جدل في السويد بعد معلومات كاذبة عن محتجين ضد رئيس الحكومة

: 11/23/23, 5:48 PM
Updated: 11/23/23, 5:48 PM

لم تبدأ الهدنةُ في غزة كما كان مقرراً اليوم. الجيش الإسرائيلي واصل قصف القطاع براً وبحراً وجواً. فيما ارتفع عدد ضحايا الحرب إلى أكثر من 50 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود، وفق ما ذكرت بي بي سي. إسرائيل قالت إن صفقة التبادل التدريجية للأسرى لن تبدأ قبل يوم الجمعة، ما أثار مخاوف بشأن موعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. غير أن قطر أكدت أن الهدنة ستبدأ عند الساعة السادسة صباح غد الجمعة بتوقيت السويد، على أن يبدأ تسليم المجموعة الأولى من الرهائن عند الساعة الثالثة عصراً. وكالة الأنباء الفلسطينية أعلنت اليوم أن الغارات الإسرائيلية قتلت الصحافي المصوّر محمد عياش وعدد من أفراد عائلته عندما أصابت منزله وسط قطاع غزة. وبمقتل عياش يبلغ عدد الضحايا من الصحافيين في غزة منذ بدء الحرب 63 إعلامياً، حسب أرقام بي بي سي. القوات الإسرائيلية أكدت اليومَ اعتقال مديرٍ مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سْلمية فيما تحدثت مصادرُ فلسطينية عن اعتقال عدد من الأطباء الآخرين. الجيش الإسرائيلي قال إنه اعتقل أبو سْلمية لاستجوابه بشأن ما أسماه “تورط واسع” في أنشطة حماس في المستشفى. وتزعُمُ إسرائيل منذ سنوات أن حماس لديها مركزُ قيادةٍ تحت المستشفى، وهو ما تنفيه حماس والعاملون في المستشفى. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك أقر بأنّ إسرائيل هي التي حفرت الأنفاق تحت مستشفى الشفاء قبل 40 أو 50 عاماً. وأثارت هذه التصريحات جدلاً إذ تُظهِرُ أن حماس ليست المسؤولة عن بناء الأنفاق تحت المستشفى.

يمكن لأصحاب القروض في السويد أن يتنفسوا الصعداء ولو مؤقتاً. البنك المركزي قرر عدم رفع سعر الفائدة الأساسي وتركه على حاله دون تغيير عند 4 بالمئة. وهذه هي المرة الأولى منذ فبراير 2022 التي لا يتم فيها رفعُ سعرِ الفائدة. البنك المركزي قال إن هناك خطرٌ من أن يؤدي ارتفاعُ أسعارِ الخدماتِ وضعف الكرون إلى رفع سعر الفائدة مرة أخرى في العام المقبل. التضخم في طريقه إلى الانخفاض، لكن المخاطر ما زالت قائمة، حسب البنك المركزي. وكان البنك رفع سعر الفائدة ثماني مرات متتالية منذ مايو من العام الماضي بعد أن كان سعر الفائدة الأساسي في البلاد 0 بالمئة. ولجأ البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة في محاولة لإبطاء الاستهلاك وكبح معدلات التضخم التي وصلت إلى مستويات قياسية. رفع سعر الفائدة الأساسي دفع البنوك إلى رفع أسعار الفائدة على القروض، ما زاد الضغط خصوصاً على أصحابِ القروض العقارية. معدلُ التضخم في السويد بلغ خلال أكتوبر الماضي 6.5 بالمئة، متراجعاً من مستويات قياسية، وفق آخر أرقام هيئة الإحصاء SCB.

تقرير جديد يظهر أن أكثر من 100 ألف شابٍ في السويد، يجلسون في منازلِهم حالياً دون عمل أو دراسة. مصلحة شؤون الشباب والمجتمع المدني كشفت أن 140 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عاماً لم يعملوا أو يدرسوا لمدة عام كامل. ووفقاً للتقرير، أظهرت الأبحاثُ السابقة أن البقاء خارج الدراسة والعمل أكثر شيوعاً بين الشبان الذين لم يلتحقوا بالمدرسة الثانوية، أو الذين لديهم خلفية أجنبية، وكذلك الذين يعانون من إعاقاتٍ جسدية أو حالاتٍ نفسية، أو الذين أصبحوا آباء في سن مبكرة. مصلحة شؤون الشباب أكدت ضرورةَ عمل السلطات لمنح جميع الشبان فرصة لترسيخ أنفسهم في سوق العمل وتجنب المعاناة الشخصية الناتجة عن الاستبعاد من الدراسة والعمل لفترة طويلة وهو ما يحمل تكلفة اجتماعية واقتصادية كبيرة.

جدل كبير في السويد بعد شائعاتٍ/ ساهم النائب السابق عن حزب المحافظين والكاتب في صحيفة إكسبريسن حنيف بالي في نشرها. مجموعة من الأشخاص كانت قد اعترضت زيارةَ رئيسِ الحكومة أولف كريسترشون إلى يوتيبوري وحديثه عن حق اسرائيل بالدفاع عن نفسها. أثارت فيديوهات مقاطعة رئيس الوزراء والصراخ في وجهه اهتماماً في البلاد، وتعرّض المحتجون بعدها لهجوم واتهامات بينها شائعةٌ انتشرت بقوة حول مشاركة قياديٍ في عصابة بالاحتجاج المناهض لرئيس الحكومة. حنيف بالي نشر فيديو قال فيه إن المتظاهرَ هو ابن زعيمِ عشيرةٍ متهم بالتورط في الجريمة المنظمة في يوتيبوري. جرى تداول الفيديو من سياسيين وناشطين، كما كتب عنه مدير تحرير صحيفة Svenska Dagbladet بيتر فينبلاد مقالاً افتتاحياً، قبل أن يتبيّن زيفَ الإشاعةِ وأن الشابَ في الفيديو هو طالبٌ من أصلٍ فلسطيني لا علاقة له بالعصابات. وبعد كشف الحقيقة، حذف حنيف بالي تغريدته كما عدلت صحيفة SVD مقالها، وقالت إنها ستنشر توضيحاً واعتذاراً بعد أن اُتهم مديرُ تحريرها بنشر معلومات مضلِلةٍ لتشويه سمعة المعارضين السياسيين. الشاب الفلسطيني أعلن أنه سيقدم بلاغاً للشرطة بعد استهدافه بتعليقاتٍ عنصرية. وقال الشاب إنه بات يخشى على نفسه وعائلته. وبعد اللغط الذي حصل، نأت مراسلة صحيفة إكسبريسن ماجدة جاد بنفسها عما أسمته أي آراءٍ عنصرية وأكاذيب ينشرها كتابٌ في صفحة الرأي، مؤكدةً أن قسمَ التحرير في الصحيفة منفصل تماماً عن قسم الرأي فيها.

أخبار قد تحمل الأمل لمرضى السكري من النوع الأول. مستشفى أوبسالا الأكاديمي ينفذ مشروعاً بحثياً فريداً من نوعه، يعطي فيه مريضين اثنين علاجاً محتملاً للمرض. وفي حال نجاح التجارب سيكون من الممكن علاجُ مرض السكري من النوع الأول جذرياً عن طريق زرع خلايا سليمة معدلة وراثياً. وتُجرى التجاربُ للمرة الأولى على البشر بعد إجرائها على الحيوانات. الباحثون سيختبرون العلاجَ الجديد الذي تم فيه تعديلُ الخلايا المنتجة للأنسولين وراثياً حتى لا يكتشفها الجهاز المناعي. وسيتم زرعُ خلايا في اليد ومتابعةُ حالة المرضى لمدة عام. وسيرى الباحثون ما إن كانت الخلايا ستعيش وتقاوم الجهاز المناعي وما إن كانت قادرةً على تثبيت نسبة السكر في الدم. وفي مرض السكري من النوع الأول لا تنتج خلايا البنكرياس ما يكفي من الأنسولين لضبط كمية السكر في الدم، لذلك يضطر المريض إلى أخذ الأنسولين بشكل دائم عبر حقن أو مضخة. وبسبب ذلك لا يعيش المريض حياةً عادية حيث يراقب دائماً نسبة السكر في الدم. وقد يتعرض المريض للإغماء إن توقفت المضخة لعطل. إحدى المرضى عبرت عن تفاؤلِها بنجاح العلاج الجديد وقالت إنه سيغير جذرياً حياة كل مرضى السكري من النوع الأول.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.