تراجع “خطير” في تعويضات البطالة بالسويد

: 7/20/22, 5:55 PM
Updated: 7/20/22, 5:55 PM

تعويضات البطالة في السويد واحدة من أقل التعويضات في دول الاتحاد الأوروبي. تقرير جديد صادر عن اتحاد النقابات TCO أظهر أن التعويضات من صناديق التأمين ضد البطالة a-kassan في السويد سجلت الانخفاض الأكبر بين دول الاتحاد الأوروبي على مدى العشرين عاماً الماضية. الاتحاد طالب بزيادة المبالغ للحفاظ على مجتمع الرفاه، في حين عارض اتحاد الشركات ذلك، معتبراً أن الزيادة تؤدي إلى رفع نسب البطالة. في العام 2021، انتهى تعويض البطالة السويدي في المرتبة الـ21 بين دول الاتحاد الأوروبي الـ27. ومع الزيادة المؤقتة خلال جائحة كورونا صعدت السويد إلى المرتبة 16 في العام الحالي، لكن مع نهاية العام ستعود إلى المستوى نفسه الذي كانت عليه قبل الجائحة، وسيرجع سقف التأمين ضد البطالة بعد الضريبة من حوالي 18 ألف كرون إلى 14 ألف كرون. اتحاد النقابات اعتبر التراجع خطيراً ويمثل مشكلة بالنسبة لدولة الرفاه الاجتماعي لأن الأمن المالي مهم لاستقرار الاقتصاد.

موجة الحر تشتد في السويد وتصل إلى ذروتها غداً. درجة الحرارة قد تتجاوز في بعض المناطق الرقم القياسي المسجل في العام 1947 والبالغ 38 درجة مئوية، حسب تحذيرات خبراء الأرصاد الجوية. وكانت موجة الحر ضربت دولاً عدة في أوروبا وتسببت بحرائق كبيرة في الأسابيع الأخيرة. هيئة الأرصاد الجوية السويدية أصدرت تحذيرين باللون البرتقالي والأصفر من ارتفاع درجات الحرارة في جنوب البلاد. وخصوصاً في المناطق الداخلية من يوتالاند وسفيالاند، ومقاطعة غوتلاند، وجنوب شرق نورلاند. الهيئةحذّرت من أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يسبب زيادة كبيرة في الضغط على الجسم، خصوصاً بالنسبة للمجموعات المعرضة للخطر، كالمرضى والمسنين والأطفال. ومن المتوقع أن تعود الدرجات للانخفاض يوم الجمعة. في سياق متصل، كشفت دراسة حديثة أجريت في هولندا أن النساء أكثر عرضة للتأثر بموجات الحر وضربات الشمس. الدراسة وجدت أن الوفيات الناجمة عن الحر أعلى بين النساء، عازية ذلك إلى عوامل عدة، منها أن جسم المرأة ينتج عرقاً أقل.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجدد تهديده بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا. بوتين حمّل العقوبات الغربية على موسكو مسؤولية أزمة الغاز. في حين أعلنت المفوضية الأوروبية إعدادها خطة طوارئ لتأمين إمدادات الغاز للدول الأعضاء. الرئيس الروسي قال إنه إذا لم يتم إعادة توربين الغاز الذي كان يخضع للصيانة في كندا إلى روسيا قريباً، فقد تنخفض قدرة التدفق اليومي لخط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا بشكل كبير في نهاية يوليو الحالي. وفي الوقت نفسه، طالب بوتين الحكومة الألمانية إعادة النظر في قرارها بالتخلي عن خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2″ المكتمل. وكانت برلين ألغت المشروع بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. بوتين أكد أنّ شركة غازبروم مستعدّة لضخّ الكمّيات اللازمة من الغاز، مشيراً إلى أنّ الغرب وقع في مأزق لأنّه فرض عقوبات على موسكو و”أغلق” قنوات كانت تستخدم لإيصال المحروقات الروسية إلى أراضيه. وفي السويد يحذّر خبراء من صدمة في أسعار الكهرباء خلال فصل الشتاء نتيجة نقص الغاز الروسي في ألمانيا.

حادثة وفاة امرأة تثير جدلاً في السويد بعد شكوى شريكة حياتها (السامبو) من أن المستشفى نسي إخبارها بوفاتها. وكانت المرأة البالغة من العمر 46 عاماً تعرضت لحادث مرور على دراجتها يوم الجمعة الماضي ونقلت إلى مستشفى كارولينسكا الجديدة. وبعد أربعة أيام من القلق ومحاولات التواصل مع المستشفى تم إبلاغ شريكتها ماريا أولسدوتار بوفاتها وأن المستشفى “غفل” عن إخبارها. نشرت ماريا قصتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأثار المنشور تعاطفاً واسعاً، لدرجة أن صحيفة أفتونبلادت نشرت افتتاحية عن الموضوع بعنوان “مستشفى كارولينسكا ليس للناس”. المشتكية قالت إنها اتصلت بالمستشفى عشرات المرات للاطمئنان عن حالة شريكتها دون أن تحصل على رد، بل علقت في دوامة طويلة من الانتظار والتحويل بين أقسام المستشفى. الاتهامات أخذت بعداً سياسياً بتوجيه الانتقاد لحزب المحافظين المسؤول عن الرعاية الصحية في ستوكهولم وتأسيس المستشفى. وبعد الضجة التي أثارها المنشور، رد المستشفى على وسائل التواصل ذاكراً اسم المتوفاة والمشتكية، الأمر الذي اعتبرته ماريا انتهاكاً للخصوصية. المستشفى حذف المنشور في النهاية وقدم بلاغاً ضد نفسه لهيئة حماية الخصوصية.

في آخر أخبارنا. . طائر يتسبب في انقطاع الكهرباء عن حوالي 7700 منزل ومحل من عملاء شركة Eon في سكونا أمس الثلاثاء. الشركة اكتشفت خلال إصلاح العطل أن السبب هو طائر كبير اصطدم بأسلاك الكهرباء المكشوفة واحترق. وكان من المستحيل تحديد نوع الطائر بسبب احتراقه. واستبدلت الشركة عدداً من خطوط الكهرباء وعزلتها. انقطاع الكهرباء أثر على منطقة كبيرة شملت 3 بلديات واستمر ساعات طويلة، ما اضطر بعض المتاجر إلى إغلاق أبوابها في وجه الزبائن، كما اضطرت مدينة الملاهي Tosselilla إلى الإغلاق.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.