تمديد العمل بتدابير حماية المعرضين للخطر

: 5/18/21, 4:28 PM
Updated: 5/18/21, 4:28 PM

الحكومة: هدف إصدار “جواز سفر كورونا” في موعده لا يزال قائماً

وزيرة العمل: إقبال الناس على لقاح كورونا سيؤدي إلى تراجع البطالة

أعلنت الحكومة اليوم، تمديد تدابير الضمان الاجتماعي التي اتخذتها لحماية المعرضين للخطر من فيروس كورونا حتى نهاية أيلول/سبتمبر المقبل. وتشمل التدابير إلغاء خصم راتب أول يوم من المرض، ودفع تعويضات للأشخاص المعرضين للخطر الذين لا يستطيعون العمل من المنزل، وإلغاء شرط تقديم شهادة طبية خلال الأيام الـ14 الأولى من المرض. وكان يفترض أن ينتهي العمل بهذه التدابير في حزيران/يونيو المقبل غير أن الحكومة مددتها إلى نهاية أيلول/سبتمبر. وتبلغ تكلفة تمديد العمل بالتدابير الحكومية 900 مليون كرون.

أكدت الحكومة السويدية، أن هدف صدور جواز سفر كورونا المحدد في الأول من يونيو القادم، لا يزال قائماً. وزير الرقمنة في الحكومة، أندش يغمان، قال في حديث لصحيفة داغينز نيهيتر، إنه يأمل في أن إصدار الجواز سيتم في موعده. ويوجد في السويد سجل وطني للتطعيمات، التي حصل عليها الأشخاص، ويمكن استرجاع المعلومات منه بسهولة. ومع ذلك، لا يوجد سجل مماثل لأولئك الذين خضعوا لاختبار فيروس كورونا أو الذين أصيبوا بالمرض، مما يطرح مشاكل بشأن جواز سفر كورونا. يذكر أن جواز سفر كورونا يجب أن يتضمن ما إذا كان حامله قد تلقى التطعيم فضلا عن احتوائه نتائج يوضح ما إذا كان الشخص عانى من عدوى مستمرة أو إذا أصيب بفيروس كورونا من قبل.

توقعت وزيرة العمل إيفا نوردمارك أن يتحسن الوضع في سوق العمل مع إقبال مزيد من الناس على التطعيم ضد كورونا. الوزيرة قالت في مؤتمر صحفي اليوم إن عدد الأشخاص الذين يعودون إلى الوظائف اليوم أكبر من عدد الذين يسجلون كعاطلين في مكتب العمل. وتظهر الأرقام في الوقت نفسه اختلافات كبيرة بين المحافظات السويدية في نسبة البطالة. وأضافت الوزيرة أن الناس يتطلعون الى عودة الحياة الطبيعية وحضور مباريات كرة القدم والذهاب للمطاعم والحانات والحفلات الموسيقية، مضيفة أنه مع تخفيف القيود، ستوسع الشركات أعمالها وتوظف مزيداً من الناس. وتشكل البطالة طويلة الأمد مصدر قلق للحكومة. حيث ترتفع نسبة الأشخاص الذين يبقون عاطلين عن العمل فترة طويلة في المحافظات التي تسجل معدلات بطالة عالية.

سجّلت السويد 26 وفاة بكورونا منذ يوم الجمعة الماضي، ليصل إجمالي الوفيات إلى 14 ألفاً و301 حالة منذ انتشار العدوى في البلاد. وأظهرت آخر إحصاءات هيئة الصحة العامة اليوم أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس ارتفع إلى أكثر من مليون و47 ألفاً منذ الجمعة الماضي. وكانت هيئة الصحة العامة أعلنت أمس أنها ستكتفي بعقد مؤتمر صحفي واحد أسبوعياً بالاشتراك مع إدارة الرعاية الاجتماعية وهيئة الطوارئ وحماية المجتمع لاطلاع الرأي العام على آخر تطورات حالة كورونا في البلاد، علماً أنها ستستمر بتحديث إحصاءات المرض أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة.

سحبت شركة ايكيا السويدية نوعين من الأطباق والأكواب من الأسواق بسبب خطر تسببها بحروق حين تعرضها للكسر. الشركة قالت في بيان صحفي اليوم، إن الأطباق والأكواب من سلسلة منتجات ( تال ريكا) Talrika المخصصة للأطفال، هي المعنية بالسحب. وأشارت الشركة إلى تقارير تفيد بأن المنتجات معرضة للكسر وأن المحتوى الدافئ في داخلها يمكن أن يسبب حروقاً. ودعت إيكيا المستهلكين إلى إعادة المنتجات إلى متاجرها، وحثت أي شخص يمتلك منتجات في هذه السلسلة على التوقف عن استخدامها والتواصل مع شركة إيكيا لاسترداد الأموال.

تتخذ مدينة مالمو إجراءات طويلة الأمد لمواجهة خطر غرق أجزاء منها نتيجة التغير المناخي. وأظهر تقرير نشره التلفزيون السويدي اليوم أن الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات المياه بشكل حاد في جنوب السويد بحلول نهاية القرن. ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر في العالم، مع زيادة درجة الحرارة في أسوأ الحالات إلى زيادة في مستويات المياه في نهاية القرن بمقدار 113 سنتيمتراً في مالمو، وفقاً حسابات هيئة الأرصاد الجوية والمناخ. الأمر الذي من شأنه أن يغمر أجزاء عدة من المدينة بالمياه. وفي سكونا، تستعد بلديات عدة بالفعل للسيناريو الأسوأ. فيما يقول الخبراء إنه يجب على مالمو والبلديات الساحلية الأخرى تسريع خططها لحماية الساحل.

انتقد حزب المحافظين في ليدينيو وستوكهولم استثمار مجلس مدينة مالمو بإنشاء تمثال وردي اللون يبلغ ارتفاعه ستة أمتار في إحدى ساحات المدينة للاحتفال بيوم الفخر العالمي المخصص للمثلية الجنسية. رئيس مجلس بلدية ليدينيو عن حزب المحافظين دانييل قال إن إقامة التمثال هو هدر لأموال الضرائب، مضيفاً أن مجلس بلدية مالمو يتلقى أموالاً من نظام المساواة البلدي وعليه أن يتحلى بالمسؤولية في إنفاق أموال الضرائب. كما انتقد سياسيون محافظون في ستوكهولم على وسائل التواصل الاجتماعي مبادرة مالمو لإنشاء التمثال. في حين رد عضو مجلس مدينة مالمو أندرياس شونستروم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالقول إن منطق المحافظين “سيئ ويعبّر عن نظرة ضيقة للأمور”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.