السويد ما زالت في وضع أمني خطير، وأنشطة الاستخبارات الروسية تشكل تهديداً كبيراً لأمنها، هذا ما جاء به اليوم التقرير السنوي لجهاز الأمن السويدي (سابو). رئيسة الجهاز شارلوت فون إيسن قالت في مؤتمر صحفي إن القوى الأجنبية لديها قدرة عالية على شن أنواع مختلفة من الهجمات، مشيرة إلى أن الحالة الأمنية الخطيرة ستستمر فترة طويلة. سابو حدد الخطورة بثلاث دول هي روسيا والصين وإيران، حيث تتصرف بشكل هجومي، وتقوم بأنشطة تهدد الأمن، بالتزامن مع انضمام فنلندا، وقريبا السويد إلى حلف الناتو. جهاز الأمن حذّر أيضاً من استخدام الذكاء الاصطناعي للإضرار بالسويد، ومن تعرض الأنشطة الحساسة لهجمات إلكترونية. ولفتت إيسن إلى أن القوى الخارجية يمكنها استخدام المتطرفين وغيرهم من المنظمات والأفراد كعملاء لتهديد السويد وزيادة الاستقطاب في المجتمع، مشيرة إلى أن قوى خارجية استغلت أحداث حرق المصحف في العام الماضي.
الوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا) تخصص 23 مليون كرون لمساعدة المتضررين من الحرب في غزة. فيما يقول وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن نصف مليون شخص في القطاع باتوا على حافة المجاعة ويفتقرون إلى أبسط الحاجات الأساسية. الوكالة السويدية قالت في بيان صحفي اليوم إن السويد تعمل على تعزيز الجهود الإنسانية في فلسطين، من خلال زيادة الدعم لمنظمتي الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الغذاء العالمي. ولفتت الوكالة إلى أن جميع سكان غزة بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، ومعظمهم يعانون بالفعل من نقص غذائي حاد، وخصوصاً الأطفال، مشيرة إلى أن الوضع يزداد سوءاً مع كل يوم تستمر فيه الحرب. الوكالة قالت إن مبلغ 23 مليون كرون الذي يتم دفعه الآن هو الجزء الأول من مبلغ 69 مليون كرون الذي تم الإعلان عنه في 8 فبراير، معلنة عزمها تقديم 46 مليون كرون خلال الأسابيع المقبلة. وذكّرت سيدا بأن حوالي 2.2 مليون شخص يعانون من نقص غذائي حاد في غزة.
تحقيق صحفي يكشف عن تلاعب وزراء في الحكومة السويدية بسيرهم الذاتية المعروضة على موقع الحكومة. التحقيق الذي أعده التلفزيون السويدي أظهر أن وزير الشؤون المدنية إريك سلوتنر كتب في سيرته أنه حاصل على شهادة في الماجستير من جامعة لينشوبينغ رغم أنه درس ثلاثة فقط من الفصول الدراسية الثمانية للبرنامج. وزير البنية التحتية والإسكان أندرياس كارلسون ذكر في سيرته أنه دخل برنامجاً في القانون والاتصالات على مدى ثلاث سنوات، في حين أنها كانت دورة لمدة عشرة أسابيع. الوزير قال تعليقاً على المعلومات إنه كان يجب أن يولي مزيداً من الاهتمام للتواريخ الدقيقة في السيرة الذاتية التي تحتوي على بيانات تعود إلى 15 عاماً. بينما ذكرت وزيرة شؤون المسنين والضمان الاجتماعي آنا تينيه في سيرتها الذاتية أنها درست برنامج الإدارة في جامعة لينيوس وجامعة إدنبرة، بينما كشف التحقيق أنها لم تكمل البرنامج وأن دراستها في اسكتلندا لا يمكن ربطها بالبرنامج. وعمد الوزراء إلى تعديل سيرهم الذاتية بعد الكشف عن التلاعب. فيما قال خبراء إن ما جرى كشفه من تلاعب يهز الثقة بالنظام السياسي بأكمله.
أرقام مصلحة الهجرة تظهر زيادة واضحة في عدد طلبات إقامات العمل المرفوضة في السويد بعد تشديد شروط الحد الأدنى للدخل من 13 ألف كرون إلى أكثر من 27 ألف كرون شهرياً نوفمبر الماضي. الأرقام بينت أن نسبة المرفوضين كانت في أكتوبر الماضي 1 بالمئة من مجموع الطلبات بسبب عدم تلبية متطلبات الإعالة في ذلك الوقت. وبعد نوفمبر ارتفعت نسبة المرفوضين بسبب الرواتب إلى 25 بالمئة. وبحسب الأرقام فإن كثيراً من المرفوضين هم من العاملين في قطاع الفنادق والمطاعم، حيث عادة ما تحصل مهن الخدمات على رواتب أقل من المطلوب.
محاربة الملاريا ببول البقر، فكرة نجح باحثون سويديين بتطبيقها في قرية أثيوبية. فريق الباحثين السويديين تمكن من مكافحة انتشار مرض الملاريا عبر استخدام مصائد بعوض تعتمد على رائحة بول البقر. وتم الحد من انتشار الملاريا في قرية ماغّي بجنوب إثيوبيا، بنسبة 60 بالمئة، بفضل مصائد البعوض المبتكرة. ويقف وراء هذه الفكرة فريق بحثي من كلية الزراعة السويدية. الأستاذ في الكلية ريكارد إيغنيل قال في بيان صحفي إن هدف البحث كان تطوير مصائد بعوض بسيطة وبتكلفة منخفضة، لافتاً إلى أن المصائد نجحت في جذب البعوض في جميع مراحل حياته، كما جذبت الذكور والإناث. وجرى نشر نتائج الدراسة في مجلة علمية مرموقة، وأظهرت النتائج تراجع الإصابة بالملاريا في القرية التي جرت فيها التجارب مقارنة بقرى أخرى.