يفتح برنامج التحقيقات الشهير “Uppdrag Granskning” ، على شاشة التلفزيون السويدي SVT، أبوابه على ملفّ شائك شغل السويد وأثر على صورتها في العالم خلال السنوات الأخيرة. سلسلةٌ من ثلاث حلقات تُسلّط الضوء على الحملة الواسعة التي استهدفت الخدمات الاجتماعية أو (السوسيال) وقانون الرعاية القسرية للأطفال (LVU).
الحلقات تعرض لقاءاتٌ مع عائلاتٍ متضرّرة، وموظّفي الخدمات الاجتماعية، سياسيّين، باحثين، محامين، أئمة مساجد، جمعيات، وحتى مع مُطلقِي الحملة ضد السوسيال. هنا يُشارك الجميع في رسم صورةٍ متكاملةٍ حول أحد أكبر حملات التأثير التي شهدتها السويد في العصر الحديث.
وتضمنت الحلقات مقابلة مع المديرة التنفيذية للكومبس، يوليا آغا، التي شددت على أن الحملة لم تأت من فراغ، وأن هناك حالة من عدم الثقة بين البعض في السويد والمؤسسات الاجتماعية والرسمية.
يوليا قدمت أيضاً شرحاً عن دور الكومبس الذي كان وما يزال يركز على تقديم المعلومة الصحيحة، والتي يمكن أن تنقذ العديد من العائلات في الوقوع بالخطأ الذي قد يؤدي إلى سحب الأطفال وإلى تفاقم المشكلة بسبب هذا الفراغ المعلوماتي بين العائلات القادمة من ثقافات مختلفة وبين مجتمعهم الجديد.
يقدم برنامج التحقيقات الشهير “Uppdrag Granskning” رحلةٌ عبر ثلاث حلقات، تُقدّم أكبر عددٍ ممكنٍ من الأصوات ووجهات النظر، لتُكشف حقيقةً معقدةً تُخفي وراءها قصصًا إنسانيةً مُؤثّرةً.