تغيير الجنس يقسم أحزاب السويد.. وحملة لغوية من SD على الضواحي

: 4/4/24, 5:30 PM
Updated: 4/4/24, 8:22 PM

وافقت لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان السويدي اليوم على مشروع قانون مثير للجدل يسمح للسويديين بتغيير جنسهم رسمياً بدءاً من عمر 16 عاماً. ووافقت ستة أحزاب على المشروع بينما عارضه حزبا المسيحي الديمقراطي (كو دي)، وديمقراطيي السويد (إس دي). ورغم القرار، خرج نواب من الأحزاب الستة التي تبنّت المشروع، ليعلنوا معارضتهم لقرار حزبهم. وقال عدد منهم إنهم قد يصوتون ضد المشروع عند عرضه على الجمعية العامة في البرلمان. القيادية في الحزب الاشتراكي أنيكا ستراندهيل، ورئيسة المجموعة النسائية في الحزب، أعلنت معارضتها لقرار حزبها وطلبت تجميد مشروع القانون مؤقتاً، مشيرة إلى الزيادة الحادة في تشخيصات اضطراب الهوية الجنسية للفتيات الصغيرات. وكشفت تقارير صحفية أيضاً عن معارضة كبيرة للمشروع داخل حزب المحافظين، وعن حالة من الغضب ضد رئيس الحكومة أولف كريسترشون الذي أكد دعمه الشديد للمشروع. ويسمح القانون المقترح بتخفيض الحد العمري لتغيير الجنس في الوثائق الرسمية من 18 إلى 16 سنة، بعد موافقة ولي الأمر. ولا يشترط وجود تشخيص باضطراب الهوية الجنسية لتغيير الجنس.

حملة جديدة من حزب ديمقراطيي السويد SD تستهدف هذه المرة اللغة السويدية المحكية في الضواحي، والمعروفة باسم أورتين سفينسكا. وكتب SD عبر حساباته على وسائل التواصل إن “سويدية الضواحي لا تنتمي إلى السويد”، وتعهد باستخدام كافة الوسائل السياسية المتاحة لمواجهتها. منشورات الحزب نالت تعليقاتٍ كثيرة، هاجم بعضها عنصرية طرحه، وسخر قسم منها من الحملة الجديدة. ولفت المعلقون إلى التنوع اللغوي الكبير في السويد، كما تساءل عدد منهم عما إذا كان الحزب اليميني ينوي أيضاً مواجهة لهجة سكونا بالطريقة نفسها. ووفق معهد اللغة والتراث السويدي المختص بنشر المعرفة والأبحاث حول اللغة السويدية، تشكل “سويدية الضواحي العامية” لغة غير رسمية ومنطوقة يومياً بين الشباب في ضواحي المدن، وتحتوي على عدد كبير من التعبيرات العامية من عدة لغات مختلفة بينها العربية والكردية والإنجليزية. بينما يؤكد المعهد نفسه في المقابل، وجود ما عرّفه بـ”سويدية الضواحي” أو فورأورت سفينسكا، وصنفها بأنها لغة سويدية قريبة من السويدية الرسمية مع تأثير من “لهجة الضواحي” يشبه تأثير الصوت الجنوبي على لهجة أهل سكونا.

حلف شمال الأطلسي ضمن المناهج الدراسية في السويد، بدءاً من العام المقبل. وأعلنت الحكومة اليوم، في ذكرى تأسيس الحلف الأطلسي، أن المعلومات حول دور السويد في الناتو ودور الحلف، ستُدرج ضمن مادة الدراسات الاجتماعية لطلاب المدارس الثانوية اعتباراً من خريف عام 2025. وأكدت الحكومة ضرورة اكتساب الطلاب السويديين للمعرفة حول الدفاع الشامل والقانون الدولي ودور السياسة الخارجية والأمنية في العلاقات الدولية بما في ذلك دور حلف الناتو. كما قالت الحكومة إنها تحقق حالياً في إمكانية إدراج المعلومات حول الناتو في مناهج المدارس الابتدائية أيضاً. هذا وأعلنت الحكومة السويدية اليوم عن دعمها تولي رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي الأمانة العامة للحلف الأطلسي عند انتهاء ولاية أمينه العام الحالي ينس ستولتنبري. وكانت كل من تركيا وهنغاريا انتقدتا ترشح روتي، وهددت بودابست باستخدام الفيتو لمنعه من تولي المنصب. وفي سياق متصل كشفت القيادة الجوية لحلف الناتو في أوروبا عن إمكانية بدء الطائرات المقاتلة السويدية مهامها الجديدة بحراسة الحدود الشرقية للحلف الأطلسي بدءاً من الربيع المقبل، وذلك ضمن القوة الجوية للحلف.

شركة الخطوط الجوية الاسكندنافية، ساس، أكدت إلغاء جميع رحلاتها من السويد إلى لبنان. وعزت ساس في تصريح للكومبس إيقاف رحلاتها “إلى عدم قدرتها على ضمان السلامة عند السفر من وإلى بيروت وفق تقييم قسم الأمن في الشركة. وقالت الشركة إنها بدأت بإلغاء أولى الرحلات في أكتوبر 2023، ثم تدريجياً حتى أكتوبر 2024. وكشفت ساس أن حوالي 12500 شخص تأثروا بإلغاء الرحلات خلال هذه الفترة. وحول موعد عودة الرحلات المباشرة من ستوكهولم إلى بيروت، قالت SAS إن “قسم الأمن في الشركة يقوم بمراقبة الوضع باستمرار، وأنها ستعمل على استئناف رحلاتها من وإلى بيروت عندما يؤكد التقييم الأمني إمكانية ضمان سلامة الركاب. وكانت الخارجية السويدية أصدرت منذ أشهر تعليمات مشددة بعدم السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني في لبنان والمنطقة.(خبر الريلز)

وفي خبرنا الأخير، نفت بلدية مدينة مالمو السويدية اليوم، منع بثّ أغانٍ إسرائيلية خلال تنظيمها مسابقة يوروفيجن في مايو المقبل. وكان موقع إسرائيلي نشر خبراً عن تلقّي منسقي الموسيقى الإسرائيليين تعليمات بالامتناع عن تشغيل الأغاني الإسرائيلية، وذلك في قرية يوروفيجن حيث تُقام مهرجانات وحفلات موسيقية على هامش المسابقة الرسمية. ونقلت عن منسق موسيقى إسرائيلي قوله إن الأمر قد يعود لأسباب أمنية ولوجود عدد كبير من مناصري الفلسطينيين والمسلمين في المدينة. كما شنّ ناشطون يمينيون حملة ضد بلدية مالمو عبر وسائل التواصل بسبب يوروفيجن. بلدية مدينة مالمو ردت على الخبر عبر الكومبس، وقالت إن المعلومات الواردة فيه غير صحيحة. وأكدت بلدية المدينة أن “الجميع مرحب بهم في يوروفيجن في مالمو ويمكنهم تشغيل أي موسيقى يريدونها”

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.