توقعات بزيادة كميات غبار الطلع بحلول نهاية نيسان/أبريل

: 4/2/21, 6:22 PM
Updated: 4/5/21, 6:25 PM

غبار الطلع بمستويات “عالية جداً” في السويد العام الحالي

إلغاء مهرجانين كبيرين في السويد بسبب كورونا

طالب مجلس مدينة مالمو بإعادة مبلغ 225 ألف كرون كان قدمه كدعم لمعرض الكتاب العربي في مالمو. وكان مجلس المدينة قاطع المعرض على خلفية نشره كتاباً اعتبرته اللجنة الثقافية في البلدية “معادياً للسامية”. وحصل المعرض الذي نُظم في تشرين الأول/أكتوبر الماضي على دعم من مجلس المدينة بـ150 ألف كرون ثم تلقى 75 ألفاً أخرى من “دعم كورونا” ليتمكن من الانطلاق رقمياً. وكان التنظيم الإلكتروني للمعرض هو الذي سمح بربط الكتاب مثار الجدل بمعرض الكتاب العربي، وفقاً لمنسقة المعرض استبرق عيسات التي قالت في حينها إن المعرض أنشأ حسابات لكل ناشر تتيح لهم نشر كتبهم على موقع المعرض في الإنترنت، فيما رأى مجلس مدينة مالمو أن نشر كتاب “معاد للسامية” يتعارض مع قواعد الدعم الثقافي، ويمثل “انتهاكاً خطيراً لشروط الديمقراطية التي يتطلبها الحصول على الدعم”. وأثار نشر كتاب “كنيس الشيطان” على موقع معرض الكتاب العربي في مالمو جدلاً كبيراً حينها، بعد شكوى تقدم بها عدد من اليهود للجنة الثقافية في المدينة. في حين أصدرت دار “صفحات” التي نشرت الكتاب بياناً أوضحت فيه أن الكتاب مبني على مصادر تشرح وجهة نظر الكاتب ولا تعبر عن رأي دار النشر، مشيرة إلى أن الكتاب مسموح به ويباع في السويد وأوروبا باللغة الإنجليزية وفي أحد أكبر مواقع بيع الكتاب بالسويد.

قال خبراء إن مستويات غبار الطلع مرتفعة جداً في السويد العام الحالي، وهي أكثر بنحو 100 بالمئة من العام الماضي، ما يزيد معاناة الأشخاص الذين لديهم حساسية من غبار الطلع أو ما يعرف بحساسية الربيع. الخبراء في متحف تاريخ الطبيعة الذي يقيس مستويات غبار الطلع في مقاطعتي أوبسالا وستوكهولم يقولون إن المستويات تسجل أرقاماً قياسية هذا العام. وبحلول نهاية نيسان/أبريل، من المتوقع أن تزيد كميات غبار الطلع، لذلك ينصح الخبراء الأشخاص المصابين بالحساسية بتناول مضادات الحساسية في وقت مبكر لتجنب الإصابة بأعراض شديدة. وعادة ما يصاب هؤلاء الأشخاص بحساسية في العينين أو الأنف.

طرحت غوغل رسمياً تطبيق Android Auto في السويد والنرويج والدنمارك إضافة إلى عدد قليل من الدول الأوروبية الأخرى. وفق ما نقل موقع Feber. ويتيح التطبيق دمج الهاتف الذي يعمل بنظام أندرويد مع السيارة بحيث يسمح للسائق التحكم بأشياء كثيرة مثل تتبع الخرائط، والتصفح، وجهات الاتصال، ومستوى الصوت، عبر شاشة سيارته. فتبدو شاشة السيارة وكأنها شاشة الموبايل. التكنولوجيا مدعومة من قبل أشهر شركات السيارات الكبرى في السوق وهي متوافقة مع حوالي 500 طراز من السيارات.

أطلقت 39 منظمة حقوقية سويدية وأوروبية مستقلة، مبادرة جديدة، تحت عنوان “استعد وجهك” تطالب المشرعين الأوروبيين، بوقف استخدام تقنية التعرف على الوجوه من قبل السلطات المختصة في السويد ودول الاتحاد. وتريد المبادرة، كما يوحي اسمها، بأن يستعيد المواطنون الحق في حماية وجوههم، ويرى القائمون عليها أن تقنية التعرف على الوجه، تشكل خطراً على الخصوصية من خلال الاستخدام الواسع النطاق لها. وبحسب هؤلاء فإن هناك بالفعل ما يسمونه “انتهاكات حقوق الإنسان” والمراقبة غير المشروعة في دول أوروبا، جراء مثل هذه التقنية. ولا يزال استخدام تقنية التعرف على الوجه، مثار للجدل في السويد. وأظهرت الدراسات، أن أشياء مثل العرق والجنس تؤثر بشكل كبير على احتمالية عثور الخوارزميات المتبعة في تلك التقنية على نتيجة صحيحة.

قررت الجهة المسؤولة عن تنظيم اثنين من أكبر المهرجانات الموسيقية السنوية في السويد إلغاءهما، هذا العام، بسبب قيود كورونا. وأعلنت منظمة الحفل “لايف نيشين” أن مهرجاني Sweden Rock و Lollapalooza الموسيقيين، لن يتم تنظيمهما هذا الصيف، على الرغم من أن تذاكر المهرجانين تم بيعها منذ الشتاء الماضي. وأكدت الجهة المنظمة، أن الحفلين سيؤجلان حتى صيف 2021 وأن التذاكر المباعة ستكون صالحة في السنة المقبلة. وتقدر هيئة الصحة العامة السويدية، أنه لن يكون من الممكن تخفيف قيود التجمعات حتى بداية شهر مايو/ أيار، فيما كانت التوقعات، بأنه قد يتم رفعها تدريجيا، بدءاً من 11 نيسان/ أبريل. ولم يكن في بداية العام، وضع المهرجانات في البلاد واضحاً، لكن حالياً بدأ العديد منها في إلغاء حفلاته المقررة. وسيقام مهرجان سويد روك 2022 في الفترة من 8 إلى 11 يونيو. ومهرجان Lollapalooza 2022 من 1 إلى 3 يوليو.

في حادثة غريبة من نوعها في السويد، قام رجل باستبدال تابوت والدته المتوفاة بتابوت آخر بهدف سرقة الجثة وفق ما ذكرت صحيفة سيدسفينسكان. وطلب الرجل وهو من سكان جنوب سكونه، بإمهاله بعض الوقت ليحظى بوداع منفرد لوالدته في منزله، ليأخذ بعد ذلك التابوت ويخرج بتابوت أخر مشابهاً، كان طلبه من قبل عند وفاة أمه. واشتبه مدير الجنازة الذي كان ينتظره في الخارج لمدة 15 دقيقة بأن شيئاً غريباً حدث. وتفاجئ عندما رفع غطاء التابوت بوجود بقايا مواد مختلفة بدلا من الجثة. وعلى الفور تم استدعاء الشرطة وفتحت محضرا تحقيقيا مع الرجل. واعترف الرجل بفعلته وقال، إنه أقدم على ذلك لأنه كان يريد دفن أمه بطريقة أخرى وفق رغبتها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.