمعيات مقابل تلك المنح والمساعدات وبرأيها فإنه في بعض الحالات، تم تشجيع هذه الجمعيات على التطرف وأعمال العنف، وهو ما وصفته بالأمر المقلق للغاية.
انتهاء محاكمة الشاب البالغ من العمر 18 عامًا المتهم بقتل مدرستين في مدرسة مالمو اللاتينية في مارس من هذا العام وذلك بعد 4 أيام من الجلسات وخلال المحاكمة ، تقرر إجراء فحص نفسي لتحديد ما إذا كان يجب الحكم على الشاب بالسجن أو الرعاية.وأثناء مرافعتها الختامية ، لخصت المدعية جوانا ليليبلاد ما حدث خلال الأيام الثلاثة الأولى من المحاكمة. ورأت أن الشاب قد نفذ عملاً مخططًا أصاب المعلمتين وحضر إلى قاعة المحكمة قرابة عشرة من أقارب الضحيتين وقال أحد الأقارب خلال حضور المحاكمة إن الخسارة لا حدود لها وسنعيش معها لبقية حياتنا.وجادلت المدعية العامة بأن الفعل لا يمكن تصنيفه على أنه أي شيء آخر غير القتل.
سيتم اعتبارًا من 1 سبتمبر ، في السويد حظر قيادة السكوتر الكهربائي على ممرات المشاة، وفق قرار صدر عن الحكومة اليوم. وقال وزير البنية التحتية ، توماس إينيروث ، إن دراجات السكوتر التي تسير بسرعة كبيرة على ممرات المشاة كانت مشكلة كبيرة في العديد من المدن والآن هي نهاية هذه اللعبة. وسيتم تغريم أي شخص يقود سكوتر كهربائية على ممر المشاة… وفي الوقت الحالي ، يُسمح فقط بركن هذه الأنواع من الدراجات في أماكن وقوف السيارات ومواقف الدراجات البخارية.
نشرت السفارة الروسية في السويد على وسائل التواصل الاجتماعي منشورا تتهم فيه الصحفيين السويديين بعدم الموضوعية في تقاريرهم عن مقتل مواطن سويدي، كان قد قتل في إحدى المعارك على الأراضي الأوكرانية قبل حوالي اسبوعين وأشار المنشور الروسي إلى أن القتيل هو “جندي مرتزق” “حصل على ما يستحق”. واستخدمت السفارة الروسية مقتل الشاب السويدي لإرسال تحذير إلى آخرين يفكرون في التطوع إلى جانب القوات الأوكرانية، بأن مصيرهم سيكون إما مثل الجندي القتيل أو أحكام طويلة بالسجن وحتى الإعدام إذا جاء المزيد من السويديين إلى أوكرانيا.فيما أكد كبير المحللين في وكالة الدفاع النفسي السويدية بير انيروند، إن مهاجمة القتيل بهذا الشكل أمر مروع، خاصة أن المنشور الروسي مفتوح ويراه الجميع. مشيرا إلى أن استخدام نغمة “لئيمة وساخرة” هو شيء عادي لروسيا بحسب الخبير النفسي ايروند.